عندما يكون التاريخ مزورا

بسم الله الرحمن الرحيم

مقتباسات من مقالات الدكتورة الفاضلة دلال الحربي التي بعنوان (المراجع الدراسية لمواد التاريخ) وتحدثت فيه عن أهمية تلك المراجع وصعوبة توافرها، لسيطرة النهج السردي الذي يعتمد على تقديم التاريخ متقطع الأوصال، مركزاً على تقديم معلومات مختزلة غير مترابطة، لا إبداع فيها. كما قالت وذكرت أن من أسباب انتشار هذا النمط من الكتب التاريخية هو الإصرار على عدم التجديد والسير على النهج المألوف والاستدلال اما بالكتب المحرفة كالتوراتيات أوالقصائد لشعراء سابقين في ذلك الزمان لم تسلم من النحت والتحريف حتى وصلت الى زماننا هذا كالتوراة والانجيل أوغيرها من المصادر الغير موثوقة، وكذلك عدم وجود جهات تتولى تقويم المناهج ونقدها وإظهار نواقصها وعيوبها. والمؤلم أن باب التاريخ أصبح مفتوحاً على مصراعيه لريادة من لا يتقن قواعد التأليف الأولى ولا يملك قدرة على قراءة النصوص دون محاسبة فخلطوا، وشوهوا، وزوروا، وجاملوا، وأصبحت مواطن الشك من المسلمات بل إن كثيراً من كبار المؤرخين قد عطلوا التأمل في النصوص قرونا دون مراجعة وتصحيح واكتفى من وراءهم بالنقل دون تمحيص ومقارنة وقراءة ولا أدل على ذلك من تدريس قضية العرب العاربة والمستعربة في منهج التاريخ، وغرس هذه الكذبة الكبرى في أذهان الصبية في المدارس وموسوعات التاريخ ، ويقصد بالعاربة أبناء قحطان وبالمستعربة أبناء عدنان بن إسماعيل، قال صاحب العين (عرب) العاربة العاربة الصريح منهم.. والعرب المستعربة والذين دخلوا فيهم فاستعربوا وتعربوا، وقال الزمخشري (أساس البلاغة): (عرب والعاربة هم الصرحاء الخلص، وفلان من المستعربة وهم الدخلاء فيهم) وقال الأزهري المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب فتكلموا بلسانهم وحكوا هيئاتهم وليسوا بصرحاء فيهم)... وكذلك قال الجوهري في الصحاح مثل هذا..
ومن يمعن النظر ويمعن الفكر في هذا التقسيم يلحظ عليه مسحة شعوبية ومداخلة أجنبية حتى أصبح الطعن في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإسماعيل عليهما السلام هدفاً من أهدافهم من خلال هذه القضية وغرضا من أغراضهم
ولذلك أنكروا أن يكون الذبيح سيدنا إسماعيل وقالوا هو إسحاق،


قال المستشرق بلجريف مؤيداً هذه النظرة في كتابه وسط الجزيرة العربية وشرقها: (إن عتاقة بني قحطان الضاربة في القدم ونقاء سلالتهم قد أعطيا أسلاف قحطان ميزة النبالة التي تقرها شبه الجزيرة العربية لدرجة أن اسم العرب لم يكن يطلق إلا عليهم وعلى أسلافهم ومن هنا يصبح محمد أقل نبلا من حيث المولد عن أولئك الذين أخضعهم -بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم يصبح من عامة الشعب أو الدهماء عندما نقارنه بأتباعه (الارستقراطيين)- ولتوضيح هذا التناقض وهو تناقض خطير في أعين الشرقيين اخترعوا مسألة زواج إسماعيل من أسرة قحطانية وبذلك أمكن تعويض الشرف الذي لا يمكن الحصول عليه من طريق أبوة ولد إبراهيم عن طريق الأم الجرهمية هذا الزواج الحظيظ هو الذي أضفى صفة صفة النبالة بشكل عام...) ومما يدل على أن عدنان وقحطان في إسماعيل وليست هناك عاربة ومستعربة ما يلي: -

