إلى أى مدى ستظل الخارجية المصرية صامتة أمام هذا التدخل الفج والقبيح من تركيا تجاه ما يحدث فى مصر، فأردوغان وأعوانه لا يملون ولا يكلون عن إعلان تدخلهم الصريح فى الشأن المصرى، دونما اعتبار لسيادة الدولة المصرية، متذرعا بمبادئ الديمقراطية التى لا يعلم هو ولا حزبه عنها أى شىء سوى أنها طريقة لبسط نفوذه على الدولة التركية، فى طريق تنفيذ مخططه لعودة الدولة العثمانية القديمة ليكون هو سلطان المسلمين، لذلك فأنه لم يتخيل يوما أن يسقط حليفه فى القاهرة الدكتور محمد مرسى، ليكون هو شخصيًا مهددًا فى حكمه، خاصة بعدما خرجت ضده تظاهرات أستخدم القوة والشرطة لقمعها. ...

أكثر...