الرقم (232)



مقهى الهافانا







ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
على الجهة اليمنى لشارع بور سعيد الممتد من ساحة يوسف العظمة
ومحطة الحجاز حيث يجاور بناء المحافظة
التي تقع في ساحة يوسف العظمة ويجاور منطقة الفردوس
التي تنتشر فيها مكاتب الطيران
.
تأسس سنة 1945م وتعود شهرته لجذبه لعدد كبير من المثقفين
مما جعله مكانا لالتقاء الأدباء والمفكرين والشعراء
ليس السوريين وحسب بل العرب أيضا.
ومنذ أواسط الثمانينات بدأ نجم (الهافانا) بالأفول
وكانت الحادثة الكبرى في منتصف ثمانينات القرن المنصرم
والتي كادت تقضي عليه وتلغي وجوده
من خارطة المقاهي الدمشقية
وهي قيام أحد تجار البناء الدمشقيين بشرائه بغية تحويله
إلى محلات لبيع الألبسة والعطور وغيرها.
ولكن كان أحد المثقفين له بالمرصاد مطالب بعدم التفريط بهذا الصرح الثقافي
ولأهمية التاريخية والمعنوية والثقافية لمقهى الهافانا
وللأحداث التي شهدها والشخصيات البارزة في المجتمع الدمشقي
التي كانت ترتاده من المشاهير السوريين والعرب
فكان القرار الحكيم باستملاك المقهى من قِبل وزارة السياحة السورية.
وتعاقدت الوزارة مع (شركة الشام للفنادق والسياحة) المعروفة
التي يديرها رجل الأعمال السوري (عثمان العائدي)

بترميم وتجديد المقهى
واستثماره مع المحافظة عليه كمقهى ثقافي له تاريخه وشهرته
.


















أنتهى