«لا تحلموا بظهور سيسى جديد فى تونس»، وهكذا أصبح الجنرال المصرى القوى حلما للتونسيين وكابوسا لراشد الغنوشى رئيس حزب النهضة الإسلامية الحاكم، الذى أصابه الخوف ونصح المعارضة التونسية بأن تقبل ما يقدمه لها من تنازلات بعد استعلاء وعناد، خوفا من أن يكون مصيره ومآل حزبه مثل مرسى والإخوان، وأن تهب على بلاده رياح ثورة 25 يناير فتجرف فى طريقها نظاما فاشيا آخر ركب ثورات الربيع العربى، وخطط للبقاء فى الحكم 500 سنة قادمة برغبة الشعوب أو رغم أنفها، إلا أن ضربة السيسى أجهضت كل شىء وحركت فى الناس الرغبة فى رفع راية الاستقلال الوطنى والقضاء على التبعية ومقاومة الضغوط الخارجية، وأعادت إلى الأذهان الحنين إلى ...

أكثر...