قد نتفهم جنون الإخوان بعد أن خسروا كل شىء بعزل مرسى وإقصائهم من السلطة، ولكن ماذا عن المؤيدين الذين مازالوا يحتشدون للمطالبة بعودتهم وكأننا فى الكاميرا الخفية، ألم يفهموا بعد أن الإخوان ليسوا محل ثقة بل محل جزارة. وأن الوطن عندهم لا يختلف عن الذبيحة التى يقطعون فيها ليتكسبوا. وماذا يحتاج هؤلاء المؤيدون أن يعرفوا أو يشاهدوا أو يفهموا بعد كل العمليات التخريبية التى تمت فى الكنائس والأقسام ومؤسسات الدولة أو الهجمات الإرهابية التى تتم كل يوم فى العريش أو حركة الاغتيالات التى بدأت بكرداسة ووصلت إلى وزير الداخلية. ...

أكثر...