سم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد ولد آدم وخاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين وزوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين وأصحابه الغر الميامين والتابعين.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ){النساء/1}
أما بعد :
تعريف : السادة الصوافي الموسوية هذا النسب الشريف الحسيني العلوي الهاشمي القريشي سكن السادة الفرات الأوسط والجنوب في العراق شريحة لها مساحة واسعة في العراق وخارجه من السادات الموسوية الخوارية وهي مستقلة بحد ذاتها كبيرة العدد ولكن منقسمة في مابينها لها مجموعة من الشيوخ وأكثرهم يقرب الحق إلى جنبه والكثير منهم متحالف مع عشائر من العوام، أما أسرة أل الصافي النجفي فهم بيت موسوي خواري أيضا مساكنهم النجف وامتازوا بكونهم من بيت السادة الصوافي وتشهروا بذلك مع شعرة العشيرة الكبير السادة الصوافي الموسوية.


عمود نسب رئيس القبيلة
السيد حكيم بن السيد لطيف بن السيد ياسر بن السيد حسن بن السيد كعود بن السيد محمد بن السيد صافي بن السيد محمد بن السيد صافي(صافي الكبير) بن السيد حسن بن السيد دنانة بن السيد غزال ابن السيد حسان بن السيد عبد الله بن السيد حسن بن السيد علي الشجري بن السيد محفوظ بن السيد ثابت ابن السيد موسى بن السيد محمد بن السيد حمدان بن السيد راشد بن السيد ثامر بن السيد موسى بن السيد محطم بن السيد منيع بن السيد سالم بن السيد فاتك بن السيد هاشم بن السيد هشيمة بن السيد هاشم الأول بن السيد فاتك بن السيد علي بن السيد سالم بن السيد علي بن السيد صبره بن السيد موسى العصيم بن السيد علي بن السيد حسين بن السيد علي الخواري بن السيد الحسن الثائر بن السيد جعفر الخواري بن الأمام موسى الكاظم ( عليه الصلاة والسلام) .
وتتفرع هذه القبيلة المباركة الشريفة عدة افخاذ وبيوت ومنها مايلي :
(1) - السادة ال كعود : وفيهم رئاسة عموم السادة الصوافي في العراق وخارجه
أ‌- السادة آل حسن ب‌- السادة آل سلمان ج- السادة آل حمادي
(2) - السادة آل كاطع أ- السادة آل ضخي ب- السادة آل محيي (3) - السادة آل حذ ية : (4) – السادة آل يوسف (5)- السادة آل علي (6)- السادة آل بدر ومنهم بيت آل ياسر (7)- السادة آل حسين (8)- السادة آل زامل (9)- السادة آل عطية (10) - السادة آل سلمان : (11)- السادة آل لامي (12)- السادة آل خليفة (13)- السادة آل ديران (14)-السادة آل وﭴر (15)- السادة آل حسن (16)- السادة آل لفته وغيرها من الأفخاذ والبيت.

بعض شخصيات السادة الصوافي
( السيد مخور السيد ياسر ) ( السيد ساجت السيد جياد ) ( السيد عايز السيد عرمش ) (السيد محمد السيد رحم ال حسين ) (السيد ياسر السيد رحم) ( السيد سعيد السيد كلف ) ( السيد ياسر السيد حمزة) (السيد عايز السيد عرمش) (السيد يونس السيد جاسم) (السيد ظاهر السيد وجر) (السيد جاسم السيد شاهر) (السيد ناصر السيد عليوي السيد عوده الصأفي ~ ابو السيد جاسم الصافي) ( السيد ثجيل السيد غضبان) (السيد طالب السيد هادي) (السيد هاشم السيد بديوب ) (السيد جابر السيد حسن) ( السيد حميد السيد هاشم) ( السيد حنظل السيد مكطوف ) (السيد يوسف ال فرحان ) (السيد موسى الصاحب ) (السيد جبر السيد هاشم ) (السيد هاشم السيد علوان ) (السيد طالب السيد هادي ) (السيد حسن السيد ناصر العليوي ) (السيد محمد السيد حوير ) ( السيد حميد السيد هاشم ) (السيد حسين السيد عزيز ) (السيد ناصر السيد حسين ) (السيد جابر السيد حسن العذاب ) (السيد كريم السيد محمد ) (السيد مهدي السيد خلف ) (السيد محسن السيد جاسم ) (السيد بدر بدن السيد جبر( الملقب ابو حكله ودين غياثات )) ( السيد جاسم السيد لفته ) ( السيد غافل السيد محمد) (السيد ياسر السيد علوان (صاحب الكرامات)) ( العلامة السيد ناظم بن السيد ياسر بن السيد علوان) ( العلامة السيد رحمن السيد ياسر ) ( العلامة محمد عبد الحكيم الصافي ) (سماحة العلامة السيد علي عبد الحكيم الصافي كبير علماء البصرة) ( السيد صفاء الدين الصافي) (الذي تسلم مجموعة من الوزارات)) (السيد سعيد السيد كاظم السيد علي) ( الأديب والشاعر الشعبي)) ( العلامة السيد محمد السيد مزهر الصافي) (العلامة السيد أحمد الصافي)
ملاحظة: ونعتذر من الذين لم نذكر أسمائهم ويرجى تزويدنا بالأسماء من اجل ذكره في الإصدارات القادمة وإرسالها على البريد الالكتروني.للتاكد منها من خلال الشجرة ومن ثم إدراجها إن شاء الله