1- ما ذكره المبرد في الكامل (وإنما قال جرير لبني العنبر: (هل أنتم غير أو شاب زعانفة)، لأن النسابة يزعمون أن العنبر بن عمرو بن تميم إنما هو ابن عمرو بن بهراء، وأمهم أم خارجة البجلية.. التي يقال لها في المثل أسرع من نكاح أم خارجة، فكانت قد ولدت في العرب في نيف وعشرين حياً من آباء متفرقين، وكان يقول لها الرجل خطب فتقول نكح كذلك قال يونس بن حبيب، فنظر بنوها على عمرو بن تميم قد ورد بلادهم، فأحسوا بأنه أراد أمهم فبادروا إليه ليمنعوه من تزوجها، وسبقهم لأنه كان راكباً، فجاؤوا وقد بنى عليها ثم نقلها بعد إلى بلده، وتزعم الرواة أنها جاءت بالعنبر معها صغيراً وأولدها عمرو بن تميم أسيداً والجهيم والقليب فخرجوا ذات يوم يستقون فقل عليهم الماء، فأنزلوا مائحاً من تميم، فجعل المائح يملأ الدلو إذا كانت للجهيم وأسيد والقليب، فإذا وردت دلو العنبر تركها تضطرب فقال العنبر: قد رابني من دلوي اضطرابها والنأي عن بهراء واغترابها. ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوماً لعائشة رحمها الله وقد كانت نذرت أن تعتق قوماً من ولد إسماعيل، فسبي قوم من بني العنبر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من بني العنبر: إن سرك أن تعتقي الصميم من ولد إسماعيل فاعتقي من هؤلاء. فقال النسابون بهراء من قضاعة القحطانية، قال القلقشندي في صبح الأعشى وبهراء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة. وقد قيل قضاعة من بني معد فقد رجعوا إلى إسماعيل ومن زعم أن قضاعة من بني مالك بن حمير وهو الحق قال فالنسب الصحيح في قحطان الرجوع إلى إسماعيل وهو الحق وقول المبرزين من العلماء وقال: وأما قحطان عند أهل العلم فهو ابن الهميسع بن يمن بن نبت بن قيدار بن إسماعيل عليه السلام، فقد رجعوا إلى إسماعيل وأورد بن حزم في جمهرة النسب هذا واحتج بأنه لو كان من ولد إسماعيل لما خص رسول الله بني العنبر بن عمرو بن تميم.. فصح أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل، ولا يحتج بكلامه هذا من وجهين: أحدهما أنه قال فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل فلم يبق إلا قحطان وقضاعة). فجعل قضاعة وقحطان وإسماعيل ثم قال وأما قضاعة فمختلف فيه بين قحطان وعدنان.. والآخر قال وقد أتى إلى بني العنبر رجل شاعر من بهراء اسمه الحكم بن عمرو يمت إليهم بهذا النسب فطردوه من جميع بلادهم حتى خرج منها ورحل عنهم. وهذه الحجة عليه ولا تتفق مع قصة المبرد في الكامل عن ذلك الشاعر (قد رابني...) وقد أكد نسبة قضاعة في حمير من قحطان بن إسحاق والكلبي وطائفة، ويؤيد ذلك ما رواه ابن لهيعة عن عقبة بن عامر الجهني (وجهينة من قضاعة) وقال يا رسول الله ممن نحن، قال: أنتم من قضاعة بن مالك، وقال عمرو بن مرة وهو من الصحابة: نحن بنو الشيخ العجاز الأزهري قضاعة بن مالك من حميرِ النسب المعروف غير المنكرِ ومما يذكر في هذا المقام أنه قد نقل عن زهير قوله قضاعية وأختها مضرية فجعلهما أخوين وقال إنهما من حمير بن معد بن عدنان، وقال ابن عبدالبر وعليه الأكثرون ويروى عن ابن عباس وابن عمرو وجبير بن مطعم وهو اختيار الزبير بن بكار وابن مصعب والزبير وابن هشام. وقال السهيلي والصحيح أن أم قضاعة وهي عبكرة مات عنها مالك بن حمير وهي حامل بقضاعة فتزوجها معد وولدت قضاعة، فتكنى به ونسب إليه وهو قول الزبير، وهذا يدل على أن قضاعة قحطانية.. وذكر أبو الفداء في المختصر في أخبار البشر أن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ وجعل العزاوي في عشائر العراق قضاعة قحطانية وذكر القلقشندي في صبح الأعشى أن قضاعة من بقايا حمير وهو قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير، وقيل قضاعة بن مالك بن حمير، وذكر أيضاً أن بعض النسابة يذهبون إلى أن قضاعة من العدنانية ولا يستدل بهذه الرواية على ماذهبت إليه، ورده برأي السهبلي السالف ثم ذكر أن الحمداني يرى أن قضاعة من حمير بن سبأ من القحطانية.
