إذا كانت المؤسسة العسكرية هى العدو الأول لجماعة الإخوان المسلمين فإن العدو الثانى لهذه الجماعة هى مؤسسة الأزهر الشريف وذلك بعد انحياز كليهما لانتفاضة الشعب فى 30 يونيو والتى أدت إلى الإطاحة بحكم الإخوان والذى لم يستمر سوى عام واحد فقط لم ينجح فيه تنظيم الإخوان فى اختراق الأزهر والدليل أن الأغلبية فى هذه المؤسسة العريقة انحازت إلى قرار الشيخ الجليل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والذى انحاز للشعب ضد ظلم وظلام جماعة الإخوان ومن كان يمثلها فى مكتب الاتحادية الرئيس المعزول محمد مرسى، إذن انحياز الأزهر للشعب فى 30 يونيو جعل هذه المؤسسة الدينية العريقة فى مرمى مدفع الهجوم الإخوانى اليومى ووصل ...

أكثر...