كان صوت «أقباط المهجر» صاخباً ومؤثراً فى عهد الرئيس السابق «مبارك» خصوصاً أمام الأحداث الطائفية أو الفتن الطارئة وكانوا يمثلون قوة ضغط على الإدارات الأمريكية المختلفة ولكن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 خفت صوتهم وانعدم تأثيرهم ولم يعد لهم موقف مؤثر على المشهد المصرى الحالى والسبب فى نظرى هو أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تتبنى وجهة نظرهم الآن ولا تهتم كثيراً بآرائهم لأن الذى يهم «واشنطن» بالدرجة الأولى هو أمن «إسرائيل» قبل سلامة الأقليات المسيحية فى «الشرق الأوسط» وتلك هى دائماً السياسة الخارجية الأمريكية التى تنظر إلى المصلحة الأهم ولو على حساب المصالح المهمة الأخرى، لذلك قلت منذ ...

أكثر...