2- أن هذا رأي الإمام البخاري ونص عليه ابن خلدون في تاريخه في قوله باب نسبة اليمن إلى إسماعيل وساق في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم لقوم من أسلم يتناضلون (ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً، ثم قال وأسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعني وخزاعة من سبأ والأوس والخزرج منهم وأصحاب هذا يرون أن قحطان بن الهميسع في إسماعيل عليه السلام، وورد كذلك في جمهرة النسب لابن حزم أنه مر على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق.. وقد ذكر السهيلي في الروض الأنف أن أسلم بن أفصى أخو خزاعة وهم بنو حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، وهم من سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وقال ابن عبدالبر في الأنباه على قبائل الرواة كان ابن عمر رضي الله عنه يشهد لقول من جعل قحطان وسائر العرب من ولد إسماعيل عليه السلام قول رسول الله لقوم من أسلم والأنصار ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً، وقول المنذر بن حرام جد حسان بن ثابت الأنصاري (والخزرج والأوس) من سبأ من القحطانية). ورثنا من البهلول عمرو بن عامر وحارثة الغطريف مجداً مؤثلاً مآثر من نبت بن نبت بن مالك ونبت ابن إسماعيل ما إن تحولا ويؤكد نسبتهم في قحطان قول حسان رضي الله عنه (فنحن بنو قحطان..) وذكر أيضاً ابن خلدون في تاريخه أن من يرى قحطان في إسماعيل يحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرماة من الأنصار ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً والأنصار كما ذكرنا من ولد سبأ وهو ابن قحطان، وقيل إنما قاله لقوم من أسلم بن أفصى إخوة خزاعة بن حارثة بناء على أن نسبهم في سبأ وأكد النويري في نهاية الأرب أنه قاله لنفر من أسلم وهو أخو خزاعة ورد السهيلي هذا الدليل قائلاً لاحجة في شيء منهما إذا كانت العرب كلها من ولد إسماعيل والصحيح أنه قول الرسول لأسلم وأراد أن خزاعة من بني قمعة أخي مدركة بن إلياس من العدنانيين، وذكر أن بعض أهل النسب ذكر أن عمرو بن لحي بن قمعة بن الياس كان حارثة قد خلف على أمه بعد أن مات قمعة ولحي صغير فتبناه حارثة وانتسب إليه فيكون النسب صحيحاً بالوجهين جميعاً إلى حارثة بالتبني وإلى قمعة بالولادة ونسب خزاعة إلى قمعة في الحديث الصحيح عن أكثم الذي صرح فيه بنسب عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة، كما نسب في قول المعطل الهذلي يخاطب قوماً من خزاعة. لعلكم من أسرة قمعية إذا حضروا لا يشهدون المعرفا. مع أنا نجد نصاً للعزاوي في عشائر العراق يؤكد فيه نسبة خزاعة في قحطان ولكنها تسلطت فيما بعد على العدنانية ثم تقوت عليها فدخلت فيها.. ورجح ابن حزم نسبة قحطان في إسماعيل استدلالاً بالحديث الذي خاطب قوماً من خزاعة وقيل من الأنصار.. وهذا يؤكد أن الأمر مختلف فيه في خزاعة ولكنه ثابت في الأنصار القحطانيين

