فى أواخر ستينيات القرن الماضى، فاز الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون بصعوبة شديدة على منافسه الديمقراطى همفرى، كان الفارق بينهما حوالى 1.5 % من الأصوات، ولذلك قرر الرئيس الأمريكى التجسس على مكاتب ومقرات الحزب الديمقراطى الكائنة فى مبنى ووترجيت، والقصة بدأت حينما اكتشف أحد حراس المبنى وجود أشخاص بداخله، فأبلغ الشرطة التى استطاعت أن تلقى القبض على بعض الأشخاص الذين كانوا يعتزمون زرع أجهزة تنصت داخل مقرات الحزب، ثم تطورت الأحداث ليكتشف الرأى العام الأمريكى فى النهاية، أن الرئيس الأمريكى متورط فى هذه القضية، وأنه أراد بتلك الطريقة الخسيسة أن يتغلب على منافسيه. ...

أكثر...