كثر اللغط حول نسب السادة الويسات do.php?img=13943
كثر اللغط حول نسب السادة الويسات بقلم ديوان الويسي
و ذلك بسبب انتشارهم في عدة مناطق بالوطن العربي و أخذهم شهرة تلك المناطق
• الويسات بقلعة الرحبة ليسوا تغالبة و إنما قلعة الرحبة حكمها التغالبة و اشتهرت بذلك
• الويسات ليسوا من ذرية التابعي الجليل أويس القرني و نتشرف به فهو يشفع بقدر مضر و ربيعة و إنما تشابه أسماء فأغلب المصادر تشير ان الجليل أويس القرني لم يتزوج و لم يعقب
• الويسات ليسوا من الاوس و الخزرج أنصار النبي محمد عليه الصلاة والسلام
• الويسات ليسوا من ربيعة
• الويسات هم عشيرة عربية اصيلة انتشرت بالعراق في ديالى و الانبار و واسط و كربلاء و بابل و النجف و بغداد و في جميع محافظات سوريا و ثقلهم في مدينة حلب الشهباء حي باب النيرب حيث يدفن هناك الشريف السيد اويس أبو طاسة في جامع المدرسة الطرنطائية و هو جد عشيرة السادة الويسات بالوطن العربي

جد قبيلة السادة الويسات
( السيد أويس الموسوي الحسيني )
• هو السيد أويس بن السيد يوسف بن السيدعثمان بن السيدمنصور بن السيدعلاء الدين بن السيد يحيى بن السيد محمد الحازم بن السيد بهاء الدين ابراهيم الملقب (محمد شاه ) بن السيد محمد حامي الحمى بن السيدعلي عز الدين الكرماني بن السيدابراهيم المجاب الضرير ( دفين الامام الحسين ) بن السيد محمد العابد بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين( السجاد ) بن الامام الحسين بن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زوج الطاهرة فاطمة بنت النبي محمد ( عليه افضل الصلاة والسلام ) .

• درس السيد أويس على يد الشيخ عبدالقادر الكيلاني في بغداد و كانت حينها تمر بحالة من الفوضى و الاضطرابات و زوجه الشيخ حفيدته السيدة خديجة بنت الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ عبدالقادر و قد ورد ذلك في (كتاب أبناء الاكابر) فأنجبت له :
السيد حيدر الكبير
السيد بركة
السيد حافظ
السيد عثمان
و بعد وفاة الشيخ عبدالقادر الكيلاني و كما اسلفنا بسبب حالة الفوضى و الاضطرابات في بغداد فقد هاجر السيد أويس مع زوجته و أبنائه الى بلاد الشام و تحديدا مدينة حلب الشهباء فقام بفتح ( معبد قديم ) يسمى دير الطرنطائية و اتخذه جامع يدرس فيه العلم الى ان استشهد في إحدى المعارك و حسب المصادر سنة 620 هجرية و دفن في نفس الجامع حيث ضريحه الان في جامع المدرسة الطرنطائية في حي باب النيرب في مدينة حلب في سوريا و اشتهر بلقب ( السيد اويس أبو طاسة ) بسبب الخوذة الحربية التي تسمى ( طاسة الحرب ) في بلاد الشام كانت لا تفارقه بسبب كثرة الحروب و كان ملازماً للجهاد لذلك ظلت شاخصة على مرقده الشريف الى يومنا هذا يحكى ان في عهد السيد أويس أبو طاسة كانت الدولة العباسية قائمة في بغداد لكن لم تكن مدينة حلب خاضعة لها حيث تعاقب على حكمها الحمدانيين و السلاجقة و المماليك فكما اسلفنا كانت الأمة العربية في ذلك الوقت تعانى من حالة الاضطرابات لذلك كان السيد اويس أبو طاسة قدس الله سره دائماً متأهب للجهاد و يحمل سلاحه لذلك يمكننا القول ان سوريا و مدينة حلب هي الموطن الأصلي للسادة الويسات ذرية السيد اويس الموسوي الحسيني قدس الله سره و هذا مما لا يخفى على اي باحث في تاريخ الطالبيين انه السادة من ذرية أبناء الامام علي بن أبي طالب عليه السلام قد انتشروا في الكثير من البلدان الاسلامية لعدة اسباب نسرد البعض منها :
اولا البعض منهم هاجر بسبب الملاحقة من السلطات الحاكمة انذاك التي رفض الهاشميين الانصياع لأوامرها أو الافتاء حسب نزواتها و رغباتها
ثانيا البعض هاجر بسبب حب الناس لهم و كثرة شعبيتهم التي اخافت السلطات انساك سواء كان الحكام عرب أو عجم
ثالثا البعض هاجر لغرض نشر العلم فقد سكنوا بلدان لم يصلها الإسلام المحمدي الاصيل و علوم اهل البيت فاستقروا بها و قاموا بالتدريس و نشر العلم حتى تكاثرت ذرياتهم المباركة فيها سواء كانت تلك البلدان عربية أو اعجمية .

• وهذا مثبت بالوثائق والحجج والجرائد النسبية ( في خزانة نقابة السادة الويسات ) وكتب علماء الانساب والمشجرات القديمة والوثائق العثمانية وذكر هذا النسب الشريف في كثير من الكتب ومنهم ( كتاب الدرر البهية للانساب القرشية في البلاد الشامية للدكتور كمال الحوت ) و ( كتاب جهد المقلين المستدرك على بحر الانساب ) و ( كتاب العوائل الهاشمية في بغداد ) و غيرها الكثير من الكتب التاريخية و النسبية
منقوووول