قراءة فى جزء الحديث المسلسل والأحاديث الستة العراقية
الجزء محتو على الحديث المسلسل عن ثلاثة مشايخ وعلى الأحاديث الستة العراقية
تخريج يوسف بن الحسن بن بدر النابلسي المتوفى سنة 671
1- أخبرنا شيخنا أول حديث قرأته عليه بمكة في المسجد الحرام تجاه الكعبة ، شرفها الله وكرمها ، قلت له : حدثكم عمك شيخ الإسلام أبو النجيب عبد القاهر بن محمد بن عبد الله بن محمد السهروردي ، من لفظه ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ، هو أول حديث سمعته منه ، قال : أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن ، وهو أول حديث سمعته منه (ح) وأخبرنا العلامة الفقيه الحافظ مفتي المسلمين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري ، قراءة عليه ونحن نسمع ، وهو أول حديث سمعته منه ، قال : أنا الشيخ بابن المعزم الهمذاني - ، بها ، وهو أول حديث سمعته بها ، قال : أنا أبو منصور عبد الكريم بن محمد ، المعروف بابن الخيام ، من لفظه ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك الحافظ ، وهو أول حديث سمعته منه حفظا (ح) قال أبو عمرو : وثنا الشيخ الأصيل أبو القاسم منصور بن عبد المنعم الفراوي ، رحمه الله ، ورضي عنه ، بنيسابور لفظا ، وهو أول حديث سمعته منه ، قال : أنا أبو جدي فقيه الحرم أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي ، وهو أول حديث سمعته منه ، إن شاء الله ، قثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزار ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا سفيان بن عيينة ، وهو أول حديث سمعته منه ، وعند ابن المعزم من سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي قابوس ، مولى عبد الله بن عمرو ، وعند ابن المعزم مولى لعبد الله بن عمرو ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " .
وقال ابن المعزم : " أهل الأرض يرحمكم من " السياق واللفظ لأبي عمرو الفقيه .
2- وحدثنا الشيخ الجليل النبي صلى الله عليه وسلم ل أبو الحسن علي بن محمود بن أحمد بن علي المحمودي ، من لفظه ، وهو أول حديث سمعناه منه ، قال : أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني رضي الله عنه ، قراءة عليه ونحن نسمع وهو أول حديث سمعناه منه ، قال : أنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين بن السراج اللغوي ، ببغداد ، وهو - أول حديث سمعته منه ، قال : حدثني أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزي الحافظ ، وهو أول حديث سمعته منه ، قال : أنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي ، بنيسابور ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، وهو أول حديث سمعته منه ، قثنا سفيان بن عيينة ، وهو أول حديث سمعته منه ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي قابوس ، مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء "
الخطأ أن الله فى مكان فهو السماء وهو ما يخالف أنه كان ولا مكان وهو لا يشبه خلقه فى تواجدهم فى المكان كما قال :
" ليس كمثله شىء"
2-قال لنا شيخنا أبو الحسين : قال لنا الحافظ : قال لي ابن السراج : لما دخلت مصر حضرت مجلس أبي إسحاق الحبال ، فأخرج إلي هذا الحديث ، وكان يرويه عن أبي نصر ، فقلت : هو سماعي منه ، فقال : اقرأه ، فتسمعه أنت مني وأسمعه أنا منك فقرأه لنا في هذا الحديث طرق ومشايخ ، اقتصرنا على هذا القدر من ذلك ، والله الموفق للصواب ، وهو حديث حسن غريب مشهور من حديث أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي قابوس ، مولى ابن العاص ، ولا يوقف على اسمه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي ، أخرجه الترمذي ، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني . وأبو داود ، عن مسدد وأبي بكر بن أبي شيبة ، ثلاثتهم عن سفيان من غير ذكر أولية السماع وقال الترمذي فيه : " الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ، ومن قطعها قطعه الله" . ثم قال : هذا حديث حسن صحيح , والشجنة عروق الشجر الملتفة ، ومعنى شجنة يعني : قرابة من الله تعالى كاشتباك العروق"
الخطأ أن الرحم شجنة من الرحمان وهو كلام إن اعتبرناه بمعنى جزء من الله فهو مخالفة لكون الله ليس له أجزاء وإن اعتبرناه قرابة فالله ليس عنده قرابة كما قال تعالى:
" فلا أنساب بينهم يومئذ"
4- أخبرنا شيخنا شيخ الإسلام شرقا وغربا شهاب الدين أبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله السهروردي البكري رضي الله عنه ، بقراءتي عليه في المسجد الحرام تجاه الكعبة المعظمة زادها الله تشريفا وتكريما وتعظيما ، قلت له : أخبركم أبو المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد بن الشبلي ، قراءة عليه ، في سنة ست وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قراءة عليه ، في سنة ثمان وتسعين وأربعمائة ، قال : أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ، قراءة عليه ، في سنة تسعين وثلاثمائة ، قثنا عبد الله وهو ابن محمد البغوي ، قثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني ، قثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، قال : أخبرني أبو جمرة ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : " قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل ، قال : تدرون ما الإيمان بالله عز وجل ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطوا الخمس من المغنم " . رواه أبو داود ، عن الإمام أحمد ، فوقع موافقة .
