العرب وتجارة الرقيق do.php?img=17262

احد الاسباب التي قدمتها بريطانيا من اجل فرض سيطرتها في الخليج هو موضوع المتاجرة بالاسلحة والرقيق..............
في الارشيف البريطاني هنالك اضابير كثيرة عن تجارة الرقيق ومتابعة عدم الاتجار بهم.............الارشيف البريطاني استمر ولغاية النصف الاول من القرن الماضي يفتح الملفات تحت عنون متاجرة الرقيق في الخليج............
اليوم الجمعة 10/2/2023 اطلقت دار الارشيف هذه ملفة جديدة مؤلفة من 440 صفحة من بينها مراسلات باللغة العربية تغطي مواضيع لغاية 1940 ............هذه الملفة تضمنت الاتي:-

يحتوي المجلد على مراسلات تتعلق بنشاط تجارة الرقيق في الخليج العربي، بما في ذلك تقارير استخباراتية عمن يشتبه بأنهم تجار الرقيق، ونقل التجار عبر الخليج لأشخاص يشتبه بأنهم رقيق. يتضمن المجلد أيضًا عددًا من التقارير حول نطاق وطبيعة تجارة الرقيق في الخليج العربي خلال الفترة المعنية. تقريران بقلم المقيم السياسي (السير هيو بيسكو) في سنة ١٩٣٠. يصف التقرير الأول نطاق تجارة الرقيق في الخليج العربي (الأوراق ‎٣٤-٤٠)، مع تفاصيل حول طرق تجارة الرقيق الرئيسية ومصادر العبيد، بما في ذلك ساحل مكران ومناطق نجد والحجاز في الجزيرة العربية.

يتناول التقرير الثاني طبيعة الرق المحلي في الخليج العربي (الأوراق ‎٤٣-٥٠). وقد ذكر بيسكو في التقرير أن الرقيق المحليين يتضمنون من يعملون كحراس شخصيين للشيوخ والخدم في المنازل وصانعي القهوة. لاحظ بيسكو أن أوضاع هؤلاء الرقيق كانت جيدة بشكلٍ عام بالمقارنة مع مصير "الرقيق الصناعيين"، أي الذين يعملون كغواصي اللؤلؤ أو كعمال في مزارع التمور. وصف بيسكو غوّاصي اللؤلؤ المدينين في المنطقة بأنهم "عبيد فعليون."‎‏ في تقرير آخر، يصف تشارلز بلجريف، مستشار حاكم البحرين، صناعة صيد اللؤلؤ حوالي سنة ١٩٣٠، والتدابير التي اتخذها الوكيل

السياسي السابق في البحرين (الرائد كلايف دالي) لتحسين قَدَر غواصي اللؤلؤ المدينين (الأوراق ٢٣-٢٦). يحتوي المجلد أيضًا على تقرير كتبه في سنة ١٩٣٤ الوكيل السياسي في البحرين في ذلك الوقت، المقدم بيرسي لوك، حول تجارة الرقيق في مناطق نجد/الحجاز (الورقتان ‎١٥٩-١٦٠). كتب لوك قائلًا إن الرقيق المأخوذين من منطقة بلوشستان-مكران يصلون بصورة عامة إلى هذا الجزء من الجزيرة العربية في نهاية المطاف. توجد أيضًا قائمة بالرقيق الذين تم إعتاقهم في الشارقة في الفترة من ١٩٣٦-١٩٣٨ (الأوراق ١٧٤-١٨٠)
Mouayad Alwindawi