ملخص تاريخ دمشق

[محمد عبد الهادي جسام الشمري]

الرقم (230)



الجامع الأموي الكبير
الجزء الثامن



مدخل دار الامارة في زمن يزيد بن معاوية / مغلق بالحجارة
شرقي الجامع الأموي / حاليا مشهد رأس الحسين
في هذا المكان وقف موكب سبايا آل البيت




مشهد الرأس: (مسجد الحسين) أو(مشهد زين العابدين)
أو(السيدة رقية) أو (مشهد الحسين عليه السلام)
وكان يعرف قديما بـ (مشهد زين العابدين)
وهو المشهد الشرقي الشمالي بالجامع الأموي وفيه قناة
يقال إن رأس الحسين وضع فيه حين أتي به إلى دمشق.
وهو مشهد كبير وعليه بناء عظيم ومرتفع
ومنور إلى الغاية وعليه جلاله وهيبة وفيه المنارة الغربية
التي كان الإمام الغزالي يتعبد فيها وللمشهد وقف على مصالحه.
وكان يزيد قد وضع رأس الحسين بخزانته
شرقي الجامع الأموي وقد وجده سليمان بن عبد الملك بن مروان
فكساه بخمسة أثواب من حرير
وصلى عليه مع جماعة من أصحابه وقبره (دفنه) بيده.
وقال (الشهاب المنيني) أن رأس الحسين عليه السلام
داخل باب الفراديس في الجانب الشرقي منه
مما يلي الطريق في ظاهر الجدار كوة غير نافذة
ويقال إن الرأس الشريف وراء تلك الكوة
وقد جدد محمد المرادي وراء تلك الكوة من داخل المسجد ضريحا
لاحترام مكان الرأس كيلا يوطأ ما يقرب منه بالأقدام.
وأصاب الوهن هذا المشهد بفعل الزمان والعوامل الجوية.
فجدده الأمير برد بك الطاهري المشهور بـ (الأقرع)
عندما دخل دمشق سنة 771هـ
ويفهم مما كتبه (ابن طولون الصالحي)
الذي عاش في الفترة بين سنة 880هـ وسنة 953هـ
أن اسم المشهد تغير في عصره
وصار يدعى بـ (مشهد السيدة رقية)
وهذا المشهد يقصده الناس.
والله اعلم





مقام الامام السجاد زين العابدين




موضع الرأس الشريف / ويعتقد خلفه دفن الرأس الشريف


مقام الرأس الشريف


بانورما مشهد الحسين


بانوراما الجامع الأموي الكبير من الخارج / باب البريد


القبة الخضراء / قبة مشهد الحسين
قبة دار الامارة



أنتهى