الرقم (315)




مقام أو ضريح النبي هود عليه السلام
مصلى النبي هود عليه السلام








ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة في الجامع الأموي الكبير
في داخل المصلى الكبير في الطرف الشرقي من الجدار عند المحراب المسطح الثاني عشر
الى يسار محرب الصحابة حيث توجد لوحة جدارية
تحدد مقام النبي هود كتب عليها بخلفية خضراء (هذا هو مقام هود النبي عليه السلام)
والدلالة الأقرب فأنه يقع على يسار مقام النبي يحيى (يوحنا المعمدان)
أمام العمود الرابع في (الجدار القبلي) من الجهة الشرقية.
وأورد ابن عساكر في تاريخه نبأ العثور على قبر النبي هود في المكان أثناء تشييد الجامع.
وقد أمر الخليفة الوليد بن عبد الملك بأن يحافظ على القبر في مكانه
ويجعل فوقه عمود يختلف عن العمد الأخرى ليدل عليه
ومن ثم أقيم عليه في وقت لاحق ضريح من الخشب مزين بالنقوش
وذهب مع الحريق الأخير فأعيد بناؤه بالرخام.
وقلنا في بداية كتابة الموسوعة أن دمشق
هي واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم منذ قرون
وقد أثبتت الأوابد الأثرية الموجودة فيها
والتي تعود إلى العام 9000 قبل الميلاد صحة ذلك
ولعل الجامع الأموي الذي يتوسط مدينة دمشق القديمة كأحد أهم الأماكن المقدسة
خير مثال على ذلك.



أنتهى