بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية كانت هناك أنباء عن إصابة الوزير، وبالتالى كان ظهوره سليما رسالة سياسية مهمة. وتحرك الوزير باتجاه الوزارة، بسرعة وكان عليه أن يظهر فى التليفزيون وبالمصادفة كانت وحدة التصوير للتليفزيون المصرى فى الوزارة بينما المراسل الموفد فى مكان الانفجار يتابع عمله، ووجد الزميل أشرف كمال مساعد المخرج نفسه فى موقف غريب أمامه صورة تمثل سبقا إعلاميا، ولا يوجد المراسل، ولو جلس الزميل فى مكانه لما كانت عليه ملامة، لكنه سارع بالتحرك وجهز أسئلة وجهها للوزير ونقل الصورة على الهواء، لم يفكر ساعتها فيما يلبسه أو يرتديه وعادة فإن المخرج ومساعده لا يهتمان بالمظهر لأنهما لا يظهران. ...

أكثر...