مقر عمادة السادة الصوافي مدينـة قلعــة سكر
التابعة لمحافظة ( الناصرية)
مدينه شامخه من مدن الجنوب , تقف راسخه البنيان على ضفاف الغراف , خالدة مخلدة عبرالتاريخ . مدينه تفوح منها رائحه القداح ومذاق تمورها المميزة , ورمانها المشهور الذي تغنى به حسين نعمه " رمان يا قلعاوي" مدينه النخيل والبساتين العامرة , المدينه التي وهبت الوطن خيرة الرجال في شتى صنوف العلم والمعرفه .تسكنها مجموه كبيرة من العشائر المختلفة وواحد منها عشيرة السادة الصوافي الموسوية. أنها قلعه سكر . وقد خلدها التاريخ حيث أطلق عليها العديد من الكتاب أسم " قلعه الثوار" المدينه التي لم تهادن أو ترضخ لطامع أو محتل أو دكتاتور منذ العهد العثماني ولغايه اليوم . كم أننا نعتز ونفخر بكل العشائر والبيوت التي سكنت وتسكن في هذة المدينة.
يبلغ سكا ن المدينة حاليا أكثر من مائة الف نسمه.
2- تشكل المدينة عقدة مواصلات مهمه حيث تتوسط بين محافظات بغداد الناصريه ,العمارة ,والديوانيه.
3- تمتاز المدينة بثقلها ألاقتصادي حيث تعتبر من المناطق المهمة زراعيا وحيوانيا وتجاريا.
4- تقع المدينة على حوض نفطي هائل حيث حقل أبو عمود شرق الغراف وحقل الصفاوة غربه.
5- تعتبر المدينة من المدن السياحية لما تمتاز به من جو لطيف وبساتين عامرة , ومناطق أثريه ودينيه عديدة.

1-
عشائر السادة التي تلتقي مع عمود نسب
السادة الصوافي
السادة الزوامل
للسيد زامل (الجد الأكبر للسادة الزوامل) ثلاثة أبناء وهم:
1.السيد حسين،ومنه يتفرع البو سعيد (إسعيد)،البو حنين،البو حمادي،آل طلال،آل جابر
وآل محسن.
2.السيد منشد،ومنه يتفرع آل سيد سلمان،آل موسى،آل صافي و آل بحت.
3.السيد وشن،ومنه ولده حسين ومن حسين ولديه محمد وجبارة ومن جبارة ولده خليف ومنه البو خليف (الذي يعد اكبر الفروع) واولاد خليف هم السيد ارحية والسيد حسين والسيد لامي .
ويتفرع من السيد وشن الفروع التالية:
أ.البو خليف (وافخاذه هي آل نفاوة،آل يوسف،المجارمة،البو غنيص،آل صالح وآل معيوف).
ب.البو سيد حسين.
ج. المطانشة.
د.آل حبيب.
ومن فروع الزوامل الاخرى كل من الشرامطة وآل روضان وآل خميس.
اما بالنسبة لأم السيد خليف فلم تذكر المصادر أي شيء عنها كما لم اجد أي ذكر او أية معلومات عن عمران وحماد ومبخوت الذين ذكرتهم لعدم وجود ذرية لهم في العراق في الوقت الحاضر، وبالنسبة لانتشارهم فان معظم فروع السادة الزوامل تتواجد في جنوب العراق مثل الناصرية والديوانية والسماوة والبصرة والعمارة وغيرها بالاضافة الى تفرقهم في مناطق متعددة من بغداد وغيرها من المحفظات.
زامل بن صالح بن ابراهيم بن حسن بن علي بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محمد بن حمدان بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن هاشم بن هشيمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن صبرة بن موسى بن علي ابو الحسن الخواري بن ابولحسن الامير ابو علي الثائر بن جعفر الخواري بن السيد الامام موسى الكاظم عليه السلام

