شبكة عراق الخير

الموضوع: ملخص تاريخ دمشق

Share/Bookmark
  1. #261

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (227)



    فندق بيت المملوكة التراثي







    ويقع داخل إسوار مدينة دمشق القديمة
    في حي باب توما مقابل حمام البكري تماما.
    وحالما تدخل هذا البيت الدمشقي التقليدي المغلق من الخارج
    والمفتوح من الداخل والذي تم تحويله الى فندق
    مصنف خمس نجوم سنة ٢٠٠٥م
    حتى تستقبلك النافورة الموجودة في منتصف الباحة
    والمحاطة بأشجار النارنج ومجموعة من الزهور الشامية والشجيرات
    ولقد حافظوا على الطراز القديم للمنزل بطريقة جميلة جداً
    لإعادتك بالزمن إلى القرن السابع عشر الميلادي عندما تم بناء المنزل
    بحيث يمكنك أن ترى أحجار المنزل الأصلي نافرة من الجدار
    وقد تم الحفاظ عليها وزخرفتها بشكل أنيق.
    وحافظوا أيضا على الأسقف الخشبية للغرف والتي تم العمل على ترميمها بحرص
    كي لا يضيع رونقها التراثي الأصيل
    .
    ويحتوي الفندق على ثمانية غرف وتتميز بأنها غير مرقمة
    بل تم تمييزها بأسماء الشخصيات التاريخية
    مثل جناح سليمان القانوني وغرفة الظاهر بيبرس
    وابن سينا وآيا صوفيا وابن بطوطة
    وعنتر وعبلة وهارون الرشيد وابن رشد.
    وفيه مطعم يقدم كل المأكولات الشرقية والغربية وانواع المشروبات
    .
    وهو مكان راقي جدا
























    أنتهى

  2. #262

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (228)



    المدرسة العزية البرانية الحنفية
    ضريح الملك عز الدين أيبك







    وتقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
    في جنوب الشرف الأعلى في الوراقة (شارع المتنبي)
    الواصل من شارع بورسعيد ومؤسسة كهرباء دمشق وبين ثانوية جودت الهاشمي
    بذات الشارع المذكور على الطرف المقابل لهما.
    وهي مشيدة مملوكية أنشأها الأمير أبو الفضل عز الدين أيبك المعظمي
    التركماني الجاشنكير الصلاحي وكيل قصر وأستاذ دار الملك المعظم.
    والمعظم (هو ملك دمشق واسمه الملك المعظم
    شرف الدين عيسى بن الملك العادل سيف الدين أحمد
    أبو بكر بن نجم الدين أيوب)
    هو واقف العزية والمعروف بصاحب (صرخد) سنة 626هـ
    وكان من العقلاء الأجواد الأمجاد
    وقد انحاز لصالح الملك الصالح إسماعيل
    فاحتيط عليه وعلى أمواله وحواصله
    فمرض وسقط إلى الأرض وقال: (هذا آخر عهدي به)
    ثم لم يتكلم حتى مات سنة 645هـ
    ودفن بباب النصر بمصر
    .
    ثم نقله ابنه في تابوت إلى تربته التي في الوراقة فدفن بتربته.
    وقال أبن كثير: ((في سنة 654هـ أن الأمير مظفر الدين إبراهيم
    ابن صاحب صرخد عز الدين أيبك استادار المعظم
    واقف العزيتين الجوانية والبرانية على الحنفية
    توفي في تلك السنة
    ودفن فوق والده بالتربة تحت القبة عند الوراقة)).
    وأول من درس فيها شمس الدين ابن فلوس
    وكان رجلا فاضلا إلى أن توفي.
    ثم من بعده رشيد الدين الغزنوي.
    ثم من بعده تاج الدين العتابي.
    ثم من بعده فخر الدين ابن الصلاح إلى أن توفي.
    ثم درس بعده شمس الدين يوسف سبط ابن الجوزي
    .


























    أنتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الهادي جسام الشمري ; 08-09-2022 الساعة 09:34 PM

  3. #263

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (229)



    جامع حمان آغا
    الجامع الصغير
    زاوية حمان آغا







    ويقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة
    في منطقة السويقة على مسار الحج الشريف.
    وتطل واجهته الشرقية على شارع الميدان وواجهته الغربية على زقاق الأربعين.
    وهو يقع جنوبي التكية المرادية النقشبندية
    وغربي تربة الشيخ حسن الجباوي وزاويته
    وقريب من ساحة التقاء شارعي قصر الحجاج والمغاربة بشارع الميدان الرئيسي.
    والجامع مشيدة عثمانية وسمي أيضا بالجامع الصغير
    لأنه يقع بالقرب من جامع مراد باشا الكبير (التكية المرادية).
    ثم اتخذ اسمه الحالي من مجدده إذ نقش في لوحة حجرية
    أعلى مدخل الجامع الشرقي: ((جدد بعناية حمان بن علي الصويري سنة ١١٢٣هـ
    الموافق سنة ١٧١١م. ثم جدد في سنة ١٣٨٧هـ الموافق ١٩٦٧م
    حيث تم استحداث سقف إسمنتي ومئذنة بدلاً من المنارة الجصية
    وللجامع مدخلان شرقي وغربي والمدخل الشرقي
    هو المدخل الرئيسي الذي ينصف واجهته الرئيسية المبنية مداميكها من الحجر الكلسي.
    وهذا المدخل موضوع في تجويف حجري معقود بعقد مدبب
    تعلوه كتلة مستطيلة بارزة قليلاً عن سمت الواجهة
    وهو يحتوي على باب خشبي ذي مصراعين
    معقود بعقد وتري قد أُغلق وأُوقف استعماله وعن يساره
    شباكان مستطيلان معقودان بعقد نصف دائري
    ومغطيان بشبكة معدنية.
    وترتفع مئذنة الجامع فوق المدخل الشرقي
    عن مستوى السطح بجذع مثمن
    مبني من مداميك الحجر الكلسية الطحينية
    ويحمل شرفة مثمنة وبارزة عنه
    ولها درابزين خشبي بسيط يحيط بالجذع المثمن الأصغر قليلاً عن أساسه.
    وتغطي الشرفة مظلة خشبية مثمنة بارزة قليلا
    ويرتفع الجذع فوقها بمقطع مثمن صغير
    تعلوه قلنسوة مخروطية هرمية متطاولة يتوجها الهلال
    .


















    أنتهى

  4. #264

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء الاول







    ويقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة
    في (قلب) المدينة ويحده جنوبا حي البزورية
    وغربا سوق الحميدية وشرقا مقهى النوفرة
    ومن الزاوية الشمالية الغربية المدرسة العزيزية وضريح صلاح الدين الأيوبي
    .
    يبلغ طول الجامع ١٥٧م وعرضه ٩٧م وارتفاعه ٤٥م.
    المساحة الكلية 15230م2

    تم بناء هذا الجامع منذ ١٢٠٠ سنة قبل الميلاد
    من قبل السكان القدامى المعروفين بالأراميين ليكون معبدا لإلههم (هدد الأرامي)
    والذي يعرف باسم أخر هو (الإله بعل) إله العواصف والأمطار.
    واستمر معبد هدد الآرامي في لعب دوره المركزي
    حتى قام الرومان البيزنطيين بغزو دمشق سنة 64 ميلادي
    فقاموا بتحويله إلى معبد للإله (جوبيتر)
    وهو إله السماء والرعد وملك الآلهة في الدين الروماني القديم
    والأساطير الرومانية القديمة.
    وهو اسم كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
    وفي نهاية القرن الرابع للميلاد
    وتحديدا في سنة 391 م اعتنقت الدولة الرومانية
    الدين المسيحي في عهد الإمبراطور الروماني (تيودوس)
    فتحول (معبد جوبيتر) إلى (كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان)
    نسبة إلى يوحنا المعمدان الذي عمد النبي عيسى المسيح
    .
    وداخل المسجد الأموي يوجد مقام يوحنا المعمدان
    وتقول الأسطورة أن رأسه دفن هنا
    ويطلق المسلمون على يوحنا المعمدان اسم (النبي يحيى بن زكريا).
    وفي سنة 635 ميلادي قام العرب المسلمون
    بغزو مدينة دمشق وتمكنوا من الاستيلاء عليها وبعد فترة قصيرة
    أصبحت دمشق عاصمة للخلافة الإسلامية
    التي تحكمها سلالة بني أمية التي يعود أصلها لقبيلة قريش.
    وحصل الخليفة الأموي الأول (معاوية بن أبي سفيان)
    على لقبه كخليفة للدولة الإسلامية
    وأمير للمؤمنين في القدس عام 660م
    ولكنه جعل دمشق عاصمة لدولته الحديثة.
    وفي بدايات الدولة الأموية بقيت كاتدرائية يوحنا المعمدان مفتوحة
    وسمح للمسيحيين بالتعبد فيها ولكن في سنة 706 م
    أمر الخليفة الأموي السادس (الوليد بن عبد الملك)
    المهندسين والمعماريين والحرفيين بتحويل الكاتدرائية إلى جامع كبير
    .






















