جميل جدا اخي الغالي محمد الشاهد ...
اختيارك جميل للشخصيات المؤثرة في العالم والمنطقة
هكذا انت دوما اختيارتك لها ذوووووق ونكهه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
(( المستفيد من أغتيال أولف بالما ))
الحلقة الأولى
لا أنكر أبدا مدى تأثري بهذه الشخصية الرائعة
التي أيقظت في داخلي الرغبة التامة في الحديث عنها
والسبب المهم
ما لحق في قضية الاغتيال
من غموض واضح .
وعملية الاغتيال لغز لم يحل ولم يقفل التحقيق فيها
لكي تقيد ضد مجهول
بل هي عبارة عن أحجية متعددة
تشبه لعبة الدومينو
ما أن يسقط حجر واحد حتى تسقط
باقي الأحجية حجرا يتلو حجر
ويبدو من الوقائع المتوفرة
أن عملية الاغتيال هذه كانت ...............
( مؤامرة دولية )
على مدى حلقات نعرف حقيقة ما جرى
( اولف بالمه
Olof Palme )
كتب غسان الإمام مرثية جميلة
في مجلة الوطن العربي عام 1986م
يغتال هذا العالم براءته
يضيع هذا العالم طهارته
يفقد نزاهته . ينسى طفولته
يغدو حماة أمنه قتلته
يعبد هذا العالم دناءته
يمقت هذا العالم عدالته
يفقد رحمته . ينسى شجاعته
تغدو ذئاب الغاب شرطته
ولد أولوف بالمه
في 30 كانون الثاني من عام 1927م
في ستوكهولم عاصمة السويد
لعائلة من الطبقة العليا المحافظة
هي أسرة (Östermalm )
وأصول والده هولندية
وأصول والدته (Freiin فون Knieriem )
ألمانية الأصل من بحر البلطيق
وعلى الرغم من أنه ينتمي للطبقة الراقية
ولكن اتجاهه السياسي
جعله يتأثر بالاشتراكية الديمقراطية
بعد أسفاره إلى دول العالم الثالث
وفي الولايات المتحدة الأمريكية شاهد التفاوت الاقتصادي
والعزل العنصري
وهو ما ساعده على تطوير وجهات نظره
وحصل على منحة دراسية من كلية كينيون
في ولاية أهايو 1947 ــ 1948م
وبوحي من راديكالية الطالب في الكتابة
كان له شرف تقديم أطروحته
عن نقابة العاملين في قطاع صناعة السيارات
وسافر بعد التخرج في جميع أنحاء البلاد
وانتهى الأمر في نهاية المطاف في ولاية ديترويت .
ومن خلال زياراته اللاحقة إلى أمريكا ...
أكتشف بالما أن ..........
( الولايات المتحدة
قد جعلت منه اشتراكيا )
عاد إلى السويد لدراسة القانون في جامعة ستوكهولم
وخلال الفترة التي قضاها في الجامعة
أصبح طرفا في السياسة
حين انتمى إلى الاتحاد الوطني للطلاب السويديين
وفي عام 1951م أصبح عضوا في الحزب الديمقراطي الاجتماعي
رغم تأكيده
أنه لم يحضر الاجتماعات السياسية في ذلك الوقت
وفي العام التالي انتخب رئيسا للاتحاد الوطني الطلابي
ومنذ عام 1963م تقلد الراحل
عدة مناصب حكومية مهمة
أصبح السكرتير الشخصي
لرئيس الوزراء السويدي تاج Erlander
ابتداء من فترة طويلة في بلاده.
