المشكلة عزيزي الفاضل
أن هناك بون شاسع حين نتكلم بواقعية أو خلافها
لأني أيضا عملت في دائرة حساسة جدا
ولا يهمني أن كان الشهرستاني عالما أو غير عالم ولكني ولأني سجين سابق
فأن الصراحة في كل الاحيان تقود إلى السجن في نهاية المطاف
والسجن لا يدخله انسان متعلم سوى المغضوب عليه
واعرف أن البناء صعب ولكن من السهل تهديمه
فحين تتعارض المصالح الشخصية مع المصلحة العامة للدولة ..
أو لا يكون حرامي ومتعاطف مع الارهاب لكي يهرب دفعة من اشد اناس فتكا وقتل
كما جرى في البصرة على سبيل المثال .. حين هربت مجموعة من مجمع القصور الرئاسية
بمساعدة مجموعة من ضعاف النفوس فهل يعلم احد كم كان المبلغ ؟
والطريف في الأمر أن يتم تبييض الاموال بصورة نزيهة جدا
على كل حال .. انتاج 7000 ميكا واط كان أمر طبيعي
نتيجة الحصار الدولي .. وبعد حرب 2003م نزل إلى 4000 ميكا
بعد سرقة مولدات الطاقة من مصانع وشركات القطاع العام والخاص وباقي دوائر الدولة
ليس سهلا أن اقول أن ملف الكهرباء ( مسيس )
ولو حدث تحسن سيضرب في الصميم فكل مسؤول عراقي لا يفكر بقدر ما له من مصلحة
ولكن الشريف منهم يشهر فيه ولا يرحمه احد
وعيب العراقيين أنهم يصدقون كل ما يقال .. ويضيفون له الكثير
ولكن لا احد منهم يريد أن يعرف الحقيقة
وهذا ما يجري مع الأسف الشديد
واكتفي بهذا القدر

خالص احترامي للجميع