. 3 –يذكر الأشعري في كتابه التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب بأن الدليل على أن جميع العرب من إسماعيل قوله سبحانه: {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} والخطاب في الآية للمؤمنين، لأن أولها (يا أيها الذين آمنوا)
. 4 - نقل البلاذري في أنساب الأشراف قوله حدثني بكر بن الهيثم بن عبدالله بن صالح عن معاوية بن صالح عن كحول عن مالك بن يخامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العرب كلها بنو إسماعيل إلا أربع قبائل السلف والأوزاع وحضرمون وثقيف
. 5 - قال العزاوي في عشائر العراق ثم رأيت في حديث الترمذي وحسنه عن النبي قال سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم..
وذكر أن صاحب تاريخ الخميس ذكر ما محصلته أن أبناء نوح عليه السلام ثلاثة سام وهو أبو العرب وفارس والروم ويافت وهو أبو الشرك. وحام وهو أبو السوداء والحبشة .. ولم يذكر العاربة والمستعربة قال ابن عبدالبر (الإنباه على قبائل الرواة) وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الوجوه الصحاح ما يدل على علمه بالنسب

.6 - حديث أبي هريرة الثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار وهم من الأزد القحطانية ما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل (فتلكم أمكم يا بني ماء السماء

). 7 –
لماذا يخرج المؤرخون اليهود أبناء إسحاق بن إبراهيم من العرب وهم أقرب للعدنانيين أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام من القحطانيين على رأي من يقول عاربة ومستعربة، وانتهاء شكراً للدكتورة دلال الحربي وهي المتخصصة في التاريخ لأنها نصت على أهمية المراجعة والتحقيق في بوارحها المنشروة في هذه الصحيفة الموقرة، ونتمنى أن تجد اهتماماً وقبولاً من المعنيين بالمناهج الدراسية والله من وراء القصد.
الجزيرة

-------------

نسب النبي صلى الله عليه وسلم:
من محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى آدم عليه السلام قال أبو محمد عبد الملك بن هشام ( النحوي ) : هذا كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، واسم عبد المطلب : شيبة بن هاشم واسم هاشم عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف المغيرة بن قصي ، ( واسم قصي : زيد ) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسم مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ( أد ويقال ) : أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم - خليل الرحمن - بن تارح وهو آزر بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ ، وهو إدريس النبي فيما يزعمون والله أعلم وكان أول بني آدم أعطى النبوة وخط بالقلم - ابن يرد بن مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم .

ولكن الذي اجمع عليه أغلب النسابون :محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنانابن أد بن هميسع بن سلامان بن عوض بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن حزاء بن بلداس بن يدلاف بن طابخ بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن أرعوي بن عيض بن ديشان بن عيصر بن أفتاد بن أبهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضة بن عرام بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، وهو ابن تارح - واسمه آزر - بن ناحور بن ساروع - بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفشخد بن سالم بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن اخنوخ - يقال هو أدريس عليه السلام - ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيث بن آدم عليهما السلام

ماجاء في فضل نسبه صلى اللله عليه وسلم:وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق فلنسبه من الشرف أعلى ذروة وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيلته وأشرف الأفخاذ فخذه .
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان
إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق " عدنان " مختلف فيه
. ولا خلاف بينهم أن " عدنان " من ولد إسماعيل عليه السلام


سبب اندثار قبيلة جرهم (من العرب البائدة لحكمة يعلمها الله):
وهم من العرب (جرهم الأولى) الذين انقرضوا تمامًا ولم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل : عاد، وثمود، وطَسْم، وجَدِيس، وعِمْلاق، وأُمَيْم ، وحَضُور، ووَبَار، وعَبِيل، وجاسم، وحَضْرَمَوت، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم فقط
ولكن سبب فناء قبيلة جرهم أسياد مكة على وجه الخصوص ::::حدوث معارك دموية عنيفة بين قبيلة خزاعة وجرهم والتي حصدت اغلبية أرواح الجراهمة ثم أجلت من بقي من جرهم عن مكة (وهناك روايات تؤكد أن خزاعة أفنت جرهم تماما ولم تبقي منهم أحد لكي تأمن على نفسها) وتولت خزاعة أمر البيت الحرام 300 سنة حتى أخرجها قصي بن كلاب المعروف بقريش الأكبر


