كثيرون من أبناء تيار الإسلام السياسى عدلوا من خطابهم فى المناقشات والتصريحات والبيانات الرسمية، واختاروا ألفاظا جديدة على ما يقولونه لأتباعهم ومريديهم، بما يعنى أنهم أصبحوا يتبنون خطابا مزدوجا، واحد للأتباع والقواعد والأنصار، والآخر للآخر، أيا كان هذا «الآخر» سواء كان «آخر» سياسيا محليا أو «آخر» دوليا خارجيا، ولذلك نادرا ما تجد أحدا منهم يسمى المواد المستجدة على الدستور مثل المادة 219 أو غيرها من مواد فرض الوصاية على المجتمع مواد الشريعة، أو المواد السلفية، ولكنهم مرروا مصطلح «مواد الهوية» لسببين، الأول لكى يتجنبوا الاعتراض الشعبى على الاستخدام السياسى للدين، والثانى لكى يصدروا للعالم، أنهم لا ...

أكثر...