غريب أن يكون من بين الألقاب التى يحملها صفوت حجازى، لقب الداعية، فهذا الثعلب الذى يلعب بين حبال الأمن وفناء مكتب الإرشاد، ويتباهى بأنه تاجر دماء يرش بها معارضى الرئيس المعزول، يلعب أخطر الأدوار فى إذكاء الفتنة والدعوة لحرب أهلية صريحة بدعوى أنها خطوات تصعيدية لتحرير المعزول من محبسه. ...

أكثر...