وفي عام 1967م أصبح وزيرا للتربية والتعليم
وفي السنة التالية تعرض لانتقادات شديدة
من الجناح اليساري للطلاب
يحتجون فيها على خطط الحكومة في أصلاح الجامعات
وبعد استقالة زعيم الحزب Tage Erlander
عام 1969م أنتخب بالما زعيما للحزب الاشتراكي الديمقراطي الاجتماعي
وتولى رئاسة الوزراء من عام 1969م إلى عام 1976م
ويذكر أنه في 21 شباط من عام 1968م
شارك في مظاهرة نظمت في ستوكهولم
ضد مشاركة الولايات المتحدة
في الحرب الفيتنامية
واجتمع مع السفير الفيتنامي
لدى الاتحاد السوفيتي السابق
( نجوين تو شان )
وكان الاحتجاج نظمته
( اللجنة السويدية المناصرة لفيتنام )
وأقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على سحب سفيرها
لدى السويد للتشاور
حين وجهت المعارضة السويدية
له انتقادات لاذعة لمشاركته في هذا الاحتجاج
وفي يوم 23 كانون الأول عام 1972م
وكان رئيس للوزراء
ألقى كلمة في الإذاعة الوطنية السويدية
وجعل مقارنة
حول قصف الولايات المتحدة مدينة هانوي
بالعمل الوحشي السافر
مثل قصف مدينة ( غرنيكا ) في أسبانيا
ومذابح ( Oradour سور غلان )
و ( Babi يار )
و ( Katyn ) و ( يديس وشاربفيل )
( وإبادة اليهود وغيرهم من الفئات في تريبلينكا. )
الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة
( أهانه جسيمة )
ومرة أخرى قررت تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع السويد
وأستمر الحال لأكثر من سنة
والواقع أن السويد كانت على الحياد
أثناء الحرب الباردة
ولكنها كانت تتمتع سرا بمظلة حلف الناتو
سأل وزير الخارجية الأمريكية
( هنري كيسنجر ) عن رأيه في بالمه فقال :
(( انه غير محبوب ومجفف ))
وتولى بالمه رئاسة الوزراء مرة ثانية
عام 1982م
إلى يوم اغتياله عام 1986م
ألى حلقة أخرى
المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى الشخصيات العالمية
جميل جدا اخي الغالي محمد الشاهد ...
اختيارك جميل للشخصيات المؤثرة في العالم والمنطقة
هكذا انت دوما اختيارتك لها ذوووووق ونكهه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
بارك الله فيك أخي العزيز
اسعدني مرورك أخي الكريم
شكرا جزيل
في كل الشىخصيات المعروفه الجدل يبقى مستمر
لان نهاياتها مجهولة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
نعم أخي العزيز محمد
يبقى الجدل مستمر ......
لكن الحقيقة ستظهر في النهاية مهما طال الزمن
خالص احترامي أخي العزيز
(( الحلقة الثانية ))
( اليوم الأخير في حياته )
لم يكن أولف بالمة دائما له حرس شخصي
فقد كان يفضل أحيانا
إن يتدبر أموره من دونهم.
ذات مرة .........
وكان يريد السفر خارج البلاد
فرافقه اثنان من رجال الأمن إلى المطار.
لكن في الطريق حدث عطب بإحدى عجلات السيارة
وتوقفوا لتبديله.
وبينما كان الشرطيان منهمكين بالعمل
كان أولف بالمة يروح ويجيء في المكان منزعجا.
ربما قلقا على إن لا يفوته موعد الطائرة.
فجأة فتح صندوق السيارة واخذ حقيبة سفره
ووقف في الطريق مشيرا للسيارات المارة.
بعد دقائق توقفت سيارة عابرة
وأقلته وسط نظرات الشرطيين الذاهلة
وهم ينظرون لرئيس الوزراء المكلفين بحراسته
وهو يبتعد بسيارة غريبة.
في اليوم الذي سبق يوم مقتله
كان بالمة يتجول في المدينة بدون حراسه الشخصيين.
فقد قطع الشارع ماشيا من مبنى الحكومة
إلى شارع (الملك) ليبتاع لنفسه بدلة جديدة.
بعد ذلك عاد إلى مكتبه حاملا بدلته الجديدة في كيس.
الناس الذين تعرفوا عليه في الطريق
كانوا يلوحون له بأيديهم فرحين
وكان هو يبادلهم التحية.
ربما كان هذا يشعره بالحرية والأمن
كأي عمدة في مدينة صغيرة.
فقد كان يسير وسط الناس بغير انزعاج.
وهذا يشعره انه واحد منهم..
فما حاجته إلى الحراس إذن؟.
كان يوم 28 شباط 1986 يوم جمعة.
كان يوما فيه الهواء بارد ورطب.
في الصباح ذهب بالمة كعادته في أيام الجمعة
إلى إحدى الصالات الرياضية في المدينة ليلعب التنس.
بعد اللعب اخذ حماما ساخنا( ساونا) مع زميله في اللعب
تاركا حراسه يجلسون في الصالة بانتظاره.
في الطريق إلى مبنى الحكومة
هبط بالمة من سيارته في شارع (الملك) ..........
ليعيد البدلة التي ابتاعها بالأمس
إلى محل الألبسة الذي اشتراها منه.
كانت زوجته اليزابيث
غير مرتاحة لهذا.
استمر يوم العمل كالمعتاد مشحونا بالنشاط
فقد التقى بالمة بعض من أعضاء الحزب
وعقد لقاءين قصيرين مع سفيري العراق والنرويج.
