لى جار صديق تخطى السبعين من عمره، متين البنيان، طيب القلب يقضى حياته متنقلا بين الولايات المتحدة ومنزله فى حى شبرا، يميزه تشجيعه الحماسى لفريق الترسانة لكرة القدم، وهو بالإضافة إلى كونه المشجع الوحيد الذى أعرفه للترسانة هو كذلك مشجع غير عادى، فلا يكتفى بالتعاطف أو المتابعة عن بعد، بل يذهب بنفسه للمدرجات ويهتف للفريق بكل وفاء من بداية كل مباراة حتى نهايتها ثم يستغرق فى منزله لساعات فى عمل "حسبة برما" التى تتلخص فى نهاية الموسم غالبا فى أنه: لو تعادلت بقية الفرق وفاز الترسانة فى كل المباريات فإن فرصة تبقى ضعيفة فى الصعود لدورى المظاليم الدرجة الثانية! لا مشكلة لدى مع هذا الصديق، ولا مع ...

أكثر...