    أنتهى

  5. #265

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء الثاني







    احتج المسيحيون على قرار الخليفة بتحويل الكاتدرائية إلى مسجد
    وردا على احتجاجهم هذا فأن الخليفة أمر بإعادة كل الكنائس
    التي تمت مصادرتها من قبل المسلمين
    عند دخولهم دمشق مثل كنيسة حنانيا التاريخية
    وبذلك رضي المسيحيون ببيع النصف العائد لهم.
    وفي سنة 715 م وبعد وفاة (الوليد بن عبد الملك) بفترة قصيرة …
    انتهى العمل في الكاتدرائية وتحولت كاتدرائية يوحنا المعمدان
    رسميا إلى الجامع الأموي الكبير.
    وبعد انتهاء حكم الأمويين على يد العباسيين سنة 750م
    تم نقل عاصمة الدولة الإسلامية من دمشق إلى بغداد
    وسعى العباسيون إلى التخلص من كل بقايا الدولة الأموية
    لكنهم كانوا يعتبرون المسجد الأموي رمزا لنصر الإسلام على الرومان
    ولهذا السبب نجا الجامع الأموي من مشروع إزالة بقايا الأمويين
    ولكن الخليفة العباسي (المأمون بن هارون الرشيد)
    أمر بإزالة كل النقوش والرسومات الأموية من الجامع واستبدالها.
    وعانت مدينة دمشق من الإهمال في عصر الدولة العباسية
    ولهذا السبب لم يشهد المسجد الأموي
    سوى القليل من أعمال البناء والترميم.
    وفي القرن العاشر الميلادي تم تركيب ساعة ضخمة
    في الجزء الغربي من الجدار الجنوبي للجامع
    ويقال إن هذه الساعة بقيت تعمل
    حتى توقفت في منتصف القرن الثاني عشر الميلادي.
    في سنة970م غزا الفاطميون مدينة دمشق
    وأصبحت المدينة خاضعة للدولة الفاطمية
    ولكن الفاطميين سمحوا للسكان من المذهب السني بدخول المسجد.
    وفي سنة 1069م اندلع حريق
    أدى لتدمير جزء كبير من المسجد بسبب انتفاضة أهالي المدينة
    على تصرفات الجيش الفاطمي ضدهم.
    وفي سنة 1078م انتزع السلاجقة الأتراك
    السيطرة على مدينة دمشق وتمكنوا من طرد الفاطميين
    وأمر الملك (تتش بن ألب أرسلان)
    بإعادة ترميم المسجد وإصلاح الأضرار التي لحقت به بسبب الحريق
    .
























