ملخص تاريخ دمشق

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (293)



خان قطنة
خان الشيخ قطنا
أو خان الشيخ قطنة الكبير







ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة
في منطقة الحميدية جنوب غرب الجامع الأموي الكبير
وبوابته الرئيسة مفتوحة على سوق القلبقجية.
وهو من الخانات المهمة التي بنيت في العهد العثماني
وبناه (موسى ابن قطان) أحد أعيان دمشق في سنة 1593م
وذكر في تقرير الوكالة الألمانية للتعاون الفني
أن الخان تم بناؤه سنة 1608 – 1609م وتبلغ مساحته 659م2
والاختصاص الأصلي للخان خدمة قوافل حجاج الحرمين الشريفين
وهو مؤلف من طابقين على شكل مستطيل ومتوسط الحجم
مقارنة مع باقي الخانات العثمانية بدمشق.
والطابق الأرضي وله باحة مربعة
وحولها توجد غرف ومستودعات وإسطبلات للدواب
ودورات مياه وحمامات
وأما الطابق العلوي فهو في الأصل لمبيت الزوار والتجار
وتغطيه إحدى عشرة قبة صغيرة ويحتوي على ثلاثين غرفة
كانت مخصصة للمنامة
وكان للخان قبة كبيرة تحتوي على عدة نوافذ للإنارة.
وخضع الخان للترميم آخر مرة سنة 1978م
والاستخدام الحالي له تغلب عليه تجارة الملابس النسائية
والبضائع المتعلقة بتجارة المواد النسائية
والخان ملك عشرين عائلة
ويبلغ عدد المستأجرين حوالي 25 مستأجرا
والمحال تخضع لمبدأ (الفروغ) كباقي المحال التجارية في سورية
كما أن الإيجارات السنوية لها مرتفعة.
وفي حوالي سنة 1920م كان الخان ملكا لعائلة واحدة هي (عائلة قطنا)
وتعرض الخان للحريق سنو 1912م
إثر اندلاع الحرائق في سوق الحميدية التي أتت على الكثير من المحلات التجارية
وما يجاور السوق من أبنية وعمران
وأعيد ترميمه في تلك الفترة.







بيت الشيخ قطنا أو قطنة قرب الخان


الباحة الداخلية لبيت الشيخ قطنة قبل هدمه



أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (294)




حي القنوات







ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
ويحده من الشمال (شارع النصر) ومن الجنوب (مشفى المجتهد)
ويحده من الغرب (شارع خالد ابن الوليد) ومن الشرق (شارع البدوي).
وهو حي دمشقي عريق أسسه الأثرياء من أهل دمشق
بعد ان ازداد سكانها وضاقت بهم حارات دمشق القديمة
فبنوا البيوت الواسعة التي ما زال بعضها قائما ومسجل أثريا.
وسمي الحي بالقنوات نسبة الى قنوات المياه الرومانية الموجودة فيه
وهناك من يعتقد ان الحي سمي بالقنوات
نسبة الى أحد فروع نهر (بردى) السبعة
حيث يتفرع من موضع (الشادروان)
ويخترق النهر الحي ويتجه نحو دمشق القديمة
داخل سور دمشق وتسيل مياهه
ضمن قناة رومانية محمولة على قناطر حجرية.
وبحسب السجلات المدنية فان الحي يقسم الى تسعة حارات
وهي (قنوات تعديل) و(بركة) و(باب سريجة)
و(قبر عاتكة) و(حيوطية) و(شاذبكية) و(براني) و(جواني).
وفي العهد المملوكي بدأت بيوته بالارتفاع
وشهد توسعا كبيرا في العهد العثماني
واتخذ شكله النهائي في العصر الفيصلي
وشهد بعض التغييرات بعد الاستقلال ولكنه حتى الآن
لا يزال يحتفظ بأبنيته القديمة.












أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (295)



