ملخص تاريخ دمشق

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (146)



التربة القيمرية







وتقع خارج أسوار مدينة دمشق في الصالحية
على سفح جبل قاسيون قرب المارستان القيمري على امتداد شارع المدارس التاريخي
وجامع وضريح الشيخ محيي الدين أبن عربي.
ففي سنة ٦٥٤هـ توفي البطل الاوحد الأمير سيف الدين ابو الحسن
يوسف بن ابي الفوارس ابن موسك القيمري الكردي
في نابلس وتم نقل رفاته ودفنه بقبته في دمشق.
وهو واقف المارستان القيمري
وكان ذلك من أكبر حسناته وكان ذو ثروة طائلة.














أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (147)




الزاوية الفرنثية







وتقع خارج أسوار مدينة دمشق في الصالحية
على سفح جبل قاسيون في شارع المدارس التاريخي بجانب المدرسة المرشدية
ففي سنة ٦٢١هـ توفي الشيخ الزاهد العارف بالله الكمال ابو الحسن
علي بن محمد بن حسين بن علي الفرنثي
صاحب الاحوال والكرامات والمجاهدات وبنيت على قبره قبة في زاويته
وما تزال هذه الزاوية قائمة وقد جددت التربة
وكتبت على باب التربة البسملة وآية من القرآن الكريم
واسم الواقف وتاريخ وفاته في جمادى الآخرة
وهي إحدى الزوايا القليلة التي نجت من صروف الدهر.
وفي سنة ٧٤٧هـ توفي الشيخ الصالح الزاهد ابو عبد الله محمد بن موسى
بن محمد بن حسين الفرنثي الصوفي الصالحي
أحد مشايخها الزهاد الذي ولد سنة ٦٦٦هـ توفي بدمشق
في شهر رمضان ودفن بزاوية جده بقاسيون.

















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (148)



جامع العجمي
دار القرآن الأفريدونية







ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في المنطقة العقارية باب الجابية
في بداية شارع آل البيت المؤدي إلى الميدان
وهي مشيدة مملوكية أنشأها التاجر الكبير شمس الدين أفريدون العجمي
الذي كان من خيار التجار وصلحائهم وتوفي في رجب سنة 749هـ الموافق 1348م
ودفن بمدرسته المذكورة التي جعلها داراً للقرآن الكريم
ووقف عليها الأوقاف الجيدة بالمرج وقرى زبدين
وقينية وأرزة وسكاكة وعين ترما وكفر بطنا وكفر سوسة
وفي دمشق القديمة داخل السور وخارجه
الحصص والبساتين والدور والقيصريات والإصطبلات
وتعرف دار القرآن هذه بمسجد العجمي عند العامة.
وباب الدخول خشبي مستحدث ذو سأكف حجري يعلوه عقد وتري داخلي
كان يعلو الباب الخشبي الأثري سابقاً.
ويفضي هذا الباب إلى دركاه (ردهة الدخول) مربعة مسقوفة
بقبوة حجرية صغيرة تستند إلى مثلثات كروية في الزوايا الأربع.
ويدخل عن يمين هذا المربع عبر باب خشبي
إلى قاعة الضريح الذي يؤطره مداميك حجرية من الأبلق
ويعلوه سأكف حجري ضارب إلى الحمرة
ثم يعلو الساكف مدماك مزرر ثم أربعة مداميك حجرية
ويصعد من هذا الباب إلى منسوب أرضية قاعة الضريح المرتفعة
التي يتوسطها قبر الواقف الحجري والمغطى بطبقة إسمنتية مستحدثة.
ويتألف سقف قاعة الضريح من قبة نصف كروية
تستند إلى رقبة مثمنة حجرية لها أربع فتحات ذات عقد مدبب
وأربع فتحات مصمتة وهي تستند بدورها إلى مثلثات كروية
ذات مقرنصات حجرية بديعة ترتكز على أربعة عقود حجرية مدببة متناوبة الألوان.
وفي الجدار الشرقي للضريح الشباك المطل على الشارع
وأما الجداران الشمالي والغربي فيوجد بكل منهما كتبية مستطيلة
وكل القاعة مغطاة بطبقة من الطينة والكلسة البيضاء.
وأما المئذنة فهي مبنية فوق سقف المدخل المقبب وقد جددت حديثاً
ومسقطها مربع وجدرانها مكسية بأحجار متناوبة (أبلق)
ولعلها تكون قد غطت الجدران الأثرية لجسم المئذنة
ثم تتحول إلى مسقط بدن مثمن عبر مثلثات هرمية تستند إلى الزوايا الأربع
وترتفع الجدران قليلاً لتنتهي بإفريز حجري أبيض
يعلوه مطاف المئذنة ذو المظلة والدرابزين المعدني ثم يستمر الجوسق المثمن
والمدهون حديثاً باللون الأخضر وينتهي بهرم ثماني الأضلاع
يعلوه الهلال المفتوح على الغرب.


