--------
وهذا مقال اخر:::
هل قحطان من أبناء إسماعيل ؟
ما جعلني اسأل هذا السؤال هو قول النبي عليهالسلام لقوم من أسلم والأنصار : ( ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان راميا ) . رواه البخاري وما جاء في الصحيحين عن أبو هريرة مخاطباً الأنصار عندما ذكر هاجر أم أسماعيل عليهالسلام قال (فتلكم أمكم يا بني ماء السماء) ولعل أن ما توصلت له من بحث حول هذه المسألة يجعلني أتشجع للكتابة عنه بما أنني توصلت إلى رأي تسندة أدلة قوية وهو في نفس الوقت ليس هو الرأي الشائع بين الناس سابقاً والأن
في هذا الموضوع سوف أحاول أن أجيب على السؤال ، طبعاً مع الأخذ في الأعتبار باقي الأقوال الأخرى التي قرأتها وقرأت الأدلة التي تستند عليها
وأنا سوف أطرحها في نقاط مختصرة حتى تصل بطريقة أسهل من السرد الذي يصيب القارئ بالملل
الإدلة على نسبة قحطان إلى إسماعيل

1 ـ قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير (78)} سورة الحـج .
يذكر الأشعري في كتابه التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب بأن الدليل على أن جميع العرب من إسماعيل قوله سبحانه: {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} . . .
فالأية الكريمة بدأت ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ” والخطاب موجه للمهاجرين والأنصار ثم جاء قولة تعالى في الأيه التي تليها ” مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ”

2 ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم لقوم من أسلم والأنصار : ( ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان راميا ) . رواه البخاري
والحديث الشريف موجه لقوم من أسلم والأنصار ” قبائل قحطانية ” ونسبهم فيه النبي صراحتاً إلى نبي الله إسماعيل عليهالسلام وقد أستدل بهذا الحديث الأمام البخاري وبوب في صحيحة ” باب نسبة أهل اليمن إلى إسماعيل ” وقال ابن عبدالبر في الأنباه على قبائل الرواة كان ابن عمر رضي الله عنه يشهد لقول من جعل قحطان وسائر العرب من ولد إسماعيل عليهالسلام قول رسول الله لقوم من أسلم والأنصار ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً

3 ـ جاء في الصحيحين عن أبو هريرة مخاطباً الأنصار عندما ذكر هاجر أم إسماعيل عليهالسلام قال(فتلكم أمكم يا بني ماء السماء).

4 ـ قصيدة لحرام بن عمرو جد شاعر سول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت يقول فيها
ورثنا من البهلول عمرو بن عامر وحارثة الغطريف مجداً مؤثـلاً
مآثر من آل ابن نبت بن مالك ونبت بن إسماعيل ما أن تحوَّلا؟
وهنا نسب قبيلته إلى أسماعيل عليهالسلام

5 ـ قال إبن الكلبي عن أبيه وعن الشرقي القطامي :- أن قحطان بن عابر قوم انقرضوا ، وهم قحطان الأولى . أما قحطان الثانية فهم قحطان بن الهيمع بن تيمن بن نابت بن إسماعيل
هذه أهم الأدلة التي أستطيع أن أسوقة في نسبة قحطان إلى إسماعيل عليها السلام
طبعاً قد يأتي البعض بأراء بعض علماء النسب يخالف رأيي وهو رأي معتبر الا أنني أعتبر أن رأيي أقوى بما أن النصوص الشرعية تسندة
وبالنسبة للقصائد التي تنسب إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه مثل
لمن القباب على الكثيب المعتلي
لمن الخيول الصافنات الصهلـي
لمن القباب نصبت فـي يثـربٍ
من دونها سمر الرماح القتلـي
ارفق بناء ياسعد لا تعجـل بنـا
ليس الـذي متأخـر كألاولـي
قحطان أبونا ثـم هـوداً جدنـا
وبهم غنينا عن سياسة غيدلـي
الطاعنون إذا السيوف تناجـزت
والمطعمون إذا السماء لم تهملي
قحطان امست سـروج خيولهـا
تهتز مصر والعـراق الأسفلـي

