أكدت عضو مجلس محافظة البصرة ورئيس لجنة السياحة والآثار زهرة البجاري إنه تم اختيار أحد القصور الرئاسية وهو (قصر البحيرة) ليكون (متحف آثار وتراث البصرة) وبدعم وتمويل من المتحف البريطاني
وقالت البجاري في تصريح
لمراسل( وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع)

انه سَبق وأن زار الموقع مدير المتحف البريطاني لشؤون الشرق الأوسط د. جون كيز برفقة القنصل البريطاني في البصرة وتم الاتفاق على إنشاء المتحف بتنفيذ من شركة ماكدونالز وبكلفة (3 مليون دولار) وسيتم تمويل المتحف الذي يحوي على قاعة للآثار الآشورية وأخرى تشمل التراث البصري لأكثر من 200 عام من قبل جمعية أنصار متحف البصرة التي تم تأسيسها في المملكة المتحدة دعماً للمتحف البصري.
وأضافت .. طالبنا الجهات المعنية بضرورة فتح قسم للسياحة والآثار ضمن كلية الآداب . كما حصل أتفاق على المشاركة في ورش عمل في بريطانيا للإطلاع على ما يجري من الاهتمام بالتراث والتنقيب عن الآثار وتم التباحث أيضا مع القنصل البريطاني في البصرة وممثل المتحف البريطاني لغرض إرسال طلبة للدراسات العليا لغرض التخصص في مجال الآثار والتراث فهناك نقص واضح في هذا التخصص .
واشارت الى قلة التخصيصات المالية المخصصة لدائرة آثار البصرة وعدم إيجاد المنقبين والآثاريين أدت إلى ضعف التنقيبات والكشف عن الآثار في المحافظة , كما ان هناك مساحات وأراض محجوزة لدائرة الآثار ولم يتم التنقيب فيها لحد الآن ما يمنع استغلال هذه المساحات من قبل الدولة أو المستثمرين لذلك طالبنا بزيادة التخصيصات المالية والعمل على الإسراع في التنقيب ليتبيّن وجود آثار من عدمه وبذلك يتم وضع اليد عليها أو رفعها لتستغل في مشاريع أخرى.