    أنتهى

  6. #266

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء الثالث







    وفي عهد الدولة الأيوبية
    تعرض المسجد لحريق كبير أخر سنة 1167م وتم ترميمه
    في عهد السلطان الأيوبي صلاح الدين
    والذي دفن بعد وفاته على بعد أمتار من المسجد
    .
    وفي سنة 1245م حاصر الخليفة الأيوبي (أيوب الصالح) مدينة دمشق
    بسبب نزاعه مع أمير دمشق (الصالح إسماعيل)
    وخلال الحصار تم تدمير أجزاء من المسجد
    بما في ذلك المئذنة الشرقية للمسجد المعروفة
    باسم مئذنة عيسى (سميت بمئذنة عيسى بسبب الاعتقاد
    أن النبي عيسى سوف ينزل في آخر الزمان فيها لمواجهة المسيح الدجال).
    وأعيد الاهتمام بالجامع الأموي عندما حكم (جنكيز) المدينة
    وحتى إن البرج الذي يقام عليه مئذنة (باي باي) نقضه
    وأعاد بناءه وبنيت مئذنة في الجهة الشرقية سميت بمئذنة عيسى.
    وفي سنة 1260م أقيم تحالف بين المغول والصليبيين
    وتمكنوا من الاستيلاء على مدينة دمشق
    ولأول مرة منذ تحويل كاتدرائية يوحنا المعمدان إلى مسجد
    في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك أقيم قداس كاثوليكي.
    ولكن في نفس العام تمكن السلطان المملوكي (قظز) من استعادة المدينة.
    وفي سنة 1400م تمكن المغول بقيادة تيمور لنك
    من الاستيلاء على دمشق وخلال المعارك
    تعرض المسجد لحريق دمر أجزاء كبيرة منه.
    وانهارت المئذنة الشرقية والقبة فيه.
    وأعيد ترميم المسجد فيما بعد
    في عهد (السلطان المملوكي قايتباي) سنة 1488م.
    وفي سنة 1516م انتصر العثمانيون بقيادة (سليم الأول)
    على المماليك في معركة (مرج دابق)
    وسيطروا على مدينة دمشق
    وشارك (سليم الأول) في صلاة الجمعة بالجامع الأموي.
    وخلال الحكم العثماني تحول المسجد الأموي
    إلى وقف كبير يعمل فيه 596 شخصا.
    وفي سنة ١٨٩٣م وقع حريق هائل في سقفه أيضا
    قضى على الكثير من زخارفه
    والرواية تقول إنه بينما كان أحد العمال يقوم بتصليحات اعتيادية
    في سقف الجامع فسقطت منه جمرة من الفحم على السقف
    فدبت النيران فيه واستمر الحريق ساعتين ونصف الساعة
    واحترقت الجدران والأبواب ولم يسلم إلا المشهد الغربي.
    وفي سنة 2001م قام بابا الفاتيكان (يوحنا بولس الثاني)
    بزيارة المسجد الأموي وكانت هذه هي الزيارة الأولى
    التي يقوم بها البابا لمسجد
    حيث ألقى نظرة على مقام يوحنا المعمدان
    .







