الخسيسين يوم الطف سنة ٦١هـ ٠
لا خلاف في منازلة الرجال للرجال قديماً وحديثا لأسباب عديدة وان الغزو والنهب والسلب يعد مباحاً لدى الأقوام بوقتها وما ان جاء الاسلام حتى غير كثيرا من ذلك ودفع لذلك انفسا كثيرة ذهبت شهداء لربها٠

اما ماجرى يوم علشوراء فكثيرا منه بعيد عن المنازلة او الحرب او السلب أوالنهب أو الرجولة أو الشرف بل كان تكبر وغطرسة وغرور وعتو وخسه وغلظة وحقد دفين وأهم الاشخاص الخسيسين في رأيي ذلك اليوم هم :-


١- عمر بن سعد بن ابي وقاص الزهري القرشي الذي فضًل ملك الري على سبط الرسول ص واهل بيته وصحبه وقاتلهم وهو اول من رمى وهو كذلك من انتدب عشرة من الفرسان لوطئ جسم الحسين ورضوا صدره وظهره وبمثل هذه الحالة لم أقرأ قط٠


٢- عمرو بن الحجاج الزبيدي ومعه خمسمائة فارس والذين تولوا قطع الماء عن سبط الرسول ص واهل بيته من شريعة العلقمي ٠


٣- الشمر بن ذي الجوشن صاحب المشوره الى عبيد بن زياد ( لاتوافق على اي شيء للحسين الا ان يبايع وينزل على حكم يزيد) وكان هذا يوم ٩ محرم وهو الذي احتز راس الحسين ع برواية ابن خياط وهو كذلك الذي نادى بالنار لحرق فسطاط الحسين ع ٠


٤- شبت بن ربعي وحجار بن ابحر وقيس بن الاشعث ويزيد بن الحارث والذين انكروا مكاتبتهم للحسين ع ودعوتهم له وقالوا له بملأ الفم ( لم نفعل)٠



٥- سنان بن انس النخعي وهو الذي احتز رأس الحسين ع بعد ان طعنه بالرمح طعنه قوية وكان عليه السلام يكبو٠


٦- حجر بن كعب سلب سراويل الحسين ع٠


٧- قيس بن الاشعث سلب قطيفته ٠


٨- رستم الفارسي وهو من قتل ام وهب زوجة الشهيد عبدالله الكلبي بعد ان كانت تمسح التراب عن وجه زوجها الشهيد في ارض المعركة ورستم عبد للشمر بن ذي الجوشن في حينها ٠


٩- حميد بن بكير الاحمري الفارسي وهو الذي قطع راس مسلم ع في الكوفة ورماه من أعلى قصر الامارة وكذلك حادي ضعن زينب ع وال النبي من كربلاء الى الكوفة يوم ١١ محرم وهو الذي نادى بالرحيل من كربلاء ٠


١٠ عبدالله بن قحطبة الطائي الذي ذبح اولاد مسلم وارسل رؤوسهم لعبيد الله بن زياد٠
بقلم السيد طه الديباج الحسيني