في الساعة العاشرة والنصف صرف حراسه الشخصيين إلى بيوتهم
بعد ذلك عقد لقاءا صحفيا مع إحدى الصحف المحلية
وقد امتنع لسبب غريب عن التقاط صورة له قرب الشباك.
(( المرء لا يعرف أبدا
ماذا يوجد هناك في الخارج ))
هذا ما قاله.
عند الغداء لاحظ بعض الوزراء
شيء من التوتر باديا عليه
ولم يعرف احد منهم لماذا !!!؟
وهكذا انقضى ما تبقى من اليوم.
كانت الساعة قد تجاوزت السادسة بقليل
حين غادر بالمة مكتبه متوجها إلى بيته
في جانب المدينة القديم.
حول المائدة تحدث مع زوجته إليزابيث
عن عزمه قضاء الأمسية في الذهاب إلى السينما
تردد الزوجان في إي فلم سيشاهدان
لكنهما عقدا العزم في الأخير على مشاهدة فلم
( الإخوة موتزارت )
لاسيما وان ولدهم( مورتين) وزوجته سيشاهدان ذات الفلم.
(سنلتقي إمام السينما )
قال بالمة لولده في التلفون
قبل إن يأخذا طريقهما إلى السينما أجرى بالمة بعض المكالمات التلفونية
مع رفاقه في الحزب
ومع إن المكالمات كانت قصيرة
إلا إن إليزابيث كانت تحثه على الإسراع.
حين خرجا من البيت كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة والنصف بقليل.
ذهبا إلى محطة مترو المدينة القديمة
واستقلا الخط 17 ليذهبا إلى شارع (رودمان).
كان القطار مزدحما
فظلا واقفين طيلة الطريق !!!؟
من محطة (رودمان) سارا إلى مبنى السينما في شارع( سفيا)
كأي فردين عاديين من أبناء العاصمة
ومنحهما ذلك شعورا ممتعا بالحرية
فقد كانت ليلة من دون إزعاجات الحراسة
إمام السينما التقيا ولدهما( مورتين) وزوجته.
كانت تذاكر السينما على وشك النفاد
إلا إن الحظ حالفهما وحصلا على أخر التذاكر المتبقية
إلى حلقة أخرى
(( الحلقة الثالثة ))
هكذا دخلا ليشاهدا الفلم وليقضيا معا
أخر أمسية في حياتهما
انتهى الفلم في الساعة الحادية عشرة والربع
وبعد إن ودعا ولدهما وزوجته
ذهب الزوجان بالمة جنوبا في
شارع سفيا باتجاه محطة المترو القريبة
كانا يسيران ببطء
ويتحدثان عن الفلم الذي شاهداه
كانت ليلة مدلهمة .....
بدرجة حرارة دون الصفر بست درجات وهواء قارص
والشارع شبه فارغ
كانت العطلة الرياضية على وشك الانتهاء
والكثير من أبناء ستوكهولم في الخارج
لتمضية العطلة الشتوية
بعد قليل اتجه الزوجان بالمة إلى الجانب الأخر من الشارع
حيث كانت إليزابيث ترغب في رؤية ملابس
في الواجهة الزجاجية لمحل ( ساري) الهندي
وقفا قليلا ينظران إلى تلك الملابس ذات الألوان المبهجة
ثم واصلا طريقهما إلى محطة المترو القريبة
لدى مرورهما من إمام محل( ديكروميا) للألوان
والواقع عند تقاطع شارعي ( سفيا) و( تولين)
كان هناك رجل
متوسط القامة بشعر وملابس داكنة
يقف قرب الجدار ويحدق في هما
بعد إن تجاوز الزوجان الرجل ببضع خطوات
تحرك هو ببطء
تاركا مكانه قرب محل الألوان واقترب من الرئيس
عند اقترابه منهما لمس من الخلف كتف بالمة
وحين التفت رئيس الوزراء
ليرى من الذي وضع يده على كتفه
سمع صوت أطلاقة مسدس
في نفس اللحظة التي ظنت فيها إليزابيث
إن الصوت
جاء من مسدس لعبة للأطفال
سقط زوجها قربها على الأرض
بعد لحظة جاء صوت أطلاقة ثانية أصابتها
وقع ذلك بخفة وسرعة قرب إليزابيث دون إن تشعر
نظرت هي إلى الرجل ذي الملابس الداكنة
وأدركت حينها إن زوجها قد أطلقت عليه النار
وان القاتل يقف إمامها
بادلها القاتل التحديق لبضع ثوان
بعد ذلك دار القاتل حول رئيس الوزراء
ووضع المسدس في جيب معطفه الداكن
واستدار ماشيا في شارع (تولين)
سار في البدء متمهلا
ثم أسرع من خطوه ليختفي راكضا وسط الأزقة المعتمة
من غير إن يستطيع إيقافه
الزقاق الذي فر فيه القاتل
خرت إليزابيث على ركبتيها قرب زوجها المضرج بالدماء
وأدركت إن حالته صعبة وربما يكون ميتا
إثناء ذلك اتصل احد سائقي الأجرة
بالشرطة التي جاءت إلى المكان بعد بضع دقائق
بعض من رجال الشرطة
هرع في شارع ( تولين) مشرعين سلاحهم
بحثا عن القاتل
اقترب احد مفتشي الشرطة
من المرأة الراكعة على ركبتيها
وسألها عمن تكون:
الست عاقلا ؟
صرخت إليزابيث
إنا إليزابيث بالمة ....