السادة المگاصيص
توطّن ابناء هذه الأسرة في مناطق مختلفة من محافظة واسط مثل شيخ سعد والدجيلة وام البروم ومنطقة الكارضية والفلاحية. وان جميع هذه المناطق تقع على مقربة من ضفاف نهر دجلة، ذلك لان ابناء هذه العشيرة من السادة يمتهنون الزراعة وتربية المواشي على اختلافها، وان طبيعة حياتهم تتطلب ان يكونوا قريبين من الخصوبة والانهار وسبب تسميتهم بـ ( المگاصيص ) يكمن في الحكاية التالية:
ان حادثة وقعت لجدهم السيّد محمد شقيق السيّد زامل، وهي ان السيّد زامل بن السيّد صالح ( جد السادة الزوامل ) كان على خلاف مع شقيقه السيّد محمد، فأقسم السيّد زامل قائلاً: ( إذا وقعت عيني على السيّد محمد فسأقطع رأسه ). وعندما سمع محمد بقسم اخيه السيّد زامل رحل إلى منطقة الغرّاف ونزل مع عرب الشيخ كشي جد السراي، فسأله عن نسبه فأجاب ( انا من ربيعة وقبيلتي تسكن في جنوب العراق ). وسبب هذا الادعاء هو ان السيّد محمد كان مطلوباً من قبل والي البصرة فاضطر إلى إخفاء نسبه الحقيقي، فضيّفه الشيخ كشي وجعله من المقربين إليه، وراح يعمل في ارضه ردحاً من الزمن. وبعد سنوات طوال اقترح السيّد حسن بن السيّد علي الشجري وولده السيّد عبدالله ـ وهم اجداد السادة الابخات والدنين والصوافي والشروع ـ أن يذهبوا للبحث عن السيّد محمد، فاستصحبوا معهم السيّد زامل الشقيق الاكبر للسيّد محمد. وبعد ايام حلّوا في منطقة ( الكرشة ) قرب النهر الذي تسكنه عشيرة الشيخ كشي، وراحوا يسألون عن السيّد محمد ويصفونه للرائح والغادي فلم يعرفه احد. وعندما اعطوا اوصافه للشيخ كشي على انه قصير القامة بهي الطلعة طويل الضفائر، عرفه الشيخ كشي. وعندما قابلوه في مضيف الشيخ اخذ السادة يرجون اخاه السيّد زامل أن يكفّر عن يمينه، وذلك ان يقص ضفائره بدلاً من رأسه، فنهض وقص ضفائره ثم تعانقا بعد فراق طويل، فما كان الشيخ كشي إلا ان قدّم ابنته زوجة للسيّد محمد مكافأة له ولمكانته. ومن تلك الحادثة سمي محمد المگصگص، فصارت هذه التسمية لقباً عاماً للسادة المگاصيص.
وعشيرة المگاصيص متآخية مع ربيعة ( الأمارة ) بشروط الاراضي والزراعة، وليسوا من ربيعة كما توهّم بعض المؤرخين.
واشتهر من بين كرماء المگاصيص: السيّد گمر السيّد عزيز بمواقفه المشهورة في الكرم، فقد كان مضيفه عامراً ليلاً ونهاراً، وكان يموّل زوار العتبات المقدسة بالطعام والشراب.
والجدير بالذكر أن عشيرة المگاصيص في الوقت الحاضر عشيرة مستقلة بكيانها، وقد أنهت تحالفها القديم مع العشائر الاخرى مع احتفاظها بالعلاقات الحميمة الصادقة مع الجميع بعيداً عن المداخلات والأخطاء التي وقع فيها البعض من المؤرخين والموثقين.
نخوة السادة المگاصيص هي ( اخوة غنة )، أمّا عميد السادة المگاصيص في واسط فهو الشيخ ماجد كاظم إبراهيم.
ونسب السادة المگاصيص هو: السيّد محمد المگصوص بن السيّد صالح بن السيّد علي الذي جاء من المدينة سنة 700 هـ ابن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن السيّد محطم بن السيّد منيع بن السيّد سالم بن السيّد فاتك جد السادة الفواتك ابن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد علي بن السيّد صبرة بن السيّد موسى العصيم ابن السيّد علي الخواري النقيب بالمدينة المنورة ابن السيّد الحسن الثائر بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.


السادة البخات


البخات عشيره من عشائر العراق جذورها التاريخيه غائرة في القدم لهم مكانتهم الرفيعه وهيبتهم الكبيره فهم من سلالة الدوحه المحمديه الشريفه وينحدر نسب الساده البخات الموسويه من دوحه عربيه عدنانيه قريشيه هاشميه علويه حسينيه موسويه خواريه تتصل حلقاتها المطهره بالسيد جعفر الخواري بن الامام موسى الكاظم (عليه السلام ) وهم بحكم نسبهم الجليل يتصفون بمكارم الاخلاق والوجاه الى جانب الجراة والمواجه والاقدام واباء النفس والشجاعه ولهم كلمتهم المسموعه بالمجتمع ويحيطهم الناس بالتقدير والمهابه والاحترام والساده البخات مثل غيرهم من سائر الساده جائوا من الحجازفي الجزيره العربيه ( حيث موطن قريش بني هاشم ) مكه المكرمه ( قرية خوار) واستوطنوا العراق في البصره منطقة الجبيله ولذلك لقب احد اجدادهم بالسيد محمد الجبيلي وانتشرت ذريته في جميع انحاء العراق واتخذ الساده البخات من منطقة اليوسفيه قرب بغداد موطنا لهم وكان لقبهم الموسوي ثم الخواري ثم عرفوا بالفواتك ثم الجبيلي ثم بال محفوظ ثم لقبوا بال يوسف ثم لقبوا بالساده البخات نسبة الى جدهم السيد عبد الله البخيت صاحب الكرامه المشهوره الذي عبر نهر دجله راجلا واللقب منه للمفرد البخاتي ونتيجة لخلاف بينهم وبين ابناء عمومتهم ارتحل الساده البخات الى محافظة ميسان ناحية علي الشرقي منطقة الساعديه حيث استقر بهم المقام هناك وتعتبر منطقة الساعديه مقر رئاسة العشيره بالنسبه للساده البخات وسميت بالساعديه نسبة الى نهر اشرف على حفرة السيد سعد بن السيد علي بن السيد مشفي البخاتي رئيس عشيرة الساده البخات في ذلك الوقت ومساكن هذه العشيره الجليله متناثره في جميع قرى ونواحي محافظة ميسان ولهم وجود في محافظة البصره وواسط وبغداد وغيرها من محافظات العراق حاليا ونخوتهم ( اخوة فاطمه ) اما رؤسائهم فهم من ال السيد سعد الوارد ذكرهم


