هل يمكن أن تكون هذه نهاية الأجهزة الطبية المزروعة؟


ربما نشعر بالراحة عندما نعرف أن العلم والطب قد تقدما لدرجة أنه يمكن استبدال معظم أجزاء الجسم بأخرى صناعية.
قلب عاجز عن أداء وظيفته كما يجب؟ لا يوجد مشكلة، هناك قلب صناعي.
اختر ما تشاء بدايةً من الذراع الإلكترونية إلى الكلية الخارجية والقائمة لا نهاية لها.

لكن هناك خبر سيء.
هل تعرف ضابط النبض الذي يزرعه الأطباء بداخلك؟ قد يتعرض هذا الجهاز إلى فيرس! نعم، فيرس حاسوب صغير قد يعطل الجهاز.
وربما أيضاً يُصاب الجزء الاصطناعي من الكبد والذي يساعد على إزالة السموم بالعدوى تماماً مثل نظام التشغيل في الكمبيوتر.

أصبحت الأجهزة الطبية المزروعة شديدة التطور لدرجة أنها أصبحت تشبه أجهزة الكمبيوتر الصغيرة حيث يمكنها قراءة الإشارات الحيوية ومراقبة أجهزة جسمك وتخزين البيانات ومساعدتك على الحياة لفترة أطول.
لكنها على الجانب الآخر، أصبحت عرضة لفيروسات الكمبيوتر.

الفيروسات يمكن أن تنهي استخدام الأجهزة المزروعة
في حالة تلف الأجهزة المزروعة،
يمكنك أن تقول وداعاً للجزء البديل أو حتى لحياتك بأكملها! تخيل أن ضابط النبض انحرف أو اتخذ المؤشر الذي يتحكم فيه الكمبيوتر طريقه الخاص...
هذا يعني أن الأجهزة الطبية المزروعة قد تسبب كارثة.

هل يمكن أن تكون هذه نهاية التقدم الطبي؟

أول إنسان في العالم يصاب بفيروس كمبيوتر

أثبت أحد العلماء حديثاً هذه النقطة عن طريق إصابة نفسه بفيروس كمبيوتر.
بهذا أصبح هذا العالم أول إنسان يصاب بمثل هذا النوع من الفيروسات.
أدخل مارك جاسون من كلية هندسة النظم بجامعة ريدنج رقاقة في ذراعه.
وكانت هذه الرقاقة من نوع رقاقات الراديو اللاسلكية المتطورة وتم إدخال أغشية
(ito/pets) أيضاً لتتبع مكانها.

عاشت الرقاقة داخل جسم جاسون حيث أصابها فيروس كمبيوتر ضعيف وكان يمكن لهذا الفيروس الانتشار للأجهزة الأخرى المزروعة داخل الجسم مما قد يتدخل في عملياتها.

والآن الشيء المفزع بالفعل هو أن مثل هذه الرقاقات والأجهزة المزروعة تُستخدم لتحسين الذكاء أو الذاكرة.
ماذا لو أصاب هذه الرقاقات فيروس أو ماذا لو بدأ كمبيوتر متطور فجأة التحكم في افكارنا ومشاعرنا عن طريق هذه الأجهزة.
هذه الفكرة تجعل شعر رقبتي يقف حيث لا يتمتع بهذه التكنولوجيا المتطورة.