والخطأ أن القائل جمع الدين فى أربع أمور وقطعا الإسلام أكثر من هذا مئات المرات والمفروض وهو ما كان يحدث هو كتابة كتاب جامع للأحكام حتى يعملوا به إذا لم يكن أحد منهم قد تعلم الفقه فى الدين فى مدرسة النبوة ومعنى حصر الدين فى هذه الأشياء الثمانية هو إباحة فعل كل ما سوى ذلك من الذنوب
5- أخبرنا الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري ، قرأته عليه في منزله بالجعفرية من بغداد ، قلت له : أخبركم أبو القاسم نصر بن نصر بن يونس العكبري ، قراءة عليه ، في رجب سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : نا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي ، قال : أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، قراءة عليه ، فأقر به ، قال : أنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار الخضيب الدوري ، قراءة عليه يوم الثلاثاء ، لليلتين خلتا من صفر سنة ثلاثين وثلاثمائة ، قثنا محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ، قال : " من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش ، ورجله التي يمشي عليها ، فلئن سألني عبدي لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته ، ولا بد له منه " . رواه البخاري عن ابن كرامة فوقع موافقة ."
والخطأ الأول هو أن الله سمع وبصر ويد ورجل وليه ودعونا نتساءل كيف يكون الله أعضاء وليه ؟
إن هذه الخرافة أى كون الله أعضاء وليه هى الحلول والإتحاد بين الإله والمخلوق ومن المعلوم أن الله كان ولا مكان فكيف يكون فى مكان هو جسد الإنسان ؟أليس هذا تناقضا ؟ثم كيف يكون المحب أعضاء وليه وهو يصيبه فيها بالأمراض ؟ألم يعمى الله يعقوبا (ص)ويصيب أيوبا (ص)بالعلل فى الأعضاء؟
لو كان الله هو تلك الأعضاء وهو محال ما أصابها المرض أبدا والخطأ الثانى أن الله يتردد فى أمر إماتة المؤمن ويتعارض هذا مع أن أمر الله فورى ليس فيه تردد مصداق لقوله تعالى "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "ولو كان الله يتردد لشابه مخلوقاته فى ترددها وهو ما يناقض قوله "ليس كمثله شىء "
6- قرأت على الشيخ أبي محمد اللطيف بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الغني بن الطبري ، ببغداد ، قلت له : أخبركم أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن المادح ، قراءة عليه ، في شوال سنة ست وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي الهاشمي ، قال : أنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق ، قثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا أحمد بن حنبل ، وجدي ، وزهير بن حرب ، وسريج بن يونس ، وابن المقرئ ، قالوا : أنا سفيان ابن عيينة ، عن الزهري ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : " مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحياء من الإيمان " . جد البغوي المذكور في الإسناد هو أحمد بن منيع . أخرج هذا الحديث مسلم ، عن زهير . والترمذي ، عن ابن منيع . والقزويني ، عن ابن المقرئ ، فوقع موافقة لثلاثتهم ، وهذا من أعز أنواع الموافقات وأغربها ."
