بعد كل خطأ كبير ارتكبه الإخوان، تتعرض الجماعة لمحنة كبيرة، عبر عنف أو حظر من السلطة.فبعد قتل النقراشى باشا، كان قتل مؤسس الجماعة ومرشدها الأول حسن البنا.وبعد معاداة الجماعة لجمال عبدالناصر ومحاولة اغتياله «المزعومة»، كانت اعتقالات 1954.وبعد كشف التنظيم الخاص، وما قيل إنه محاولة جديدة لاغتيال عبدالناصر، كانت اعتقالات 1965 وإعدام سيد قطب 1966.واليوم، بعد انفصال الإخوان عن «معسكر الثورة»، وإصرارهم على تقديم أحد أعضائهم فى انتخابات الرئاسة، ثم وصول مرسى إلى القصر، وفشله، بل وعناده ضد الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.. كانت حملة الاعتقالات وفض الاعتصامات بالقوة، والبقية تأتى. ...

أكثر...