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (149)



مطعم سهراية
أو سيتي أوف هوب







ويقع داخل أسوار مدينة دمشق في العمارة الجوانية / القيمرية
في شار أبي نوأس قرب الكنيسة المريمية.
وهذا المطعم لا يبدو عليه من الخارج أن يكون محط اهتمام
ولكنه في الحقيقة بيت دمشقي تراثي رائع وجميل جدا
ومغطى بسقف لحمايته من العوامل الجوية القاسية
وهو مطعم مذهل يقدم كل أنواع المأكولات الشرقية والغربية
والمشروبات الباردة والساخنة وغيرها
واحياء حفلات اعياد الميلاد والحفلات الخاصة
ويتميز بخدمته الممتازة
ويستحق الاحترام.












أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (150)



جامع الطاووسية
الخانقاه اليونسية








ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في شارع بور سعيد
ويطل على منطقة البحصة وهو جامع أثري
بني في الصر المملوكي سنة 784هـ من قبل الأمير الكبير الشرقي
(يونس دوادار الظاهر برقوق)
كما هو مكتوب على اللوحة الحجرية على باب الجامع.
ولم يبقى من أثار الخانقاه اليوم إلا الواجهة المطلة على منطقة البحصة وما عداها
وتم تجديده سنة 1931م.
وصحن الجامع مفروش بالموزاييك الحديث
وفي وسطه بركة ماء صغيرة وفي جنوبه رواق يصعد إليه بست درجات
والجهة القبلية فيها أربع نوافذ تطل على الرواق
وباب من خشب الجوز ومنبر خشبي ومحراب حديث من حجر أبيض ومزي
وقد اُستعملت حجارة الضريح القديمة في بناء هذا المحراب
بعد أُن أُزيل ماكان عليها من كتابة
وإلى شرقي المحراب قبة الضريح.
ولها 16 كوة ومن فوقها 16 كوة أخرى
وقد أزيل القبر وضمت القبة إلى القبلية
ونقل القبر إلى غرفة تحت أرض القبلية
ويجاور الجسر جامع الطاووسية كثير من المباني التي سميت بمباني الطاووسية
وأسست قبل أكثر من نصف قرن والتي تحيط بالجسر
ويمكن مشاهدته من شرفاتها.
له بابان أحدهما من منطقة البحصة وهو الباب الكبير القديم
وباب صغير حديث من شارع الملك فؤاد
وباب البحصة عالي فيه زخارف ومقرنصات بديعة آخذة في الانهدام
وإلى جانبي الباب واجهة متينة حسنة الزخرفة
من حجارة سوداء وبيضاء فيها شباكان أحدهما مشرف على الصحن
وتحته سقاية والآخر مشرف على الشارع.




















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (151)



التربة السلامية
تربة أبن سلامة الرقي








وتقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
في منطقة الصالحية في حي أبو جرش في شمال شرق جامع عبد الغني النابلسي
غرب المدرسة الصاحبة في زقاق الحلالات / حارة هيثم أرناؤوط
على زاوية البراء بن مالك ومقابل مسجد الحلالات.
أنشأها في العهد الأيوبي أبو عبد الله الحسن بن سلامة الرقي
المتوفى سنة 610هـ الموافق 1213م والمدفون فيها وذلك
بحسب النص المنقوش على سأكف شباك الواجهة الشمالية:
((بسم الله الرحمن الرحيم
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
هذه تربة العبد الفقير الغريب الراجي رحمة ربه
أبو عبد الله الحسن ابن سلامة الرقي
توفي في ربيع الآخر سنة عشر وستمائة رحمه الله تعالى))
ومسقط التربة مربع الشكل وطول ضلعها 8.83م وبمساحة 78م2
وجدرانها مبنية من مداميك الأحجار الكلسية بارتفاع 45سم.
وتعلو التربة قبة نصف كروية محززة 16حزاً
وفي منتصف كل منها فتحة دائرية صغيرة
ربما كانت مغطاة بقطع زجاجية وتستند إلى رقبة بطبقتين.
ويفتح باب قاعة الضريح المربعة والمزالة أرضيتها
وفيها ضريحان لم يبقى من آثارهما
سوى ركام أحجار متناثرة
والمفترض أن يكونا في وسط القاعة.