    مقام رأس يحيى بن زكريا

















    يتبع

  7. #267

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء الرابع







    وحين بدأ (الوليد بن عبد الملك) بالبناء
    كان ارتفاع سور (معبد جوبيتر) خمسة أمتار
    بينما جعل الوليد ارتفاع المسجد 14م لبناء سور الجامع الأموي
    وأعد خطة جديدة للبناء من خلال الإفادة مما هو موجود
    وتحويل الموجود إلى شكل إسلامي
    فالشكل الموجود الآن هو مستطيل ومتجه نحو الشرق
    وجاء الوليد واقتطع من الجهة الغربية ومن الجهة الشرقية
    بما نسميهم الآن المشاهد بمشهد الصحابة مثل مشهد أبو بكر
    ومشهد رأس الحسين ومشهد عثمان
    وأصبح شكله مربعا ومتجها نحو الجنوب.
    وأقام الوليد في الجهة الشمالية مئذنة أو صومعة
    لتصبح دليلا ومؤشرا وأرادها أن تكون عالية لترى من بعد.
    وهذه المئذنة (مئذنة العروس) مبنية على برج مربع
    يعود للفترة الأموية القديمة
    ونرى في مئذنة العروس الطراز المعماري الأموي في الأسفل
    والطراز المعماري الأيوبي في الأعلى
    وفي الصنوبرة الطراز العثماني.
    وفي وسط الحرم بنى الوليد قبة عالية ما تزال تحمل اسم (قبة النسر)
    وكسي الجدران كلها بالفسيفساء الزجاجي
    والأرضيات -لاسيما في الأروقة-بالفسيفساء الرخامي أو الحجري.
    10 سنوات ظل البناؤون يعملون في هذا الجامع الكبير
    ليكون أول مسجد يظهر فيه المحراب
    نتيجة وجوده في الطراز المعماري القديم للكنيسة
    .
    وشيد الجامع في حدود المعبد القديم وفق مخطط (بازيليكي)
    وهو ينتمي إلى التقليد المعماري الخاص بالعصور القديمة المتأخرة.
    وقد أكد الجامع بذلك من جديد على استمرارية قداسة المكان
    الذي أقيم فيه مع تعديل عمارته لتتلاءم مع احتياجات الدين الإسلامي.
    وتم تزويد الجامع بحائط القبلة ومحراب
    إضافة الى صحن يحيط به رواق كبير يفضي إلى حرم
    بثلاثة مجازات أفقية ويتوسطه مجاز قاطع تعلوه قبة فاخرة
    .
    هي إحدى إنجازات الوليد بن عبد الملك
    وأكبر قبة في المسجد الأموي
    وقد جددت هذه القبة في عهد نظام الملك
    وزير ملك شاه السلجوقي في سنة 1075م
    وقام صلاح الدين الأيوبي بتجديد ركنين منها في عام 1179م
    وتم استبدال القبة الخشبية الأصلية
    وبنائها من الحجر في أعقاب الحريق الذي وقع عام 1893م
    وتقع القبة فوق مركز قاعة الصلاة بارتفاع 45م وقطرها 16م
    وترتكز القبة على طبقة تحتية مثمنة
    مع اثنين من النوافذ المقوسة على جانبيها
    وتم دعمها بأعمدة الممرات الداخلية المركزية.
    ووصفها ابن جبير قائلا فيها: ((أعظم ما في هذا البناء قبة الرصاص
    المتصلة بالمحراب وسطه وسامية في الهواء
    عظيمة الاستدارة ومن أي جهة استقبلت البلد ترى القبة في الهواء منيفة
    على كل كأنها معلقة من الجو))
    وأما عن تسميتها بقبة النسر فيقول ابن جبير
    في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
    : ((يشبهها الناس بنسر طائر
    وكأن القبة رأسه والغارب جؤجؤه ونصف جدار البلاط عن يمين
    والنصف الثاني عن شمال جناحاه))









    قبة النسر













    أنتهى

  8. #268

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء الخامس



    قبة الخزنة




    وقبة الخزنة التي بنيت في الفترة العباسية
    كانت وظيفتها جمع الأموال ووضعها في هذه القبة
    التي تحملها ثمانية أعمدة جميلة جدا
    .
    وفي عام 1899م أعطيت معظم محتويات قبة الخزنة
    إلى الإمبراطور الألماني (فيلهلم الثاني)
    وتم الاحتفاظ بعدد قليل من القطع في الأرشيف الوطني في دمشق
    أنشئت قبة الخزنة بداية في العهد العباسي في عام 789م
    واستخدمت كخزنة لأموال الجامع
    ومن ثم أصبحت مكتبة لكتب ومخطوطات الجامع النفيسة.
    وكان الجامع يتضمن أساسا زينة زخرفية على مستويين.
    والجزء السفلي ويشمل لوحات مصفحة
    بخطوط ملونة تشكل زخارف هندسية جميلة
    والجزء العلوي بجدرانه الفسيفسائية الملونة المغشاة بالذهب.
    ويحتفظ حتى الآن بجزء من هذه الزينة الأصلية الفاخرة
    والتي تجعل من الجامع شاهداً استثنائياً
    على الملامح الأولى للفن الإسلامي العريق
    .
    ونفذ في المسجد جميع أنواع الزخارف وهي (القيشاني)
    و(العجمي) و(المشقف) و(المعشق)
    و(الخيط العربي)و(التيجان الكورنثية) وأهم هذه الزخارف
    لوحات الفسيفساء المشغولة بالفضة والذهب
    والعاج والصدف وتعد لوحة بردى أهم لوحة فيه
    وسميت بذلك لأن مجرى المياه الذي رسم على طول هذه اللوحة
    هو النهر الذي يجتاز دمشق أي (نهر بردى)
    ويوجد في جدار القبلة شريط من أوله إلى آخره من الفسيفساء
    يسمى (شريط الكرمة) وهذه الزخارف قريبة
    من زخارف قبة الصخرة في بيت المقدس
    وأرضيته مفروشة من المرمر بشكل هندسي زخرفي
    وجدرانه مغطاة بلوحات من الرخام الى ارتفاع مترين
    .
    ويقع بئر الجامع في الحرم الشريف
    ويقابل محراب الصحابة ويعتبر البئر من أقدم منشآت الجامع
    وقد أنشأ في حرم الجامع قبل توسعة الوليد
    وقد تم تشييده بهدف تزويد المصلين بماء الوضوء والشرب.
    وقد حافظ الوليد على هذا البئر
    وأضاف إليه عمودين نفيسين مع توابعهما
    قدر ثمنهم بألف وخمسمائة دينار ذهبي
    دفعها الوليد لخالد بن يزيد أثناء التجهيزات التي أجريت على البئر.
























