في قصر الأمارة تصدح الأميرة do.php?img=16140


سأل عبيدالله بن زياد وإبن مرجانه الفارسية عن أمرأة جالسة ولثلاثة مرات فلم تجبه،وقال له بعض إماءها أنها زينب بنت فاطمة ع فقال لها ابن مرجانه

(الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب إحدوثتكم) فردت الأميرة والعقيلة( الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد ص وطهرنا تطهيرا لا كما تقول أنت ،إنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر

فقال لها( كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك فردت العقيلة الأميرة ( كتب عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون اليه وتخاصمون عنده)٠لعن الله مرجانه الفارسية

وما اعقبت ولعن ابن زياد وما اعقب ولعن عمر بن سعد وشبث والشمر والحصين وعمرو بن الحجاج وخولي الأصبحي وسنان النخعي وجميع المشاركين بقتل الحسين ع وصحبه ٠اللهم ضاعف العذاب على ابن مرجانة ٠

بقلم السيد طه الديباج الحسيني