فهذه قصائد قد تكون منحولة والله أعلم وكذلك قصيدة أخرى تنسب له هي
تعلّمتم من منطق الشيخ يعرب/////// أبيـنا فصـرتم معربين ذوى نفر
وكنتم قديمـاً ما لكم غير عجمة /////// كــلام وكنتـم كالبهائم فى القفر

لحسان رضي الله عنه قصائد أختفت وكذلك نحتت عليه قصائد لم يقلها وأن كنت أتمنى أن أرى بحث من أحد المتخصصين حول هذه المسألة فالنحت بالقصائد أسهل بكثير من تأليف القصائد كما نعلم وما أكثر القصائد المنحوتة ومن أشهرها قصائد الصنوبري التي نحت منها شعراء كثر لهم وزنهم في الساحة الشعرية الحالية

وأغلب القحطانيين مقتنعين أن قحطان هو ابن هود عليه السلام لكن لم أجد لهذا شيء من الصحة فقد قال تعالى : (وإلى عاد أخاهم هوداً) وقحطان ليس من قبيلة عاد بلا أدنى شك وقبيلة عاد حكم عليها بالفناء ومنهم هود عليه السلام ولم يبقى من ذريته احد فكيف يصبح هود أبوهم?? !!
وأغلب الظن أن هذا التحريف جاء من اليهود العرب والجميع يعلم محاولتهم لنسب قحطان الى هود وذكر اسم (يعرب) قحطان في التوراة,والذي في التوراة من أنه قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، عليه السلام فقد بينا في كتابنا الموسوم ب الفصل يقين فساد نقل التوراة، عند ذكرنا ما فيها من الكذب الظاهر، الذي لا مخرج منه، وأنها مصنوعة مولدةٌ، ليست التي أنزل الله تعالى على موسى -عليه السلام- ألتبة., واليكم النص من سفر التكوين الاصحاح العاشر : (( 21وَسَامٌ أَبُو كُلِّ بَنِي عَابِرَ، أَخُو يَافَثَ الْكَبِيرُ، وُلِدَ لَهُ أَيْضًا بَنُونَ. 22بَنُو سَامٍ: عِيلاَمُ وَأَشُّورُ وَأَرْفَكْشَادُ وَلُودُ وَأَرَامُ. 23وَبَنُو أَرَامَ: عُوصُ وَحُولُ وَجَاثَرُ وَمَاشُ. 24وَأَرْفَكْشَادُ وَلَدَ شَالَحَ، وَشَالَحُ وَلَدَ عَابِرَ. 25وَلِعَابِرَ وُلِدَ ابْنَانِ: اسْمُ الْوَاحِدِ فَالَجُ لأَنَّ فِي أَيَّامِهِ قُسِمَتِ الأَرْضُ. وَاسْمُ أَخِيهِ يَقْطَانُ. 26وَيَقْطَانُ وَلَدَ: أَلْمُودَادَ وَشَالَفَ وَحَضَرْمَوْتَ وَيَارَحَ 27وَهَدُورَامَ وَأُوزَالَ وَدِقْلَةَ 28وَعُوبَالَ وَأَبِيمَايِلَ وَشَبَا 29وَأُوفِيرَ وَحَوِيلَةَ وَيُوبَابَ. جَمِيعُ هؤُلاَءِ بَنُو يَقْطَانَ. 30وَكَانَ مَسْكَنُهُمْ مِنْ مِيشَا حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ سَفَارَ جَبَلِ الْمَشْرِقِ. 31هؤُلاَءِ بَنُو سَامٍ حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ كَأَلْسِنَتِهِمْ بِأَرَاضِيهِمْ حَسَبَ أُمَمِهِمْ.
فالتوراة ليست بـ مرجع و لا مصدر موثوق لتحريف اليهود فيها و الاكاذيب الواضحة و الكثيرة فيها وقد اوصانا الرسول ص الا ناخذ من التورات ولا تقراها ولا نكذب ولا نصدق الا ما كذبه القران والسنة
لان فيها تحريف وبقيت بعض ايات الحق فيه ونحن لا نعلم الايات التي انزلها الله فيه وباقية والتي تم تحريفها او تغييرها
ولاننسى محاولات اليهود منذ بدايتهم استمرارا الى محاولاتهم الحالية والقائمة لتحريف أسماء ومواقع الأماكن والأثار في أرض الانبياء في التوراة والاسرائليات
فقد تمَّ تحريف الأسماء والأماكن وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) (النساء:46)، ( وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ) (المائدة:41) (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً) (البقرة:79) وكان من تحريفهم أن حددوا أرضًا موعودة لليهود يطالبون بها العالَم، تمتد من النيل إلى الفرات، وحذفوا اسم مصر ومصريين واستبدلوهما بالقبط والأقباط, وكسد إلى كلد, وكوث إلى أور, وحوران أو حرّان إلى حاران..الخ. ونقلوا الأنبياء الكرام إبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب وأبناء يعقوب من الجزيرة العربيّة إلى العراق والشام والقبط "وادي النيل، وأخفوا هوية ملك القبط أيام يوسف (عليه السلام) "الريان بن الوليد" ونقلوه من الجزيرة العربيّة إلى بلاد وادي النيل، في حين أنَّ ملوك وادي النيل أقباط موحدون. واستفادوا من عادة "التيمُّن" المعروفة قديمًا عند النّاس بأن يسمى الأشخاص والأماكن والأنهار بأسماء الأشخاص والأماكن والأنهار المقدسة تيمنًا وتباركًا فسموا النهر الجاري في العراق بالفرات تيمنًا بنهر الفرات الأصل في الجزيرة العربية، وأضفوا على الأرض التي يحكمها بطليموس صفة التقديس عندما نقلوا إليها أنبياء الله إبراهيم ويعقوب ويوسف (عليهم السلام)