وهنا ملقى زوجي بالمة
على الفور قام مفتش الشرطة بالاتصال بمركز الشرطة
من جهاز اللاسلكي الذي يحمله
وكان قلبه يخفق بقوة حين قال
أتعرفون من هو الضحية ؟ .... حول
كلا لا نعلم من يكون ... حول
هو رئيس الوزراء ... اكرر
هو رئيس الوزراء اولف بالمة...
انتهى .... حول
واضح ...
انتهى
كانت الساعة 11,21 حين أطلق الرجل صاحب
الملابس الداكنة النارعلى رئيس الوزراء
وفي الساعة 11,28 وصلت سيارةإسعاف
وحملت المصاب إلى المستشفى
أكد طبيب التخدير في المستشفى
إن أولف بالمة قد مات سريريا
عند نقله إلى المستشفى
فقد كان جثة هامدة
نبضه قد توقف وكذلك تنفسه
و أجريت محاولات لإعادة الحياة إليه لكن بدون جدوى
وفي الساعة (00,03 )
أعلن الأطباء
إن رئيس الوزراء أولف بالمة قد مات
سبب الوفاة
رصاصة أطلقت من مكان قريب
اخترقت الجسد على بعد مسافة قريبة من القلب وأصابت
العمود الفقري
ويبدو أنه لفظ أنفاسه الأخيرة
قبل وصول سيارةالإسعاف
كان جثة هامدة
إلى حلقة أخرى
(( الحلقة الرابعة ))
(( اعتقال القاتل ))
( كريستر بيترسون )
وبعد تحريات واسعة أجرتها
أعلى الجهات الأمنية تم القبض على الجاني ....
وهو رجل هامشي مدمن على المخدرات والكحول
وتعرفت عليه الشاهدة الوحيدة إليزابيث
على أنه القاتل لزوجها
وفي شهر تموز عام 1989م
صدر عليه الحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة
غير أنه نال البراءة بعد الاستئناف
في شهر تشرين الثاني من العام نفسه
(( كانت صدمة إليزابيث
محبطة ومثيرة للحزن ))
وكان قرار محكمة الاستئناف مستند إلى ثلاث نقاط رئيسية
سلاح الجريمة لم يعثر عليه ....
من الواضح انه ليس لديه الدافع وراء القتل
شكوك حول مصداقية السيدة بالمه في التعرف عليه
وبعد مرور 12 سنة على
حادثة الاغتيال كان هناك أعترف من القاتل بيترسون
أي في عام 1998م .........
اعترف كريستر بيترسون الذي صدر حكم ببراءته
قضية اغتيال رئيس الوزراء السويدي
اولوف بالمه عام 1986م
وهو اللغز الذي لم يحل
بأنه هو الذي ارتكب هذه الجريمة فعلا
في رسالة حررها صديق له
وأرسلت إلى صحيفة ( اكسبرسن ) السويدية
الواسعة الانتشار
وكتب الصحافي غيرت فيلكينغ
وهو من أصدقاء كريستر بيترسون
(( منذ زمن طويل
قال لي كريستر بيترسون
طبعا إنا الذي أطلقت النار
لكنهم لن يدينوني قط بذلك لان السلاح
اختفى .... ))
وأضاف فيلكينغ في الرسالة
التي وقعها كريستر بيترسون ( 54 عام ) بنفسه
كريستر بيترسون
هو قاتل أولف بالمه
( أسباب اغتيال أولف بالمه )
عاطفية فيها انتقادات قاسية
إلى الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام
معارضته سحق انتفاضة ( ربيع براغ )
من قبل الاتحاد السوفيتي
حملته لمكافحة انتشار الأسلحة النووية
انتقاده لنظام فرانكو في أسبانيا ......