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (152)



مسجد باب الفرج









ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة ــ ضمن السور
في حي العمارة الجوانية وعلى زاوية التقاء
بين شارع المناخلية وشارع بين السورين
وعلى يسار الداخل من باب الفرج الخارجي
وسمي بمسجد باب الفرج نسبة الى هذا الباب.
ويوجد في زاويته الجنوبية الغربية سبيل للماء.
والمسجد مجدد بوجه عام
ولم يبقى من بنائه الأصلي سوى قوس حجرية
وجزء من جداره الغربي والشمالي
وأجزاء من المحراب الأصلي.
والمسجد مبني من الحجارة المصقولة الحديثة
ذات الألوان المتناوبة من الأحمر والأبيض والأسود
وللمسجد مئذنة قاعدتها مربعة الشكل
مبنية بمداميك حجرية متناوبة الألوان ثم يصبح شكلها مثمناً في قسمها العلوي
ويفصل بين الجزأين شرفة مربعة صغيرة ذات زخارف بسيطة.
وتخترق القسم العلوي أربع نوافذ ضيقة متطاولة متناوبة
على أضلع المئذنة الثماني
وفي الجز العلوي يشاهد مدماكان أصفران
بينهما مدماك ذو تزيين بسيط
ثم تليه شرفة ثانية مثمنة يعلوها أربعة أعمدة صغيرة
تحمل قمة المئذنة المثبت أعلاها هلال نحاسي.


















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (153)



جامع المارداني
المدرسة الماردانية
التربة الماردانية
جامع الجسر الأبيض









ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في الصالحية
على حافة نهر ثورى شرق الجسر الابيض / ساحة الجسر الأبيض
وهو مشهور بالمدرسة الماردانية.انشأتها سنة 610هـ واوقفتها سنة 624هـ
عزيزة الدين اخشا خاتون بنت الملك قطب الدين صاحب ماردين
وهي زوجة السلطان الملك المعظم.
ويظن ان قطب الدين مودود بن اتابك زنكي
أخو نور الدين محمود زنكي الشهيد هو والدها والله اعلم.
وأول من درس بها الصدر الخلاطي وبعده ابراهيم التركماني الى أن توفي
فوليها شمس الدين ملكشاه المعروف بقاضي بيسان
ثم عادت الى برهان الدين المذكور وبقي بها الى ان توفي
ثم وليها بعده برهان الدين ابو اسحاق ضمرة بن خلف بن ايوب ثم اخذت منه
ووليها الصدر ابراهيم بن عقبة ثم اخذت منه
وعادت الى برهان الدين المذكور
ومن ثم اخذت منه في سنة 657هـ
وتولاها شمس الدين مشرف العجمي الذي توفي سنة 670 هـ.
ومن ضمن من دفن في تربة المدرسة الشيخ زين الدين ابو عبد الله محمد بن القاضي
تاج الدين عبد الله بن علي المارداني الاصل الدمشقي الحنفي
المعروف بابن قاضي صور.
وفي سنة 816هـ توفي ابن ازدمر أخو الامير الكبير اسبك بن ازدمر
ودفن بتربة المدرسة الماردانية بالجسر الابيض
لان الواقفة لم تدفن بها وحضر النايب يعني نوروز الحافظي والامراء جنازته.






















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (154)



ساحة الشهبندر







وتقع في دمشق وعلى ملتقى شوارع عديدة ...
شارع عبد الرحمن الغافقي الشمالي الغربي
وشارع عبد الرحمن الشهبندر الجنوبي الشرقي من ساحة السبع بحرات
وشارع الملك العادل الشمالي الشرقي وشارع الملك الصالح أيوب الجنوبي الغربي
وشارع الأمير مصطفى الشهابي الشرقي وشارع حطين الشمالي
وتحيط به الأبنية التجارية والسكنية والخدمية
مثل المستشفيات والعيادات والصيدليات الطبية وغيرها.
وهي تقع بين حي المزرعة شرقا وحي الجسر الأبيض غربا وحي عرنوس جنوبا
ويعود تاريخها الى أربعينيات القرن الماضي
ونسبة تسمية الساحة الى عبد الرحمن صالح الشهبندر
السياسي والطبيب والكاتب السوري الذي ولد بدمشق سنة 1879م
وكان له دور سياسي بارز في سوريا ولكنه اغتيل غدرا في تموز سنة 1940م
وسميت الساحة تخليدا لذكراه.




















أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (155)



ضريح ستي ليلى
قبر العارفة بالله تعالى ستي ليلى







وتقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
في منطقة السويقة في حارة قصر الحجاج في شمال شارع خان المغاربة
في زقاق ستي ليلى قرب جامع النقشبندي.
وحارة الحجاج قديمة جدا وعمرها بحدود 1400 سنة
وتعود نسبة التسمية الى الحجاج بن يوسف الثقفي الذي سكان في هذا المكان
وما تزال بعض الأجزاء من قصره موجودة حتى الآن.
ولا أحد يعرف (ستي ليلى) وهناك من يقول أنها من آل البيت الكريم
وهناك من يقول أنها الست الصالحة الصوفية السيدة ليلى
وقبر شاهد على وجودها في زمن ما
والله أعلم.














أنتهى