يمر المشهد السياسى فى البرتغال بمنحدر خطير منذ أسابيع ماضية، والذى يعكس حالة الانشقاق السياسى بين القوى السياسية، وذلك إثر استقالة كل من وزير الاقتصاد ووزير الخارجية باولو بورتاس الأمر الذى يهدد استمرار الحكومة الائتلافية خاصة وأن بورتاس يتزعم الشريك اليمينى فى الائتلاف الحاكم، وهو الوقت الذى أعترض فيه الزعيم الاشتراكى انتونيو جوزيه على الانضمام إلى الحكومة الائتلافية لأنها تجمع اليمين والوسط، وإن لم تحل هذه الأزمة ستنزلق البرتغال فى منحنى كارثى يضرب عرض الحائط لخطة إنقاذ الأوضاع الاقتصادية السيئة التى تعيش فيها البرتغال منذ السبعينات التى يبلغ حجمها 101 مليار دولار، حيث تؤدى القطيعة بين الحزب ...

أكثر...