ومع مرور الزمن أصبح هذا التزوير مع الأسف حقائق لدى الشعوب، وأصبح من المسلمات، خصوصًا بعد أن نفذت الإسرائيليات إلى التراث الإسلامي والمسيحي على السواء. ففي الغرب وبعد أن ترجمت التوراة إلى اللغات الغربيّة انتشرت أفكار ومسميات التوراة في الكتب والكنائس والمحافل. فوقع انفصام ثقافي ترسخ مع تعاقب الأجيال بين ما يفهمه الإنسان الشرقي وما يفهمه الإنسان الغربي، فالغربي يسمي بلاد وادي النيل " إيجيبت" وشعبها " إيجبشن" والشرقيون يسمونها مصر وشعبها بالمصريين.


بعد ذلك يرسم الكاتب جغرافيا جديدة لأماكن تواجد الأنبياء فيقول: إنَّ إبراهيم (عليه السلام) ولد في حوران النجدية التي تقع على مسافة 300كم إلى الجنوب من مكة لا أور العراقية كما تزعم التوراة، ثم هاجر (عليه السلام) برفقة لوط (عليه السلام) بعد تكسيره الأصنام إلى وادي عرفة وسكن أرض نمرة في المكان الذي يعرف اليوم بمسجد نمرة لا إلى حوران الشاميّة كما تزعم التوراة. كانت أرض نمرة حينذاك حقلاً زراعيًا لشخص يسمى عفرون بن صوحر فتحور هذا الإسم إلى خبرون أو حبرون باللسان السرياني. كما حور اسم وادي عرفة إلى عربة. وأسقط الاسمان حبرون وعربة على مناطق بأرض فلسطين لاحقًا. والأرض المباركة هي مكة وليست حوران كما تقول التوراة.

