لم نعد إلى نقطة الصفر، بل هى نقطة البداية، بعد موجة الثورة الثانية، التى أطاحت بالكثير من المخاوف، وأعادت للشارع توهجه وقوته، ومثلما كانت موجات الثورة فى يناير أطاحت بأوهام الغرور والقوة، فقد عادت موجات 30 يونيو لتطيح بالمزيد من الأوهام والغرور والأكاذيب، نفس المظاهرات السلمية، ونفس المشهد، ونفس الأكاذيب.وهو درس يفترض أن يتعلمه كل من سوف يأتى للحكم، أن السلطة تغيرت وشكلها ومضمونها تغيرا.لقد غيرت ثورة الشعب المصرى الكثير من القواعد الراسخة، فقد كان هناك مايشبه النظريات، أن الثورات تقوم فى الشتاء، وأن الصيف عدو الثورات. ...

أكثر...