جاء تشكيل «المجلس القومى لحقوق الإنسان» هذه المرة أفضل بكثيرٍ من ذى قبل، فلقد أسعدنى وجود المناضل «محمد فائق» رئيساً له ورفيق منظمة الشباب «عبدالغفار شكر» نائباً، وسعدت أكثر بالكوكبة التى ضمها من نشطاء حقوق الإنسان فضلاً عن ممثلين للقوى السياسية المختلفة، وقد كان اختيار صديقى المدافع عن الحريات فى كل العهود ــ «محمد عبد القدوس» أثراً رائعاً لديَّ ولو كانت جماعة «الإخوان المسلمين» كلها من أمثال «محمد عبدالقدوس» لسعدت العباد والبلاد، كما أن وضع اسم «د. ...

أكثر...