مسجد الصحابي ابى هريرة
ضريح أو مقام ابى هريرة







ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة
بعد أمتار من الدخول لسوق الحميدية (دخلة سوق النسوان) من جهة اليمين
(سوق الأروام) وفي زاوية من الصعب جدا رؤيتها من دون التدقيق
في الكثير من اللوحات التجارية التي تحجب مدخل المسجد الصغير
الذي يضم ضريح أو مقام الصحابي ابى هريرة.
هو الصحابي والفقيه والحافظ عبد الرحمن بن صخر الدوسي
الذي ولد سنة 21ق.هـ الموافق سنة 602م
والمتوفي سنة 59هـ الموافق سنة 679م.
أسلم سنة 7هـ ولزم النبي المصطفى وحفظ الحديث عنه
حتى أصبح أكثر الصحابة رواية وحفظا
ولسعة حفظ أبي هريرة التف حوله العديد من الصحابة والتابعين
من طلبة الحديث النبوي الذين قدر البخاري عددهم
بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة.
واشتهر بكنيته الغريبة وبها عرف
حيث يقول عن نفسه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونني:
أبا هر ويدعوني الناس أبا هريرة).
ويعد أبو هريرة واحدا من أعلام قراء الحجاز
حيث تلقى عن النبي المصطفى وعرضه على أبي بن كعب
وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز.
وتولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر ابن الخطاب
وكمل تولى إمارة المدينة المنورة
من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ.
وبعدها لزم المدينة المنورة في (وادي العقيق)
يعلم الناس الحديث النبوي ويفتيهم في أمور دينهم
حتى وفاته سنة 59 هـ ودفن في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.
ومن تلاميذه أنس ابن مالك ومحمد ابن سيرين.
ويبدو أن الضريح الموجود في دمشق
هو مقام وليس ضريح لأنه شهد معركة اليرموك
وذهب الى دمشق في خلافة معاوية ابن ابي سفيان
ومكث فيها فترة من الزمن وعاد الى المدينة المنورة.
وبجانب الضريح شباك فوقه لوحتان
كتب على الأولى (جدده خادمه رشيد ابن عبد الله
الديار بكري سنة 1310هـ)
وعلى الثانية (جدده محمد رسمي ابن الحاج عبد الله كوكش
سنة 1355هـ).
















المقام قبل الترميم سنة 1908م





أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (296)



حمام القيشاني
سوق حمام القيشاني







ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة
في جنوب غرب الجامع الأموي الكبير وشمال خان الحرير.
ويعود تاريخ حمام القيشاني الى سنة 981هـ الموافق سنة 1573م
وشكل في الأصل جزءا من وقف الوالي درويش باشا.
وتبين سجلات المحكمة كيف تبلورت فكرة تطوير هذا الحمام
الذي توقف عن العمل سنة 1905م
وتحويله إلى سوق في ذهن مستأجري الوقف وقتها
(حافظ أفندي الخربوطلي) و (شفيقة خانم الأرضرومي)
اللذان بررا هذا المشروع بضرورته في سبيل دفع المعلوم لناظري الوقف
وبالتالي مصلحة هذا الوقف ودعمهما المفتي (محمد صالح قطنا)
بفتوى أصدرها في هذا الخصوص.
وكانت الخطوة التالية تشكيل لجنة من الخبراء
مؤلفة من نجارين (محمد بن أحمد التوام)
و(سعيد ابن كمال أصفر) ومهندس العمارة الخواجا (حبيب المعماري)
ابن لطفي قروشان الذي قام بدراسة البناء
مؤكدا سوء حالته وموصيا بتحويله إلى سوق سنة 1906م.
وتلي ذلك التماس براءة من القسطنطينيّة
وافتتح سوق القيشاني بعد ذلك بعام.
وأعطي اسم حمام القيشاني نسبة إلى ألواح الخزف القيشاني
التي غطت جدرانه واليوم يختص في بيع فساتين وتجهيزات الأعراس.












أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (297)