السادة آل الصفّار


ينتمي نسب هذه الاسرة إلى الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، قطنت كربلاء في القرن الثالث الهجري. وكان أفرادها يتعاطون بيع الصفر ( النحاس ) فعرفت بهذا اللقب، والظاهر انها كانت تُعرف بـ ( بيت أبو العيس ).
وهذا نسب هذه الاسرة:
السيد علي بن السيد جواد بن حسن بن صالح بن محمد بن مهدي بن هاشم بن حسين بن علي ابن احمد بن علي بن احمد بن خليفة بن إبراهيم بن عمر الواسطي بن فاتك بن علي بن سالم ابن علي بن صبره بن موسى بن علي الخواري بن الحسن بن جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.



السادة آل يحيى


تنتمي هذه الاسرة إلى الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، وهي متفرّعة من السيد يحيى بن حسن بن حسين بن ثابت بن يحيى بن درويش بن عاصم بن حسن بن محمد بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى بن علي بن الحسن بن جعفر بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ومن بيوتات آل يحيى في النعمانية ( بمحافظة واسط ): آل الخطيب، ومنهم في الحلة يُعرفون بآل النجّار، ومنهم في المدحتية والقاسم والنجف والصلاحية والدغّارة والديوانية، وألبُو سيّد يوسف في الكوفة، وفي الهندية يُعرفون بآل معتوق.


السادة المجارمة


ترجع اصولهم النسبية إلى السادة الزَّوامل من ذريات السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
أمّا لقب المجارمة فجاءهم من احد رجالهم المدعو السيّد كاظم المولود سنة 1870م والمتوفى سنة 1941 الذي كان يلقّب ( بالمجرم ). وكان سيداً جليلاً عُرف بكراماته وفضله وجوده وسخائه. وهو ابن السيّد عبدالله بن السيّد ناصر بن السيّد حسين بن السيّد خليف بن السيّد جبارة بن السيّد حسين بن السيّد وشن بن السيّد زامل الجد الجامع للسادة الزوامل ابن السيّد صالح بن السيّد موسى بن السيّد جعفر بن السيّد علي ( المهاجر من الحجاز إلى العراق عام 700 هـ ) بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت ابن السيّد موسى بن السيّد محطم بن السيّد منيع بن السيّد سالم بن السيّد فاتك بن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد علي بن السيّد صبرة بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد الحسن بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.


السادة آل المقرّم


من الأسر العلوية العريقة التي عرفت بالعلم والفضل والادب، وترجع بأصولها النسبية إلى السادة الموسوية.
اطّلعت على مشجرة نسبهم الذي يبدأ بالعلامة السيّد قاسم المقرم بن السيّد حسون بن السيّد حسين بن السيّد كمال الدين بن السيّد حسن بن السيّد سعيد بن السيّد ثابت بن السيّد يحيى الاول بن السيّد دوسين بن السيّد عاصم بن السيّد حسن بن السيّد محمد بن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد علي بن السيّد صبرة بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد الحسن بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وقد برز من صلب هذه الاسرة العلماء والادباء والاعلام، ومنهم العلامة السيّد عبدالرزاق بن السيّد محمد بن السيّد عباس بن العلامة السيّد حسن المقرم المولود في النجف الاشرف سنة 1898م. كان عالماً فاضلاً فقيهاً مؤرخاً درس في الجامعة النجفية الكبرى على يد علماء عصره أمثال السيّد محسن الطباطبائي الحكيم وأبو الحسن الموسوي الاصفهاني والسيّد أبو القاسم الخوئي والميرزا حسين النائيني والسيّد محمد البغدادي والشيخ محمد رضا كاشف الغطاء، وأصبح علماً من اعلام النهضة الادبية والفكرية في مدينة النجف الاشرف. اتّجه في بداية حياته إلى التأليف ونشر افكاره ومؤلفاته، وقد ألّف عشرات الكتب، منها: مقتل الإمام الحسين ـ العباس بن الإمام علي ـ الإمام علي زين العابدين ـ سكينة بنت الإمام الحسين ـ علي الأكبر ـ الصدّيقة ـ سرّ الايمان ـ الإمام محمد الجواد ـ قمر بني هاشم ـ زيد الشهيد ـ الخطيب النائح ـ زينب بنت امير المؤمنين ـ المختار الثقفي ـ يوم عاشوراء ـ ميثم التمّار ـ الإمام الرضا ـ أبو ذر الغفاري ـ تشريع الزيارة ـ الإمام الحسن المجتبى ـ عمار بن ياسر ـ المقداد الكندي ـ عاشوراء في الإسلام ـ ذكرى المعصومين ـ الكنى والألقاب ـ المنقذ الأكبر محمد ـ نقد التاريخ ـ الأعياد في الإسلام.
أعقب السيّد عبدالرزاق المقرم ثلاثة رجال هم: محمد حسين وكاظم ومهدي. ذكره الشيخ عباس الدجيلي في كتابه ( الدرر البهية في عشائر النجف ).



