المحكمة تفصل في قضية طلاق بما آسمتها جدار الطلاق والذي يفرق البيت الى نصفين

انفصل زوجان في الخمسينيات من العمر بعد زواج دام 21 سنة بأسلوب جديد استخدم فيه ما وصفاه بـ"جدار الطلاق"
بعد أن رفض أحدهما التخلي عن منزلهما لصالح الآخر.
وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" أنه على الرغم من حقيقة أن انتهاء الحياة الزوجية يعني الانفصال عاطفيًّا ومكانيًّا
لكن الزوجان بنشز ونيكاما غولد رفضا مفارقة المكان حيث يرغب كل منهما في البقاء في منزل الزوجية.
وفما كان من الزوجين بعد هذا الرفض إلا الطلب من القاضي بناء "جدار طلاق" يقسم المنزل بينهما.
وأعطت المحكمة الزوجين مهلة أسبوع لكي يقررا المكان الذي ينبغي تشييد الجدار فيه وإلا فستقرر المحكمة مكانه.
ولكن لا يعتبر هذا سهلاً بالنسبة لهما حيث يجب أن يحددا كيفية تقاسم السلالم والحمامات والمطبخ والمرآب وما إلى ذلك.
ولم يحد القاضي نوع أو شكل الجدار الذي ينبغي تشييده أو طريقة صنعه داخل المنزل الواقع في نيويورك.
ويأتي الطلاق بسبب خلافات بين الطرفين،
حيث تتهم الزوجة زوجها بكيل الشتائم لها ولأطفالها الخمسة وأما الزوج فيقول إن زوجته تمنعه من الدخول إلى غرفة النوم
وتجبره على قضاء الليل في غرفة الجلوس.