منذ الموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو وهناك خريطة طريق أعلنها السيسى لبناء نظام سياسى لا يقوده الإخوان، ويميز بين الدعوى والسياسى، لكن المفارقة أنها خريطة تفتقر إلى الرؤية والسياسات والإجراءات الكفيلة بنجاحها، على الرغم من أننا فى مرحلة انتقالية جديدة غير مسموح فيها بالفشل، والمقصود بالرؤية هنا تحديد الموقف من العدالة الاجتماعية، ودور الإخوان فى النظام السياسى، وتحديد المقصود بالمصالحة الوطنية، وأولويات السياسة الخارجية، وكيفية حل أزمة مياه النيل، وضوابط تمديد حالة الطوارئ وعلاقتها بالحريات والممارسة الديمقراطية، وأخيرا الموقف من نظام مبارك، الذى مازال باقيا بعد أكثر منذ ثورة يناير، حيث حافظ ...

أكثر...