امير الكوفة ونقيبها الاعظم الامير محمد الاشتر (ت ٣٥٠) بقلم سلام الاعرجي
قال السيد العلامة البراقي (رحمه الله ):الإمام أبي الحسين محمد الأشتر بن عبيد الله الثالث بن علي بن عبيد الله الثاني بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج المذكور، ويلقب بالأشتر، لضربة كانت في وجهه ضربه إياها غلام الفدان الزيدي، وقد مدحه أبو الطيب المتنبي الشاعر الشهير في صباه بالقصيدة المثبتة في أول ديوانه التي أولها:
أهلا بدار سباك أغيدها * أبعد ما بان عنك خردها
فيها يذكر الضربة بقوله:
يا ليت لي ضربة أتيح لها * كما أتيحت لها محمدها
وأعقب الأشتر نيفا وعشرين ولدا تقدموا بالكوفة، وملكوا حتى قال الناس: السماء لله والأرض لبني عبيد الله. (١)
قال العلامة جواد شبر (رحمه الله): السادة الأعرجيون من أكبر جذوم الطوائف الحسينية وأكثرها انتشاراً في العراق وغيره ....تقلد جماعة منهم نقابة الطالبيين وزعامة الدنيا والدين وامارة الحاج ، ومن أعيانهم في القرن الرابع الأمير أبو الحسن محمد الاشتر بن عبيد الله الثالث ...كان له نيف وعشرون ولداً تقدموا في الكوفة وملكوا حتى قيل السماء لله والأرض لبني عبيد الله ، وكان محمد هذا قد وقعت بينه وبين قوم من العرب بظاهر الكوفة حرب وهو دون العشرين فقتل منهم جماعة وجرح في وجهه فكسته الضربة حسناً ولقب بالاشتر وهو الذي مدحه المتنبي(٢)
_________
(١)تاريخ الكوفة _البراقي : ص ٤٧٦ ، عمدة الطالب - ابن عنبة - ص ٣٢٣
(٢)ادب الطف :ج٥ ص ١٤٦المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى التاريخ العراقي لمختلف العصور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى
المفضلات