الرقم (223)



المدرسة المقدمية الجوانية الحنفية





وتقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة
داخل باب الفراديس في حي العمارة الجواني.
ومنشئها الأمير شمس الدين محمد بن المقدم في الأيام الصلاحية
سنة ٥٨٣هـ وله دار كبيرة بجانب المدرسة
وقال الذهبي ((وابن المقدم الأمير الكبير شمس الدين محمد
بن عبد الملك وكان من أعيان أمراء الدولتين
وهو الذي سلم سنجار إلى نور الدين ثم تملك بعلبك
وعصي على صلاح الدين مرة فحاصره ثم صالحه وناب له بدمشق
وكان بطلا شجاعا محتشما عاقلا شهد في هذا العام الفتوحات
وحج فلما حل بعرفات رفع علم السلطان صلاح الدين
وضرب الكوسات فأنكر عليه أمير ركب العراق (طاشتكين)
فلم يلتفت وركب في طلبه وركب (طاشتكين)
فالتقوا وقتل جماعة من الفريقين
وأصاب ابن المقدم سهم في عينه فخر صريعا وأخذ (طاشتكين)
ابن المقدم فمات من الغد بمنى)).
ومن ولي بها التدريس الذي علم من ذلك الشيخ فخر الدين القاري الحنفي
ثم من بعده ولده نجم الدين محمد بن فخر الدين القاري
ثم من بعده عماد الدين أخوه ثم من بعده قاضي القضاة صدر الدين سليمان الحنفي
ثم أخذت منه ووليها رضي الدين الهندي
ثم أخذت ووليها قاضي القضاة صدر الدين سليمان
بن أبي العز بن وهيب الحنفي
.



أنتهى