ما تراه الآن أمام عينك من انتحار الإخوان السياسى بالوقوف فى وجه شعب بأكمله ليس إلا دليل غباء منقطع النظير، فالجماعة التى ظلت محظورة طوال تاريخها الدموى لم تصدق أن تعود إلى الحظر مرة أخرى ولم تستوعب صدمة كراهية الشعب لها وخروجه فى عشرات المسيرات والمظاهرات المليونية رفضاً لها وكراهية فى قياداتها، ولم تستوعب أيضا انضمام جيش مصر إلى شعب مصر فى مطالبه بدولة حقيقية لا كذب فيها ولا فساد، ولم تستوعب أيضا أن تلفظها كل أطياف الشعب ومؤسساته بهذا الشكل الجبار، ولهول الصدمة قررت أن تتبنى خيار شمشون، بأن تهدم المعبد على رؤوس أبناء مصر بأن تضع الإخوة فى مواجهات دامية عجزت عن تحقيقها أعتى أجهزة المخابرات ...

أكثر...