الأحرار والعراقية: تحالفنا مع الكردستاني والحكيم سيسمّي رئيس الوزراء الجديد رغم نقض الاتحادية

[عامر العمار]

لايهم اخي الفاضل الارشيف , فقد كان ماكان في ظرف لايزال فيه الشعب العراقي يضع بعضا من ثقته في المالكي وحزبه لانه لم يجد البديل اولا ولم يصل الى الدرجة الموثوقة من عمليات الفساد التي قادها المالكي وحزبه طيلة فترة العشر سنوات الماضية ... وأنا استمعت الى متحدث امريكي مسؤلا عن شؤون الشرق الاوسط في قناة الحرة يقول بالحرف الواحد ( سوف لن يعتلي المالكي منصب رئاسة الوزراء لزوال ثقة الشعب به ) كما ان المالكي تمادى كثيرا في دعمه لايران وسوريا وحزب اللات وتمرير السلاح للحكومة السورية من خلال العراق والصفقة الروسية التي جزءا منها لصالح سوريا وتسديد ديونها جعلت امريكا تغير نظرتها للمالكي الذي تم انتخابه للدورة الاخيرة في السفارة الامريكية وايكال وزارتي الداخلية والدفاع اليه بالنيابة كما ان موقف شعبنا العظيم من شماله الى جنوبه في الوقوف امام مشروع تقسيم العراق الذي راهنت عليه امريكا وايران اسقطت المشروع تماما لتمسك العراقيين بوطنهم ووحدتهم بعد ان تكشفت الاوراق التي حمل بها السياسيين من السنة والشيعة التي زودهم اجنداتها دول الجوار ووجدوا انفسهم غير قادرين ىعلى شق الوحدة الوطنية ... لامكان للمالكي وحزب المالكي بعد هذه الدورة وأن اصر على ان يحذو بقوة السلاح والتفجير كما هو حالنا اليوم بقيادة ابنه احمد المالكي فلهذا امر اخر ومن مصلحته ان لايسلك هذا السلوك فلا زال مهددا بالقتل في اول ايام العيد والدليل انه سوف لن يتوقف بالعراق اكثر من ثلاثة ايام ليستحدث امرا لزيارة احدى الدول الراعية له وان سقطت ورقته سيتم القبض عليه في ( السبتك تانك ) كما عثر على صدام في غرفة تحت الارض ... فقد هذا الشخص مصداقيته الا ان هنالك حل واحد يتمكن به الخروج من هذه المحنة وهي ( التخلي عن ايران واتخاذ اجراء يوقف تدخلات ايران في العراق والاعلان عن حكم مستقل نابع من ضمير الشعب العراقي غير خاضع لدولة من دول الجوار او كانت محتلة والعمل الجاد على محاربة الفساد واعلان اسماء المفسدين وعقابهم حسب القانون والاعلان اما الشعب بعدم تدخله بأي سلطة سواء تشريعية او قضائية كما هو الان ) ... شكرا لك على الموضوع مع تحياتي