    يتبع



  9. #269

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء السادس







    ويمتلك الجامع أربعة أبواب
    وثلاثة منها مفتوحة على صحن الجامع
    وهي الشرقي (باب جردون أو جيرون) وينتهي به الرواق الشرقي
    والغربي باب البرادة (باب بريد) أو (باب السنجق)
    أو (الصنجق) وباب البرادة التسمية القديمة للبوابة الرئيسية
    المنفذة من صحن الجامع إلى حرمه
    وأما السنجق فهي الأحدث وتنسب إلى الراية
    التي تحمل مع المحمل عند أداء فريضة الحج وعلى جدار هذا الرواق (الغربي)
    تتوضع أطول وأقدم فسيفساء أموية أصيلة في العالم
    والباب الشمالي (باب الكلاسة أو باب العمارة)
    ويتوسط الرواق الشمالي والباب الرابع هو القبلي
    الذي ينفتح على حرم الجامع
    .
    ويحتوي المسجد على باحة كبيرة وفيها ثلاثة مبان صغيرة
    وهي قبة المال وأنشأها الفضل بن صالح بن علي العباسي
    لما كان أميراً على دمشق سنة 171هـ
    أيام الخليفة العباسي (المهدي)
    وهي قبة مثمنة تزينها ثمانية أعمدة.
    والقبة الشرقية (قبة زين العابدين) وبنيت أيام المهدي سنة 160هـ
    وسميت بهذا الاسم لوقوعها في الناحية الشرقية
    القريبة من مشهد الحسن والحسين وتسمى الآن (قبة الساعات)
    إذ كانت فيها ساعات للمسجد.
    وقبة الوضوء وهناك قبة النسر تعلو الحرم
    ويبلغ ارتفاعها 36 متراً
    .
    ويوجد أربعة محاريب على خط جدار الحرم
    وأهمها محراب الصحابة الكبير الذي يقع تقريبا في وسط الجدار.
    ويقع محراب صحابة النبي في النصف الشرقي.
    ووفقا للمهندس العباسي موسى بن شاكر
    تم بناء المحراب الأخير خلال مرحلة التشييد الأولى للمسجد
    وأصبح المحراب ثالث محراب متخصص في تاريخ الإسلام.
    وهو أقدم محراب في المسجد
    حيث كان يصلي المسلمين قبل إنشاء المسجد
    ويسمى أيضاً محراب المالكية.
    أما المحاريب الباقية فهي: محراب الخطيب
    ومحراب الخنفية ومحراب الحنابلة
    .



    مئذنة العروس




    باب جيرون / المدخل الشرقي


    باب البريد / الباب الغربي








    باب الساعات أو باب الكلاسة / المدخل الشمالي


    قبة الوضوء


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الهادي جسام الشمري ; 08-11-2022 الساعة 09:17 PM

  10. #270

    افتراضي رد: ملخص تاريخ دمشق

    الرقم (230)