تربة أرغون الحافظية
المدرسة الحافظية







وتقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في الصالحية
في حديقة الميسات قرب منطقة المزرعة
بين شارع عمر ابن الخطاب وشارع علي ابن ابي طالب.
وبنتها الخاتون أراغون الحافظية
التي توفيت سنة 648هـ الموافق سنة 1250م.
وقال عنها ابن كثير (وسميت بالحافظية لخدمتها وتربيتها للحافظ
صاحب قلعة جعبر وكانت امرأة عاقلة مدبرة وعمرت دهرا
ولها أموال جزيلة عظيمة وهي التي كانت تصلح الأطعمة للمغيث
عمر بن الصالح أيوب فصادرها الصالح إسماعيل
وأخذ منها أربعمئة صندوق من المال
وقد وقفت دارها بدمشق على خدامها واشترت بستان النجيب ياقوت
الذي كان خادم الشيخ تاج الدين الكندي
وجعلت فيه تربة ومسجدا ووقفت عليهما أوقافاً جيدة).
وتتكون التربة الحافظية الآن من مدخل
يفضي إلى دهليز يؤدي إلى ساحة سماوية إضافة إلى مصلى (حرم)
وإيوان وغرفة وقبة الدفن.
ويتم الدخول إلى التربة الحافظية عبر بوابة
تتوضع على الواجهة الغربية للبناء وهي تجويف مستطيل الشكل
تعلوه قبوة وتتكون من جسم منحن
مشكل من حنيات أسطوانية تنتهي بتكوين على شكل الصدفة
وتستند هذه القبوة إلى صف من المقرنصات
تأخذ شكل محاريب ذات أقواس مدببة.
ويفضي باب الدخول إلى دهليز منكسر سقف الجز الأول منه
قبوة متصالبة صغيرة تتصل بقبوة نصف أسطوانية.
ويوصل هذا الدهليز إلى الساحة السماوية
ذات الشكل المستطيل بأبعاد 6.5×5م تقريباً
وتتوسطها بركة ما صغيرة مربعة الشكل
جاءت على نمط البحرات الأيوبية.
ويطل على الساحة السماوية من الجهة الجنوبية المصلى أو الحرم
وهو مستطيل تبلغ أبعاده 4.25×7.5م
ذو سقف أفقي من البيتون ومازالت المكونات القوسية
التي كانت تحمل القبوة المتصالبة موجودة في عناصره الإنشائية.
وينفتح الحرم على الساحة السماوية
من خلال قوس حجرية عريضة وفتحة تتوضع بجوارها من الجهة الغربية.
أما جدار القبلة فيتوسطه محراب بسيط يبرز قليلاً
عن حدود الجدار القبلي من الجهة الخارجية.
ويوجد في الزاوية الشمالية الشرقية للساحة المكشوفة غرفة صغيرة
يلاصقها من الجهة الغربية إيوان صغير
مغطى بقبوة أسطوانية ويفتح على الساحة بقوس حجرية.
ويتصل فراغ الإيوان من خلال باب في زاويته الشمالية الغربية
بقبة التربة التي تتكون من فراغ ذي مسقط مربع
ويتوضع المحراب على الضلع الجنوبية بجوار باب الدخول.
وأما الضلع الجنوبية للمدفن فتتوسطها دخلة جدارية.
وأما القبر فما زالت آثاره موجودة
وهي ذات شكل مستطيل بأبعاد 3.5×1.25م.
وفراغ التربة مغطى بقبة محمولة على حنيات ركنية في زواياها الأربع
وتستند إلى هذه الحنيات رقبة مثمنة الشكل
وتتوضع على أضلاعها الموازية للجدران نوافذ مزدوجة
ضمن قوس حجرية غائرة.
وإن ما يميز هذا البنا من الناحية المعمارية
هو انتماؤه للطراز الأيوبي فهو ذو عمارة بسيطة
ولذلك جاءت الواجهات من مداميك الحجر الكلسي القاسي
يتخلله - فوق سواكف النوافذ - مدماك من الحجر الأصفر الكلسي
وتنتهي الواجهات بإفريز بارز عن سمت الواجهة
وتعرض البناء لمجموعة من أعمال الترميم والتأهيل
ولعل أهم هذه الأعمال وأشملها هو التجربة الفريدة والمتمثلة
بنقل البناء على نحو كامل بسبب شق الطريق المؤدي إلى ساحة الميسات
حيث تعارض موقع البناء مع الطريق المصدق
في المصور العام لمدينة دمشق وذلك في الستينيّات من القرن العشرين.
وإن عمليات نقل البناء -على الرغم من محافظتها
على مخطط المدرسة ومكوناتها- قد أضافت عناصر إنشائية ومعمارية
إلى مكونات البناء الأصلي
وقد صارت هذه التربة اليوم مقرا للجمعية الجغرافية.
























أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (298)



جامع أو مسجد العمرية
أو جامع العمري







ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة
في حي العمارة الجوانية مقابل مرقد السيدة رقية
في نهاية شارع نقيب الأشراف وبمحاذات شارع بين السورين.
وهو مسجد لطيف وجميل له صحن مفروش بالحجارة السوداء والبيضاء
وفيه بركة مثمنة يجري إليها الماء من نهر بانياس.
وفي الجهة الشرقية منه أيوان بقنطرتين من الحجر وفي الشمال غرف ثلاث
وأما المصلى فيقوم على أربعة قناطر ضخمة من الحجر
وله محراب ومنبر عاديان وله سقاية ماء من نهر بانياس.
وحين زرته في نهاية سنة 2021م كان مقفل.










أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (299)



ضريح عبد الله بن الإمام جعفر الصادق
أو عبد الله الأفطح بن جعفر الصادق
شقيق الإمام موسى الكاظم







ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في حي الشاغور البراني
بمقبرة الباب الصغير (الفواطم).
ولم تحدد المصادر تاريخ ولادته ومكانها
ولكنه كان من أعلام القرن الثاني الهجري
ومن المحتمل أنه ولد في المدينة المنورة وحتى تقترب الصورة
فأن الإمام جعفر الصادق توفي سنة 148هـ.
ومع أنه الثاني من بعد إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق
في ترتيب الأبناء ولكنه لم يحظى بمنزلة مهمة عند أبيه كمنزلة
غيره من أخوته لأنه كان على خلاف دائم
مع والده الإمام جعفر في الاعتقاد.
وكان يقال عنه أنه من جماعة (الحشوية)
وهي جماعة اختلف عليها الكثير من العلماء ولكنها تعني في النهاية
(فلسفة الدين أو الأديان)
وخصوصا في وصف بعض الفرق الإسلامية
وهي كما يقال جماعة جدلية من يثبتون الصفات لله
أو يشبهون الله بخلقه أو من يثبتون خلق الله لأفعال العباد وغيرها.
وكان يميل الى مذهب (المرجئة) أو (المرجنة)
وهم فرقة كلامية تنتسب إلى الإسلام خالفوا رأي الخوارج
وكذلك أهل السنة في مرتكب الكبيرة وغيرها من الأمور العقدية
وقالوا بأن كل من آمن بوحدانية الله
لا يمكن الحكم عليه بالكفر لأن الحكم عليه
موكول إلى الله وحده يوم القيامة مهما كانت الذنوب التي اقترفها.
وهم يستندون في اعتقادهم إلى قوله تعالى
(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
الآية 106 سورة التوبة والعقيدة الأساسية عندهم
عدم تكفير أي إنسان أيا كان ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين
ومهما ارتكب من المعاصي وتاركين الفصل في أمره إلى الله تعالى وحده.
وادعى عبد الله بعد وفاة أبيه الإمامة
واحتج بأنه أكبر إخوته الباقين فاتبعه على قوله جماعة
من أصحاب جعفر الصادق ولكن الإمامة ذهبت الى موسى ابن جعفر (موسى الكاظم).
وكانت تقول بإمامته الفطحية وهي طائفة شيعية منقرضة.
لأنه كان أفطح الرأس وقيل: (كان أفطح الرجلين)
وأمه فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الإمام الحسن ابن علي أبن أبي طالب.














أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (300)



مقام القطب الرباني عبد الجبار الكيلاني







ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
في مقبرة الباب الصغير بمنطقة الشاغور البراني
بجانب جامع بدر الدين الحسني.
ولا توجد معلومات حول حقيقة هذا المقام
ولكنه يخص الشيخ القطب الرباني عبد الجبار الكيلاني
والمرجح فأن المقصود هو عبد الجبار بن عبد القادر الكيلاني.
والشيخ عبد القادر الكيلاني هو مؤسس الطريقة القادرية الصوفية
والتي انتشرت في العراق والشام وكل البلاد العربية والإسلامية
والشيخ عبد القادر الكيلاني
تزوج في سن الخامسة والثلاثون وبعدها أربعة نساء
وأنجب 49 ذكر و27 أنثى
وتوفي له حياته 14 ذكر و21 أنثى.
وقيل عن ولده عبد الجبار الكيلاني
بأنه لا يعرف تاريخ ميلاده بالضبط ولكنه (تفقه على والده وسمع منه
ومن أبي منصور والقزاز وغيرهم وسلك سبيل التصوف.
وكان حسن الخط ويكتب خطا عجيبا وتوفى شابا
في تاسع عشر ذي الحجة سنة 575هـ ودفن برباط والده بالحلبة).
وقال إبراهيم الدروبي في كتابه (الباز الأشهب):
إن عبد الجبار لم يدفن في الحلبة
وإنما في الحضرة الكيلانية وقبره ظاهر فيها يزار.
وفعلا قبره موجود بجامع الشيخ عبد القادر الى جانب أخيه صالح
ولكني لا أعرف أن كان حضر الى دمشق أم لا.










أنتهى

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

أنتهى توثيق المجموعة الثالثة
شاكرا المتابعة

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

من المقرر أن شاء الله تعالى يوم 5 تشرين الأول الجاري الذهاب الى لبنان
والعودة يوم 3 تشرين الثاني
وسيتم نشر المجموعة الرابعة والخامسة بعد عودتي
خالص احترامي للجميع