فقد عمد بنو إسرائيل في السبي ببابل إلى جمع المدونات الإسرائيلية الموروثة وأعادوا ترتيب محتوياتها وأضافوا إليها ما يخدم أغراضهم السياسيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة، كأن جوزوا لأنفسهم ظلم من ليس منهم كقوله تعالى: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:75)، اكتمل جمع التوراة في أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الثالث ق.م. وبذلك أصبح لليهود كتابٌ مقّدسٌ " التوراة" وأدخلوا تحريفات في هذه " التوراة" من ضمنها أنَّهم اعتبروا أرضي جبال سراة عسير والتي تبلغ 550 كم طولا و200كم عرضًا والتي تمتد من الطائف إلى اليمن حقًا إلهيًا لأسباط بني إسرائيل، وكان هذا هو التحريف الأوّل للتوراة.


وبعد العودة من السبي استوطن بنو إسرائيل الأمصار التجارية المهمة كمكة وخيبر وتيماء ويثرب وشبوة ومأرب ومنوف بالقبط وغزة بالشام وغيرها من الأمصار الاستراتيجية وذلك لممارسة مهنة التجارة فأسقطوا أسماء تيمنيَّة توراتية على الأرض التي سكنوها ولكنهم فشلوا في السيطرة على أمصار عسير. وكان التحريف الثاني هي التحريفات التي أدخلوها في التوراة " السبعونيّة".


ويجب التفريق بين بني إسرائيل واليهود. بنو إسرائيل سلالة نسب كما نقول بني هاشم وبني العباس، أمّا اليهوديّة فهي دين يدخل فيه العربي والفارسي والتركي والهندي والروسي وغيرهم تمامًا كالإسلام والمسيحية دين تعتنقه أمم مختلفة ولغات مختلفة، فكيف تورث الله أرضًا لسلالة دون غيرها من خلقه؟ علمًا بأن إبراهيم (عليه السلام) سأل الله أن يرزقه أرضًا فسيحة في محل إقامته بعرفة يستقر ويرعى فيها غنمه. فرزقه الله هذه الأرض، هذه الكلمة مططها اليهود فجعلوا المنطقة كلّها من الفرات إلى النيل إرثًا لهم وأجازوا لأنفسهم احتلال بلاد الآخرين وطرد أهلها وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بحجة أنّهم شعب الله المختار وأنَّ هذه الأرض إرث لهم.

والله تعالى أعلم )))

وأخيرا فان القول الذي ذهبت اليه تؤكدة ظاهر النصوص الشرعية وظاهر كلام أبو هريرة وهو رأي أبن عمر رضي الله عنهما والامام البخاري والكلبي وهو ما رجحة أبن خلدون وهو الأقرب برأيي إلى الصواب لأننا لو نظر الرجل العاقل الرشيد إلى حال القبائل العدنانية والقحطانية لوجدنا أن عدد العدنانيين أكبر من القحطانيين .
وكما قد قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها” لو تأخر الاسلام قليلا لأكلت تميم العرب ” وهي قبيلة عدنانية فأذا قبلنا أن قحطان قبل عدنان فكان من العقل والمنطق أنهم يجب أن يكونوا أكثر بكثير وكذلك تزامن مملكة سليمان عليها السلام مع مملكة سبأ وقد حكى لنا القرآن العظيم القصة التي تؤكد أن مملكة سبأ جاءت بعد فترة طويلة بعد أسماعيل عليهالسلام وتهدم سد مأرب وبما أن أبو العرب وأبو بني أسرائيل أخوان عليهم وعلى نبينا السلام فهذا يؤكد أن إسماعيل أبو العرب أجمعين
---

ظهور علم الجينات أخيرا : وقطع الشك باليقين


واخيرا حسب علم الجينات الوراثية الذي لايخطىء ولا يحتاج لشاهد والذي يضرب الشك باليقين
أثبت أن كل القبائل التي تدعي أنها قحطانية أو عدنانية تنتمي لسلالة جينية واااااااااحدة يرمز لها بالسلالة J1e وعمرها 6000 عام فقط
،وهي فرع من السلالة الأم J

وهذا كفيل بنسبة العرب الحاليين الى اسماعيل بن ابراهيم الخليل
::والله تعالى أعلم ::



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




منقول من ملتقى القبائل العربية

السؤال هل هذا صحيح ؟؟؟؟

وشكرا لكم