الرقم (230)



الجامع الأموي الكبير
الجزء السابع





قبة الساعات


ويطل على صحن الجامع ثلاث مآذن
وهي المئذنة الشمالية (مئذنة العروس) أقدم مئذنة في الإسلام
وتقع في منتصف الجدار الشمالي للمسجد
وقاعدتها أموية أصيلة وكان يوضع عليها عدة مصابيح توقد ليلا
ولقد كانت في المناسبات تتلألأ بالأنوار والفوانيس
فتظهر وكأنها عروس فغلب عليها هذا الاسم.
والمئذنة الشرقية (مئذنة عيسى): يقال إنها التي سينزل عليها المسيح
في آخر الزمان وأورد ابن كثير هذا السبب
ويروي أنها احترقت سنة 740م
وجددت من أموال المسيحيين لأنهم اتهموا بحرقها.
والمئذنة الغربية (مئذنة قايتباي) وتقع في الزاوية الجنوبية الغربية
وهي منسوبة إلى سلطان المماليك (قايتباي) إذ جددت في عهده
.
وأنشئت قبة الوضوء بداية في العهد العباسي
وانهارت بعد وقوع زلزال في عام 1759م
وقد جددت في العهد العثماني بأمر من والي دمشق
عثمان باشا الكرجي وتقع في وسط الفناء
وهي مجوفة مثمنة من رخام
قائمة على أربعة أعمدة رخامية
في وسطها أنبوب ماء من النحاس يمج الماء إلى الأعلى
.
وتقع قبة الساعات في الجهة الشرقية من فناء الجامع الأموي
ويعود تاريخها إلى العهد العثماني
أما عن تسميتها بقبة الساعات فيعود إلى العصر العثماني
الذي نقل إليها الساعات الموجودة على باب الجامع
وجعل منها مركز التوقيت.
والمشاهد هي عبارة عن صالات واسعة ضمن المسجد الأموي
وقد اختلفت وظيفتها باختلاف الزمن
ويحتوي الجامع الأموي بدمشق على أربعة مشاهد
تقع على يمين ويسار البابين الشرقي والغربي
وتم تسميتها بداية بأسماء الخلفاء الراشدين الأربعة
وهي تتوزع كالتالي: (مشهد أبي بكر)
يقع مشهد أبي بكر الصديق في الجهة الجنوبية الشرقية
من المسجد الأموي ويستعمل الآن كمتحف للجامع.

)مشهد عمر) يقع مشهد عمر بن الخطاب
في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأموي
ويستعمل الآن كمقر لإدارة المسجد.

(مشهد عثمان) يقع مشهد الخليفة عثمان بن عفان
في الجهة الشمالية الغربية من المسجد
ويستعمل الآن كقاعة شرف لاستقبال كبار الضيوف.

(مشهد علي والحسين) يقع مشهد الخليفة علي بن أبي طالب
في الزاوية الشمالية الشرقية من المسجد الأموي
ويحتوي على مزار ومقام رأس الإمام الحسين بن علي
وقد غلبت عليه تسمية مشهد الحسين.











الباب الشمالي / باب الساعات



يقال ان هذه الصخرة وضع عليها رأس الامام الشريف


قبة الساعات / قبة زين العابدين
تصوير حديث



بانورما المسجد الأموي





يتبع