ترددت أنباء عن قيام الأجهزة الأمنية بوضع الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تحت الإقامة الجبرية، ومنعه من الإدلاء بأية تصريحات أو لقاءات صحفية إلا بموافقة مسبقة من الجهات المعنية بحماية الأمن القومي للبلاد.
وذكر مصدر أمني لاحد المواقع الذي تابعته وكالة نون الخبرية أن تحديد إقامة القرضاوي يرجع إلى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وبسبب الآراء والفتاوى التى تحرض على أعمال العنف والقتل، عندما كان يقيم فى العاصمة القطرية الدوحة، قبل أن يصدر الأمير القطري الجديد تميم بن حمد قرارًا بسحب الجنسية القطرية منه، وطرده من البلاد وعودته إلى مصر.
وأشار المصدر أنه من الوارد أن يتم التحقيق مع الدكتور القرضاوي بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى مصر، بالاستناد إلى الفتاوى التى صدرت منه بهذا الشأن، بحكم أنه أحد أعضاء الإخوان، وأحد الداعمين بقوة للرئيس المعزول محمد مرسي.