السادة أولاد السيد صالح الجبيلي الأحسائي


هو أحد رجال القرن العاشر أو الحادي عشر الهجري ، وهو جد لعدد من الأسر الموسوية الحسينية ، وإليكم عامود نسبهالشريف:
السيد صالح الجبيلي بن جعفر بن علي بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محمد بن حمدان بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن هاشم بن هشيمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى القصير بن على الخواري بن الحسن الثائر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بنالحسين بن علي ابن ابي طالب.
والذي أطلبه بالتحديد من هم أولاده وأحفاده وأخوته وأولادهم ، ومن الذي انتقل منهم من المدينة المنورة إلى الأحساء وفي أي قرن ، إذا أمكنكم ذلك.

السادة آل شُبَّر


من الأسر الموسوية الاصيلة، مساكنهم قضاء الرفاعي. وبحسب وثائقهم النسبية التي اطلعت عليها أنّ السادة آل شبر الموسوية الخوارية بطن من السادة آل يحيى، وهم طائفة كانت تسكن منطقة الحسكة بالديوانية.
ذكرهم ابن شدقم عام 1079هـ في كتابه ( تحفة الازهار ) بقوله: منهم آل يعقوب الذين يجتمعون مع آل شبر في جد واحد.
جاء تسلسل نسبهم: السيّد شبر بن عبدالله بن كاظم بن موسى بن عيسى بن حاكم بن محسن بن دويس الثاني بن ثابت بن يحيى الاول بن دويس بن عاصم بن حسن بن محمد بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي بن الحسن بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم هو السيّد غني بن السيّد موسى بن السيّد حسن بن السيّد أحمد بن السيّد مطر بن السيد مردان بن السيّد عباس بن السيّد شبر صاحب اللقب. وأعقب السيّد أحمد شبر الموسوي خمسة رجال هم: حسن ومحسن وطاهر وهاشم وشريف.
وزعامة الاسرة كانت في بيت السيّد حسن الذي أعقب خمسة رجال هم: موسى ومحسن وجاسم وغانم وهادي. وبرز من هؤلاء السيّد موسى الذي عدته الوثائق انه من كبار السادة في مدينة الرفاعي.


السادة آل سيد حسين


وجاء في كتاب (موسوعة أنساب العشائر العراقية (السادة العلويون)) ، تأليف ثامر عبد الحسن العامري ، أن آل سيد حسين الذين يسكنون في ارياف محافظة ميسان ينتسبون الى: (السيّد حسين بن علي بن حسين بن أحمد بن جابر بن وشاح بن وبران بن حسين بن محمد بن صالح بن علي بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محمد بن حمدان بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم ابن فاتك بن هاشم بن هشيمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد الحسن الثّائر بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام).


السادة آل سيد جاسم الصافي


من البيوتات العلوية الموسوية الرفيعة، كان موطنها الاصلي قضاء سوق الشيوخ.
والسيّد المذكور هو جدهم الاعلى السيّد جاسم الموسوي الصافي كان جليلاً فاضلاً، إلا ان المنطقة التي كان يقيم فيها اصابها وباء الطاعون فهلك من اسرته من هلك وهاجر إلى قلعة سكر عام 1885، ومن ثم إلى قضاء الحي ثم إلى ناحية شيخ سعد التابعة لمحافظة واسط، وحط رحاله لدى قبيلة بني لام وتحديداً لدى قرية الشيخ يعقوب اليوسف. وقام السيّد جاسم بشراء بستان كبير في ( بَدْرَه ) يُعرف ببستان القائمقامية.
اما ولده السيّد محمد آل سيّد جاسم الموسوي الصافي فقد اسس اول مسجد في شيخ سعد، وكان يتصدى لإمامة الجماعة، وعُرف بالتقوى والصلاح، وأكثر من اهتمامه بتدريس وتحفيظ القرآن الكريم. وكانت لهذه الاسرة علاقات بالسادة البو دنين كونهم ابناء عمومتهم.
اطّلعتُ على مشجرة نسبهم التي تبدأ بالسيّد جاسم بن السيّد يوسف بن السيّد لطيف بن السيّد علي بن السيّد حسن بن السيّد فلاح بن السيّد شوكت بن السيّد صافي الجد الجامع ابن السيّد حسان بن السيّد عزال بن السيّد موسى بن السيّد حسّان بن السيّد موسى بن السيّد عبدالله بن السيّد حسن بن السيّد علي بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن السيّد سالم بن السيّد حسن بن السيّد علي بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن السيّد سالم بن السيّد حسن بن السيّد فاتك بن السيّد علي بن السيّد صبره بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد حسن الثائر بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم السيّد عبدالجبار بن السيّد حسين بن السيّد محمد بن السيّد جاسم العالم الديني المعروف وصاحب اللقب.
ومن وجوه هذه الاسرة السيّد عبدالصاحب بن السيّد جعفر بن السيّد محمد آل سيّد جاسم، وهو من أهل العلم والفضيلة، توفي عام 1425هـ. ومن رجالهم السيّد عزال السيّد موسى السيّد محمّد آل سيّد جاسم، وهو من الوجهاء المعروفين وعرف باحسائه.


