لو فكر الإخوان المسلمون بهدوء وبعيدا عن تأثيرات الحشود فى رابعة والنهضة لأدركوا أن السلطة فى مصر اليوم عبئا ثقيلا قد عافاهم الله منها، والنبى صلى الله عليه وسلم قال لأبى ذر لما طلب السلطة والولاية إنك لضعيف وإنها لأمانة وإنها لخزى وندامة يوم القيامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها.ويتخذ علماء السلف هذا الحديث عنوانا على اجتناب الولايات أى السلطة والمسؤولية عن أحوال الناس وتدبير أمورهم – خاصة لمن كان غير قادر على القيام بواجبات ومهام تلك الولاية. ...

أكثر...