اليوم.. وغداً وبعد غد ومابعد بعد الغد.. لا كلام يعلو فوق كلام الجماهير.. هذا مايريده الناس، يريدون رحيلاً سريعاً لرجل ائتمنوه على أنفسهم ومستقبلهم وثورتهم، فوضعها أسفل أحذية جماعته، طلبوا منه الوعد بالقصاص والتنمية، فمنحهم أكاذيب لا آخر لها، أرادوا منه صدق المعلومة وإخلاص النية فلم يأتهم سوى بالخداع والضلال والفنكوش الذى لقبه إخوانه بمشروع النهضة..الناس تريد رحيلاً سريعاً لهذا المندوب الإخوانى فى قصر الرئاسة، لأنه سمع شيخاً متطرفاً وجاهلاً يكفر معارضيه، ولم ينهره بل اكتفى بهزة رأس للتأمين على ماجاء به من تكفير صريح لخصومه.. ...

أكثر...