السادة بيت آل الصافي


في حدود عام ( 700 ) للهجرة غادر اجداد هؤلاء السادة منطقة الحجاز في طريقهم إلى مدينة ( هَجَر ) جنوب الجزيرة العربية، ومن هناك كان أول من شق طريقه إلى العراق من السادة آل صافي هو السيّد أحمد مؤسس الاسرة في النجف وواضع اول لبنة في صرح مجدها العلمي الشامخ. وكانت هجرته الثانية من البصرة ( الجُبَيلة ) بعد ان استقر ذووه فيها إثر هجرة السيّد علي بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن محمد. وكان السيّد أحمد بن السيّد عبدالحسين اول مهاجر إلى مدينة النجف كما اسلفنا وذلك في غضون عام 1090هـ طلباً للعلم ومجاورةً لمرقد الإمام علي عليه السّلام.
أمّا التسمية فهي نسبة إلى جدهم الاقدم السيّد صافي بن السيّد قاسم الذي قُدَّر له ان يعيش يتيماً بعد ان توفي والده واخوه الاكبر إثر انتشار وباء الطاعون في تلك المرحلة من الزمن، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز الثلاث سنوات، وعندما حلت الكارثة في هذا البيت الكريم تعرضت مكتبة اجداده إلى السرقة، فذهب ذلك التراث العظيم وذهبت معه المؤلفات وجواهر المخطوطات. وبمرور الزمن الذي سحب اعوامه بخطوات ثقيلة، ارتفع كيانه من جديد على يده وأيدي عقبه واسلافه الذين سلكوا نهج الآباء والاجداد في انتهال العلم.
أمّا عميد السادة آل صافي فهو الدكتور السيّد علي بن محمّد رضا بن السيّد علي بن صافي الموسوي.
أمّا تسلسل نسب السادة آل الصافي المثبت في اغلب كتب الانساب فيبدأ بالسيّد علي الصافي بن السيّد محمّد رضا بن السيّد علي بن السيّد صافي بن السيّد أحمد بن السيّد محمّد بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالعزيز بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالحسين ( كان حياً عام 1084هـ ) بن السيّد حردان بن السيّد حسّان بن السيّد موسى بن السيّد عبدالله بن السيّد حسن بن السيّد علي ( المهاجر الاول من الحجاز سنة 700هـ ) بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن السيّد محطم بن السيّد منيع بن السيّد سالم بن السيّد فاتك الكبير بن السيّد علي بن سالم بن علي بن السيّد صبره بن السيّد موسى العصيم بن السيّد جعفر بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ومن أبرز رموزهم: السيّد أحمد الصافي النجفي المولود في 1897 والمتوفى 1977م من الشعراء الكبار الذين شاركوا في ثورة العشرين، بل كان ضمن مجموعة ادباء اسهموا بالتخطيط لثورة النجف عام 1918، حيث قُتل فيها الحاكم السياسي البريطاني على النجف ( مارشال )، والعديد من قصائده يشكل الذاكرة الامينة للثورة العراقية الكبرى.
ولد في النجف وينحدر من اسرة علوية اساس نشأتها في الحجاز ومنه نزح احد اجداده وسكن البصرة وسمّي الجُبيلي، نسبة لسكنه في منطقة الجُبيلة بالبصرة. ثم قام احد احفاده بالهجرة إلى النجف طلباً لمجاورة مرقد جده الإمام علي بن أبي طالب، ومنه تفرعت اسرة الصافي تدرجاً والتي تسمّت بالصافي نسبة إلى اسم جدهم وهو صافي بن السيّد جاسم بن محمد بن أحمد بن عبدالعزيز حيث تسمت الاسرة به لما بلغ السيّد عبدالعزيز درجة الاجتهاد والألمعية في زمانه. والسيّد أحمد الصافي بحسب تسلسل نسبه هو ابن السيّد علي بن السيّد صافي ومن بيته العريق برز شقيقان له وهما: محمد رضا الصافي أحد المجتهدين الذين خططوا لثورة العشرين مع الشيخ عبدالواحد سكر والسيّد علوان الياسري، وشقيقه الآخر هو السيّد محمد امين الصافي المجتهد الفقيه العالم المتبصر.
درس السيّد أحمد الصافي في الجامعة النجفية، فقرأ دروس الفقه والمنطق وعلوم البلاغة والتفسير على اساتذة الحوزة العلمية، وظهر نبوغه العلمي منذ نشأته الاولى لكنه في أواسط عشرينياته انصرف إلى شؤون الأدب ولا سيّما التفنّن في ضروب الشعر العربي فأبدع فيه وبرز من يومه الشاعر المتقدم صفوف الشعراء.
وكان يحضر اجتماعات الاحرار في المخابئ النجفية لإشعال نار الثورة على المحتل الانكليزي، كما شارك في التنديد بالغزاة الانكليز في قصائده التي تُليت في الحشود بجوامع النجف مناصراً رواد الحرية من الجيل القديم، فحقق له شهرة شعرية ممزوجة بشهرة وطنية، ولاحَقَه الانكليز في كل مكان حتّى ترك العراق إلى دول الجوار وعاد سنة 1928، ثم غادر إلى بلاد الشام في العام نفسه، وهناك اقام متنقّلاً بين سورية ولبنان محافظاً على نتاجه الشعري وعلى عفته ونظافة قلبه.
وجزء من حياته قضاه في إيران بعد مطاردة الانكليز له عام 1920، فقد هرب عن طريق بساتين جنوبي العراق مختبئاً بزيّ الاعراب حتّى وصوله إلى مدينة المحمّرة، ومن هناك لجأ إلى طهران وتعلم الفارسية وأتقن آدابها ودرسها في المدارس الإيرانية، وكتب في الصحف الايرانية وترجم لكنوز الشعر الفارسي، لكنه بقي في إيران محتفظاً بأصالة انتمائه.
وفي غربته ببلاد الشام أنتج واصدر جميع دواوينه الشعرية وهي:
1 ـ الامواج 1932.
2 ـ التيار 1946.
3 ـ الشلال 1962.
وبلغت دواوينه اكثر من 12 ديواناً طُبعت عدة طبعات. وفي عام 1941 ايد حركة مايس وسجنه الفرنسيون بتحريض الانكليز، وفي سجنه كتب ديوان حصاد السجن، وطبعه سنة 1951 وكان مزيجاً من مشاعره القومية ووطنيته المتوارثة من ماضيه الوطني.



