صباح/مساء/الخير اعزائي الاكارم

بسم الله نبدا

نبدا مع الفنان ا لعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ









عبدالحليم حافظ



من مواليد يونيو1929 م


هو مطرب مصري اسمه الحقيقي عبدالحليم على شبانة. ولد في مدينة الحلاوات -محافظة الشرقية ويوجد بها الآن بعض المتعلقات الخاصة به



لم يكن عبد الحليم حافظ مطربا كباقي المطربين بل كان ظاهرة ادائية كبيرة ومعجزة غنائية واضحة وعقلية فنية متفردة، و يعتبرالفنان عبدالحليم حافظ أحد عمالقة الغناء العربي وكان من أهم المطربين الرومانسيين العاطفيين في فترة ظهوره من ناحية، وكان الممثل لمباديء الثورة وللحلم المصري من ناحية أخرى في أغانيه الوطنية حتى أنه قيل أن أغاني عبدالحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو على شكل أغانى وألحان أو ماشابه هذا القول. وكان أيضا يسمى بمطرب الثورة وله أغانى وطنية متعددة



قصة حياته :-



ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات في مصر . وتوفيت والدته بعد ولادته في نفس اليوم . و نشأ عبدالحليم يتيما من يوم ولادته . وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة . وهو الابن الرابع واكبر اخوته هو إسماعيل شبانه الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية والتعليم


التحق بعدمانضج قليلا في كتاب الشيخ احمد ؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته . ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء


التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943


حين إلتقى بالفنان كمال الطويل حيث كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال الطويل في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1949 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة ، ثم قدم استقالته من التدريس ، والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام 1950 . تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر .


اكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.


عندما حاول الغناء أول مرة تم انتقاده في اغنية (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور،ولحن كمال الطويل، لأسلوبها المختلف حيث لم يكن الناس على إستعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد


ولكن بعد ذلك نجح نجاحا ساحقا، حتى أنه لقب بالعندليب الأسمر.


تعاون مع الملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثل: (أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا)، ثم أكمل الثنائي (حليم - بليغ) بالإشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها:


زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود وغيرها من الأغاني.


وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحنها الموسيقار محمد الموجي.



يونيو 1967 بعد النكسة غنى قي حفلته التاريخية أمام 8 ألاف شخص في قاعة ألبرت هولبلندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان. و قد قدم عبد الحليم في هذا الحفل اغنيه المسيح ;كلمات عبد الرحمن الأبنودي والحان بليغ حمدي فيما كانت أيضاً نسخة الحفل من أغنية عدي النهار واحدة من أبرز أغانى حفلات عبد الحليم على مدار تاريخه الطويل.



كان عبد الحليم يحلم بتقديم قصة ( لا) للكاتب الكبير مصطفى أمين على شاشة السينما ورشح نجلاء فتحي لبطولتها ولكن القدر لم يمهله. قدم 3 برامج غنائية هي: «فتاة النيل للشاعر أحمد مخيمر وألحان محمد الموجي وإخراج كامل يوسف و «معروف الاسكافي» للشاعر ا براهيم رجب وألحان عبد الحليم علي وإخراج عثمان أباظة،«وفاء» للشاعر مصطفى عبد الرحمن وألحان حسين جنيد وإخراج إسماعيل عبد المجيد كان يتشاءم من نباح الكلاب الحزين.. وكان يتفاءل بالقطط ويعلق صورها في شقته.



مرضه :-



اصيب العندليب الاسمر بتليف في الكبد سببه البلهارسيات ،وكان هذا التلف سببا في وفاته عام 1977 م .. وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الاسمر بهذا المرض عام 1956 م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة و كان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف



وبعدها ذهب عنا العندليب الاسمر ولكن يبقى موجودا بكل ما قدمه من اغانى جميله وافلام عظيمة ستظل خالده