الخطأ أن الحياء من الإيمان وهو ما يخالف تحريم الله لبعض الحياء مثل حياء النبى(ص) من المسلمين عند سهرهم فى بيته حيث قال :
"يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق"
7- أخبرنا الشيخ المسند أبو الفضل عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري ، بقراءتي عليه في منزله بدار الخلافة ، من مدينة السلام قلت له : أخبركم أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني ، قراءة عليه وأنت تسمع ، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قال : أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ، قراءة عليه ، سنة تسعين وثلاثمائة ، قثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قثنا الفضل بن سهل ، قثنا يحيى بن غيلان قثنا يزيد بن زريع ، قثنا سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك ، قال : " إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاء " أخرجه مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، عن الفضل بن سهل ، هذا فوقع موافقة .
هذا الجزء من الحديث صحيح المعنى وهو القصاص ولكن الحديث نفسه لا أساس له فلم يقع
8- أخبرنا الشيخ العالم أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف بن القطيع ، بقراءتي عليه وذلك في منزله ببغداد قلت له : أخبركم الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ، قراءة عليه وأنت تسمع ، في جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ، فأقر به ، قال : أنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد الشافعي ، قراءة عليه ، وأنا أسمع بمكة ، حرسها الله ، في منزله في جمادى الآخرة ، سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة ، قال : أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس العنقسي ، قثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل المكي الديبلي ، قراءة عليه من كتابه ، في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ، قثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المكي ، المعروف بابن زنبور ، مولى بني هاشم ، قثنا إسماعيل بن جعفر ، قال : أخبرني عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله , وكانت قريش تحلف بآبائها فقال : لا تحلفوا بآبائكم " . أخرجه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر أربعتهم عن إسماعيل ، فوقع بدلا , وأخرجه أيضا مسلم ، عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، عن أبيه ، عن جده ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه عبد الله بن عمر ، عن أبيه عمر ، فباعتبار عدة هذا الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كأني سمعته من مسلم نفسه وصافحته به ، وهو مساواة لشيخنا وقل ما يقع في عصرنا مثل هذا ."
الغلط النهى عن الحلف بالآباء وهو ما يخالف إباحة الله السؤال وهو الحلف بغيره للعطاء وما شابه فى قوله تعالى :
" واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام
"

والأرحام تعنى المخلوقات وبعضهم يعتبرهم ألأقارب
9- أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أبي الحسن بن حسان العلبي ، قراءة عليه ، ببغداد ، قيل له : أخبركم أبو عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي ، فأقر به ، قال : أنا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي ، قال : أنا عبد الجبار بن الجراح ، قال : أنا محمد بن أحمد بن محبوب ، قثنا أبو عيسى الترمذي ، قثنا عقبة بن مكرم ، قثنا ابن أبي فديك ، قال : أخبرني سلمة بن وردان الليثي ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من ترك الكذب وهو باطل بني له في رباض الجنة ، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها " . أخرجه الترمذي في البر ، عن عقبة بن مكرم البصري ، عن ابن أبي فديك ، ومن طريقه سقناه كما ترى ، وأخرجه القزويني في السنة ، عن محمد بن إبراهيم دحيم وهارون بن سليمان ، جميعا عن ابن أبي فديك .
والخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة وسط وفوق وأسفل وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
10- وبالإسناد قال الهروي : أنا محمد بن أحمد الجارودي ، قال : أنا أبو إسحاق القراب ، قال : نا أبو يحيى الساجي ، قثنا أبو داود السجزي ، قثنا أحمد بن حنبل ، قثنا الشافعي ، قثنا مالك ، عن ابن عجلان ، عن أبيه قال : إذا أغفل العالم لا أدري أصيبت مقتله ، قال : مخرج هذه الأحاديث : مما اعتبر فهذا الأثر وما اجتمع فيه من الأئمة والحفاظ وحسن معناه مع وجيز لفظه "
ومعنى الحديث صحيح وهو أنه لا يوجد من يعلم كل شىء