لا أنتظر من جيش مصر العظيم بعد أن التف حوله الشعب مرة أخرى، مردداً شعاره الأحب «الجيش والشعب إيد واحداة»، أن يخذل شعبنا.. لا أنتظر منه سوى أن يتقدم ليكون حامياً حقيقياً للديمقراطية الصحيحة، وحارسًا أمينًا لدولة القانون والعدالة والشفافية والحرية.. لا أنتظر منه أبدًا أن يكرر أخطاء المجلس العسكرى الغابر، وأن يعتمد على أهل الثقة، متجنبا أهل الخبرة والكفاءة والمسؤولية. نعلم أن الجيش لا يحكم، وأن بالحكم مؤسسات مؤقتة تدير شؤون البلاد، لكن لا أحد يغفل ما للجيش من دور فعال فى المرحلة الانتقالية الممتدة من فبراير 2011 حتى يومنا هذا. ...

أكثر...