المعارضة لنظام الفصل العنصري
وتقديم الدعم لفرض عقوبات
الدعم ( السياسي والمالي ) على حد سواء
للمؤتمر الوطني الإفريقي
(حزب المؤتمر الوطني الإفريقي )
و (منظمة التحرير الفلسطينية )
لقاء في كوبا مع الرئيس الكوبي فيدل كاسترو
انتقادات شديدة لنظام بينوشيه في تشيلي
الدعم ( السياسي والمالي على حد سواء في السلفادور ونيكاراغوا )
في إطار fsln
قيل كان له تأثير عميق على مشاعر الناس .....
كانت لديه شعبية كبيرة
بين العديد من ناحية اليسار
ولكن بنفس القدر شخصية مكروهة
من جانب اليمين !!!!!!!!!!!!؟
وأتهم مرارا بأنه معادي للسامية
وله مبادرات كثيرة
مثل التوسط لوقف الحرب العراقية ـ الإيرانية
ولم يكتب لها النجاح
وبذلك خلق له أعداء كثيرين
إلى حلقة أخرى
ما شاء الله
قصة وطريقة كتابتك اخي متميزة ونادره
بارك الله بك
(( الحلقة الخامسة ))
رئيس الوزراء السويدي المغتال أولف بالمه
نموذجاً لرجل الغرب
الذي يحمل معه هموم الشعوب الفقيرة
إذ ظلت السويد على عهده
بلداً للمضطهدين و المنفيين
و لطالبي اللجوء السياسي من دول العالم الثالث
غير أن هذا الاتجاه لم يكن ليعجب خصومه السياسيين
الذين دبروا طريقة لاغتياله
لم يجد هؤلاء الخصوم
الكثير من الصعوبة لتصفية بالمه
لقد كان الرجل يقتني حاجياته من السوق المحلي
و كان يركب دراجته الهوائية
وسط شوارع استوكهلم لذلك اعتُبِر صيداً سهلاً
حيث وجه له مجهول
رصاصة أردته قتيلاً حينما كان برفقة زوجته
يعترف السويديون أن بلدهم
افتقد تلك القيمة الرمزية
التي ظل يحظى بها في العالم
لقد كان أولف بالمه شخصية قوية
لم تخف دعمها لحركات التحرير في العالم .
بل إنه لم يكن يخفي
تحديه للسياسة الأمريكية في حرب فيتنام مثلاً
خصوصاً
و أنه قاد حملة توقيع رسائل احتجاج
سلمها وزيره في الخارجية إلى السفارة الأمريكية بالسويد
كما أدان الانقلاب العسكري في اليونان سنة
1967م و قام بدعم السلفادور
وعارض نظام الحكم في تشيلي
و منح بابلو نيرودا
جائزة نوبل للآداب سنة 1971 م
بل إن أولف بالمه هو الذي مهد للراحل الرمز ياسر عرفات الطريق ليصل إلى الأمم المتحدة
و يلقي من أعلى منصتها خطابه
و هو يردد قولته الشهيرة لأول مرة .......
(( إنني جئتكم ببندقية في يد
و بغصن زيتون في اليد الثانية ))
وهي الكلمة
التي ولدت في استوكهلم و ألقيت في الأمم المتحدة
أولف بالمه
قائد سويدي وطني وأنساني
وشخصية عالمية لها وزنها الثقيل
ذهب ضحية رصاصة غادرة ورخيصة
رسالة التعزية من السيد أوليفر تامبو
رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا
(( إننا قد حان ليعرف عنه ليس فقط بوصفه
زعيما للشعب والسويدية دولية دولة
ولكن أيضا واحد منا
زميلنا المقاتل
الذي قدم مساهمة قيمة إلى الكفاح
من أجل تحرير جنوب إفريقيا
من فيتنام إلى نيكاراغوا ..... السلفادور
من أجل فلسطين
من الصحراء إلى جنوب إفريقيا
عبر مواجهة العالم
أعلام من ارض الملعب وشنق منكسا
ذكرى المحبة للعدل
هذا العملاق الذي يصبح مواطنا من العالم
الأخ والرفيق
لجميع الذين هم المضطهدين ))
بلغت تكاليف التحقيق في قضية اغتيال بالمه
350 مليون كرونة سويدية
وتعادل 38 مليون يورو
وبلغ إجمالي عدد الصفحات التي تراكمت خلال التحقيق
أكثر من 700 إلف صفحة
ورصد مبلغ 50 مليون كرونة سويدية
مكافأة للشخص الذي يكشف شخصية القاتل
إلى حلقة أخرى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى
المفضلات