طبيعى أن يختلف الناس فى وجهات النظر فى تفسير ما يرون. لكن ليس طبيعيا ألا يروا ما هو أمامهم. لقد كانت آفة حكم الإخوان أنهم لا يروا ما أمامهم ولا ما حولهم. كتبت فى هذا كثيرا. وتفسيرى له كان دائما بسيطا جدا، أنه هكذا تفعل دائما التنظيمات التى تقوم على أساس طائفى، أى التى تستخدم الدين فى السياسة. أوضح مثال على ذلك من العصر الحديث هو دولة إسرائيل التى لا تزال لا ترى شعبا فى فلسطين. لكن الفارق كبير بين الوضع فى إسرائيل والوضع فى مصر. فى إسرائيل استطاعت الصهيونية العالمية مع الدول الاستعمارية، إنجلترا بالأساس، أن تطرد الكثيرين من الشعب الفلسطينى وتحتل أرضه. ...

أكثر...