واقع ثقافتنا بالطول وبالعرض تقول إنه لا حياة لمصر إلا بالله، بالطول (التاريخ) وبالعرض (هنا والآن)، هذا ما وصلنى من ثقافتنا المباشرة، وهو ما تدعم بدينى الجميل البسيط، كما نمارسه على أرض الواقع، ثم امتدت الفكرة من واقع اجتهادى بفضل دينى أيضا طريقًا إلى إيمانى إلى وجه ربى فى حدود قدرتى على الكدح إليه إلى أنه: لا حياة لأى إنسان، وليس للمصرى فقط إلا بالله، ثم امتدت أكثر وأعمق إلى أنه لا حياة عموما إلا بالله، فعرفت كيف تسبح الجبال والسماوات والأرض، وما بينهما، والطير صافات، لخالق هذا الكون الرحمن الرحيم. ...

أكثر...