السادة الدنيين


من صلب السّادة العلوية، وترجع اصولهم النسبية إلى السيّد جعفر الخواري ابن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
واللقب نسبة إلى جدهم السيّد دنانة بن غزال بن حسين بن موسى بن عبدالله بن حسن ابن علي ( المهاجر من المدينة سنة 702 هـ ) بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محمد بن حمدان بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن هاشم بن هثيمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سعد بن سالم بن علي صبرة بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
عميدهم: السيّد إبراهيم بن السيّد محمد بن السيّد سعيد بن السيّد مناحي بن السيّد لطيف ابن السيّد علي بن السيّد حسين بن السيّد فلاح بن السيّد صلاح بن السيّد أحمد بن السيّد دنانة الجد الجامع للسادة آل دنين. وبرز من صلب هذه الاسرة العلوية الاصيلة رجال يشار لهم بالبنان.



السادة آل كاظم


من السادة البخات الموسويين ابناء السيّد جعفر الخُواري الإمام موسى الكاظم عليه السّلام. تتوزع مساكنهم بين ارياف المشرّح والكحلاء في محافظة ميسان، ثم انتقلوا في مطلع الخمسينيات إلى بغداد، ولهم وجود أيضاً في ميسان. وهم بحكم نسبهم الجليل يتصفون بالاخلاق الحميدة والجشاعة والاقدام اضافة إلى الورع والزهد والتقوى ولهم مآثر ضخمة لا يسع المقام لذكرها.
والتسمية نسبة إلى جدهم السيّد كاظم بن السيّد بشارة بن السيّد جبارة بن السيّد خنجر بن السيّد يوسف بن السيّد عدنان بن السيّد طعان بن السيّد علي بن السيّد حردان بن السيّد حسان بن السيّد موسى بن السيّد عبدالله بن السيّد حسن بن السيّد علي بن السيّد محفوظ بن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن السيّد محمد بن السيّد حمدان بن السيّد راشد بن السيّد ثامر بن السيّد موسى بن السيّد محطم بن السيّد منيع بن السيّد سالم بن السيّد فاتك بن السيّد هاشم بن السيّد هشيمة بن السيّد هاشم بن السيّد فاتك بن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد صبرة بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد حسن الثائر بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم السيّد طاهر بن السيّد جابر بن السيّد نعمة بن السيّد حسين بن السيّد كاظم صاحب المواقف البارزآ والادوار الواضحة في مختلف المجالات. ومن ابرز شخصياتهم السيّد جابر الذي ملأ الذاكرة بالآثار الضخمة الذي كان عابداً زاهداً وطوداً شامخاً.



السادة آل الحُصَيني


من الأسر العلوية الأصيلة، مساكنهم موزعة ضمن مركز مدينة النّاصرية في محافظة ذي قار.
تؤكد وثائقهم التّاريخية والنسبية الموجودة في حوزة نسّابتهم أنهم من صُلب السّادة الخوارية الموسوية الحسينية. واللقب جاء من اسم المنطقة المسمّاة ( الحصين ) احدى قرى مدينة الحلة التي ذكرها الرحّالة ابن جبير حيث قال: نزلنا بقرية كثيرة الخصب كبيرة المساحة متدفقة فيها جداول الماء وارفة الظلال بشجيرات الفواكه من احسن القرى وأجملها، ولها قنطرة على فرع الفرات، وتعرف القرية بحِصن بشير (5).
وكانت تسمى الحِصن، وقد اطلق عليها اسم الحُصَين تصغيراً لها. وأول من سكنها هو جد الاسرة السيّد امجيدي بن خضر بن حمود بن راشد بن ثامر بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن هاشم بن هشمة بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثّائر بن جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
تؤكد وثائقهم النسبية أن جدهم السيّد عبدالله بن السيّد جاسم بن السيّد امجيدي ارتحل إلى النجف الاشرف لغرض طلب العلم والمجاورة، وبعد مرور اكثر من نصف قرن هاجر أولاد السيّد عبدالله بن السيّد جاسم إلى مناطق النّاصرية بناء على طلب امراء المنتفك لغرض التّوعية الدينية أيام الامير ناصر باشا السّعدون. ولا يزال ابناء هذه الاسرة موجودين في مناطق ذي قار ويحظون باحترام ابناء المنطقة لِما لهم من سمعة حسنة ومواقف عربية اصيلة في اصلاح ذات البين.
وعميدهم اليوم هو السيّد محمد بن السيّد حمود بن السيّد محسن بن السيّد إدريس بن السيّد عطية بن السيّد عبدالله بن السيّد جاسم بن السيّد امجيدي.
ومن ابرز رموز السّادة آل الحصيني: السيّد صاحب السيّد جليل والسيّد حسن السيّد مندل والسيّد زكي السيّد نعمة والسيّد حسن السيّد كريم والسيّد لطيف السيّد غني، ونسابة الاسرة السيّد عبدالحليم أحمد علي الحصيني.



السادة بيت خطيب


من الطبيعي جداً أن يتحلّى هؤلاء السّادة بصفات اجدادهم الخالدين فيحملوا قناديل الفضيلة والجود وإباء النفس وسمو السّجايا، لأنهم الورثة الشرعيون لهذه القيم الانسانية والنوازع الإيمانية في مسيرتهم الخيّرة وسيرتهم العطرة، فهم احفاد كاظم الغيض وحامل راية الإمامة الخفافة ابداً: الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وقبل الخوض في سيرة هؤلاء السّادة الاجلاء لابد من التعرف على الحدث الذي كان سبباً في تسميتهم ( بالخطيب ). تقول الحكاية إن أرضاً زراعية تعود ملكيتها إلى الأخوين السيّد عبدالرضا والسيّد عبدالكريم ولدي السيّد حسون الخطيب اعطيت إلى الملك علي بن الحسين شريف مكة شقيق ملك العراق فيصل بن الحسين رحمهم الله. وبعد وفاة السيدين عبدالرضا وعبدالكريم طالبت ذريتهم الملك فيصل بموجب مذكّرة رسمية بتعويض الورثة أرضاً زراعية بدلاً من ارضهم التي اصبحت بحوزة الملك علي. وعندما قرأها الملك همّش على اصل الطلب ( يعوّض تركة السّادة آل الخطيب ارضاً زراعية بدلاً من ارضهم السابقة ). ولقب الخطيب هنا يقصد به الملك فيصل أن كل رجل دين يسمى ( خطيب ) كما هو سائد في الحجاز. وبعد فترة من الزمن شاع هذا التهميش الملكي على المعاملات الرسمية والمراسلات حتّى عرفوا بهذا اللقب.
وأثناء لقائي العلاّمة السيّد عقيل الخطيب حول أصل التسمية أجاب أن كلمة الخطيب اول من تلقب بها جدّنا السيّد يحيى الخطيب بن السيّد دويس بن السيّد عاصم بن السيّد حسن بن السيّد محمد بن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد علي بن السيّد صبرة بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي بن السيّد الحسن بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وعميدهم اليوم هو السيّد عقيل بن السيّد غالب بن السيّد هادي بن السيّد عبدالكريم بن السيّد حسون بن السيّد علي بن السيّد محمود بن السيّد مراد بن السيّد درويش بن السيّد يحيى الخطيب صاحب اللقب.



السادة آل قزويني


من الاسر العلوية المشهورة في العراق والتي ترجع بأصولها النسبية إلى السادة الموسوية، علماً أن السادة آل القزويني أو القزاونة يرجعون إلى زيد الشهيد.
اطلعت على مشجرة السادة آل القزويني التي تقول: السيّد أحمد الكيشوان القزويني الكاظمي بن السيّد مهدي بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد يحيى بن السيّد الحسين بن السيّد موسى بن السيّد هاشم العابد البصري بن السيّد جعفر الفقيه بن السيّد علي بن السيّد إدريس بن السيّد أحمد بن السيّد صالح بن السيّد علي بن السيّد محفوظ ابن السيّد ثابت بن السيّد موسى بن السيّد محطم بن السيّد منيع بن السيّد سالم بن السيّد فاتك بن السيّد علي بن السيّد سالم بن السيّد صبرة بن السيّد موسى العصيم بن السيّد علي الخواري بن السيّد الحسن الثائر بن السيّد جعفر الخواري بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
وأبرز رموزهم العلامة السيّد محمد حسن بن السيّد كاظم بن السيّد علي بن السيّد أحمد الكيشوان القزويني، ولد في النجف الاشرف سنة 1878م ونشأ فيها، تتلمذ على يد علماء المدرسة النجفية الكبرى وأخذ الكثير من العلوم من رجالات الحوزة في تلك المرحلة. له مكانة سامية عند العلماء، له عدة مؤلفات منها: ( تحفة الخليل ـ ارجوزة في العروض ـ مجموعة الاصول الأربعة عشر ـ ديوان شعر، وغيرها )، أعقب ثلاثة رجال هم: السيّد جعفر ـ السيّد نوري ـ السيّد صادق. توفي عام 1937م، ورد ذكره في معارف الرجال ـ واعيان الشيعة ـ والذريعة في تصانيف الشيعة 426:1.

منقول منتدى بني عقيل