هو ارتباك يحدث للإنسان، وذلك نتيجة موقفاً ربما يكون مفاجئاً وضع به أدى إلى ذلك، وقد ينتج عن عوامل داخلية تتعلق بالخوف والجبن في آن ٍ واحد، وهو يختلف عن الحياء بشكل كبير، والحياء هو الاستحياء على فعل المنكر والقبائح وذلك من مردود قوي ومؤثر، ولهذا يقال..(خدش الحياء العام، وليس خدش الخجل العام)، (إذا لم تستح ِ فافعل ما شئت)والقرآن الكريم ذكر عندما جاءت ابنة شعيب على موسى عليهما السلام على استحياء تستقى وهو تحت الشجرة بمدين.أما الحرية الشخصية هي التصرف الواقعي التي تشكل موقفاً أوقراراً عن قناعة ورضا، وتعبيراً عن كيان الإنسان كله وليست جزءاً من شخصيته، وهناك من النسوة في بلادنا العربية والإسلامية قد يصيبهن الحياء في حال نظر الرجل إليهن، لذا يلجأن إلى النقاب، وذلك لتغطية أكثر ملامح الشخصية حياءً وهي الوجه، وربما يكون النقاب عامل متوارث على شكل عادة وليس عبادة، ولدت الأنثى فوجدت نفسها في مجتمعاً تلبس المرأة فيه النقاب كنوع من العادات والتقاليد، واياً كانت الغاية منه.. هو حرية شخصية يعبر عن الذات الخاصة بالمرأة حيث ترتديه كجزءاً من واقعها ونسيجها الاجتماعي.لذا استهجن محاربة الغرب للنقاب والحجاب كحرية شخصية، في الوقت الذي تتجرد فيه المرأة عندهم من معظم ملابسها على البحر أو حتى في الشارع حيث لا يجوز بنظريتهم أن ترتدي المرأة ما يستر عفتها، وحياءها.وأنوثتها حسب رأيهم في أن تنزع أكبر قدر ممكن
من ثيابها، فأي حرية شخصية هذه.. بل أي تناقض وديمقراطية سمجة يمارسها الغرب لذا من وجهة نظري ما بين الحياء والخجل خيط رفيع.. وهو الحرية الشخصية