    الجامع الأموي الكبير
    الجزء السابع





    قبة الساعات


    ويطل على صحن الجامع ثلاث مآذن
    وهي المئذنة الشمالية (مئذنة العروس) أقدم مئذنة في الإسلام
    وتقع في منتصف الجدار الشمالي للمسجد
    وقاعدتها أموية أصيلة وكان يوضع عليها عدة مصابيح توقد ليلا
    ولقد كانت في المناسبات تتلألأ بالأنوار والفوانيس
    فتظهر وكأنها عروس فغلب عليها هذا الاسم.
    والمئذنة الشرقية (مئذنة عيسى): يقال إنها التي سينزل عليها المسيح
    في آخر الزمان وأورد ابن كثير هذا السبب
    ويروي أنها احترقت سنة 740م
    وجددت من أموال المسيحيين لأنهم اتهموا بحرقها.
    والمئذنة الغربية (مئذنة قايتباي) وتقع في الزاوية الجنوبية الغربية
    وهي منسوبة إلى سلطان المماليك (قايتباي) إذ جددت في عهده
    .
    وأنشئت قبة الوضوء بداية في العهد العباسي
    وانهارت بعد وقوع زلزال في عام 1759م
    وقد جددت في العهد العثماني بأمر من والي دمشق
    عثمان باشا الكرجي وتقع في وسط الفناء
    وهي مجوفة مثمنة من رخام
    قائمة على أربعة أعمدة رخامية
    في وسطها أنبوب ماء من النحاس يمج الماء إلى الأعلى
    .
    وتقع قبة الساعات في الجهة الشرقية من فناء الجامع الأموي
    ويعود تاريخها إلى العهد العثماني
    أما عن تسميتها بقبة الساعات فيعود إلى العصر العثماني
    الذي نقل إليها الساعات الموجودة على باب الجامع
    وجعل منها مركز التوقيت.
    والمشاهد هي عبارة عن صالات واسعة ضمن المسجد الأموي
    وقد اختلفت وظيفتها باختلاف الزمن
    ويحتوي الجامع الأموي بدمشق على أربعة مشاهد
    تقع على يمين ويسار البابين الشرقي والغربي
    وتم تسميتها بداية بأسماء الخلفاء الراشدين الأربعة
    وهي تتوزع كالتالي: (مشهد أبي بكر)
    يقع مشهد أبي بكر الصديق في الجهة الجنوبية الشرقية
    من المسجد الأموي ويستعمل الآن كمتحف للجامع.

    )مشهد عمر) يقع مشهد عمر بن الخطاب
    في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأموي
    ويستعمل الآن كمقر لإدارة المسجد.

    (مشهد عثمان) يقع مشهد الخليفة عثمان بن عفان
    في الجهة الشمالية الغربية من المسجد
    ويستعمل الآن كقاعة شرف لاستقبال كبار الضيوف.

    (مشهد علي والحسين) يقع مشهد الخليفة علي بن أبي طالب
    في الزاوية الشمالية الشرقية من المسجد الأموي
    ويحتوي على مزار ومقام رأس الإمام الحسين بن علي
    وقد غلبت عليه تسمية مشهد الحسين.











    الباب الشمالي / باب الساعات



    يقال ان هذه الصخرة وضع عليها رأس الامام الشريف


    قبة الساعات / قبة زين العابدين
    تصوير حديث



    بانورما المسجد الأموي





    يتبع


صفحة 27 من 38 الأولىالأولى 1234567891011121314151617181920212223242526272829303132333435363738 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أختام مصنوعة من الحجر تابعة للدولة الحميرية ما بين تاريخ 436 و تاريخ 532 هـ
    بواسطة السلطاني في المنتدى منتدى الوثائق والصور والمشجرات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-09-2022, 01:33 PM
  2. ملخص الاكتشافات والاختراعات
    بواسطة الارشيف في المنتدى منتدى الاكتشافات والاختراعات والبحوث العلمية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-22-2022, 11:37 PM
  3. مكياج مميز
    بواسطة ثريا في المنتدى منتدى التجميل والازياء والاكسسوارات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-15-2016, 10:08 PM
  4. مرض أليس في بلاد العجائب
    بواسطة بسمة شوق في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-22-2015, 09:29 PM
  5. لميس جابر ضيفة لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة"
    بواسطة دالي في المنتدى منتدى الفن والفنانين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-14-2014, 06:11 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى