يتربى الكائن الإخوانى على وهم «أستاذية العالم» الذى زرعه حسن البنا فى رؤوس أتباعه ليقنعهم بأهميتهم وجدوى الانضمام إلى تنظيمه، فكل أخوانى يحلم بذلك اليوم الذى يصبح فيه «أستاذ العالم»، ورائده وإمامه، ولتتذكر معى إجابة مرشد الإخوان «محمد بديع» على سؤال أحد المذيعين منذ ما يقرب من عامين حول مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة من عدمها، فأجاب بأنه لن يرشح نفسه للانتخابات المصرية، لأن منصبه «مرشدا عاما للإخوان» أكبر من منصب رئيس الجمهورية، ومعروف أن «بديع» هو أحد أتباع القطب الإخوانى الأكبر «سيد قطب» الذى أسس لنظرية «العصبة المؤمنة»، وأسقطتها على الإخوان فحسب، زارعا فى قلوبهم أنهم مختارون من الله لنشر ...

أكثر...