العباسيون في وسط آسيا
إن الممالك والمناطق التي كانت تعد ضمن حدود أ ا رضي دولة الخلافة الإسلامية التي
افتتحت منذ عهد الخلفاء ال ا رشدين واستمرت السيطرة العربية عليها حتى العهد العباسي، هي:
الهند والسند المعروفة اليوم ب )الباكستان(، وخ ا رسان المعروفة حالياً ب )أفغانستان(، والأقاليم
الشرقية من بلاد فارس، وطاجيكستان، وما و ا رء النهر )أوزبكستان(، وطبرستان الواقعة في
جمهورية تركمانستان حالياً، وبعض ممالك ما و ا رء النهر، وغيرها مما وقع تحت حكم دولة
الخلافة الإسلامية عبر عصورها المتعاقبة.
فمن المعلوم أنه بعد معركة )نهاوند( عام: ) 12 ه(، والتي كانت معركة حاسمة انتصر فيها
العرب المسلمون على الفرس انتصا ا رً مؤز ا رً حيث أطلق المسلمين على هذه المعركة اسم )فتح
بعدها الانسياح في بلاد فارس لفتحها ، الفتوح(. قرر أمير المؤمنين الخليفة عمر ابن الخطاب
كاملة فعقد سبعة ألوية لسبعة من القادة على أ رسهم الأحنف بن قيس التميمي، عهد إليهم هذه
المهمة والتي تمت بالفعل في مدة وجيزة، بعدها استمرت فيالق الجيش الإسلامي بالاندفاع نحو
ممالك ومدن وسط آسيا، حتى تم فتح كامل بلاد )خ ا رسان/ أفغانستان( والتي كانت حدودها تمثل
) آنذاك: من الجنوب تحيط بها الجبال فتكون لها حدوداً فتتاخمها مناطق قومس) 2( وقوهستان) 1
وسجستان) 3( وغزنة) 4(، ويساير أرضها من الشرق نهر جيحون) 2(، وتتصل من الشمال بصح ا رء
خوارزم) 1(، ويحدها من الغرب بحر الخزر، ومن المؤرخين من يدخل أعمال خوارزم فيها ويعدّ
.) بلاد ما و ا رء النهر كاملة منها ) 3
2( قومس: مقاطعة كبيرة واسعة بين الري ونيسابور في سفوح جبال طبرستان الجنوبية. (
1( قوهستان: الإقليم الجبلي بين ه ا رة ونيسابور، ومن مدنها: قاين، وهي قصبتها، وطبس. (
3( سجستان: ولاية كبيرة جنوب ه ا رة، حاضرتها: زرنج. (
4( غزنة: ولاية واسعة وقصبتها غزنة أو غزنين، وهي في طرف خ ا رسان. (
2( نهر جيحون: يصب في بحيرة خوارزم، وكانت البلاد التي و ا رءه وهي سمرقند وما جاورها يطلق عليها بلاد (
ما و ا رء النهر، وتعرف اليوم أي بلاد ما و ا رء النهر ب )أوزبكستان(.
1( خوارزم: ليس اسم لمدينة إنما هو اسم للناحية بجملتها فأما قصبتها فهي: الجرجانية. (
3( ذكر ذلك البلاذري لأن جميع ما ذكرنا من البلاد كان مضموماً إلى والي خ ا رسان في العهد العباسي، وكان (
اسم خ ا رسان يجمعها، فأما ما و ا رء النهر فهي بلاد الهياطلة، وهي ولاية بذاتها، والهياطلة هو اسم قبائل
كانت تنتقل في بلاد ما و ا رء النهر.
فهي:)ه ا رة(، و)مرو  أما مدن خ ا رسان الرئيسية التي افتتحها المسلمون في عهد الفاروق
الشاهجان(، و)مرو الروذ(، و)بلخ(، و)مرو(، و)نيسابور(، و)سرخس(، و)طبرستان(، و)الري(،
و)قومس(، و)جرجان(، و)دهستان( وغيرها من المدن.
خ ا رسان بعد هذا الفتح العظيم تتبع لوالي البصرة  وقد جعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
ويقوم الوالي بإرسال نائب عنه إليها، ثم أصبح والي خ ا رسان يعين من قبل الخليفة وان كان يتبع
.) البصرة) 4
وفي منتصف القرن الأول الهجري عندما ظهرت الدولة الأموية بدأت الفتوحات الإسلامية في
ازدياد مطرد في جميع الاتجاهات، وكان فتح )سمرقند/ أوزبكستان(، ومن بعدها بزمن فتح:
)السند/ الباكستان(، وما حولها من ممالك من أهم الفتوحات الإسلامية التي تمت في العهد
الأموي بمنطقة آسيا الوسطى.
بدأت القبائل العربية في استيطان بلاد خ ا رسان بشكل كبير، وذلك  ومنذ عهد الفاروق
بهدف الم ا ربطة والجهاد في سبيل الله، واستمر تنامي الوجود العربي وتوطن القبائل العربية بتلك
البلاد طوال حقبة الخلفاء ال ا رشدين رضوان الله عليهم أجمعين، حتى أن بعض مدن خ ا رسان
الكبرى أصبحت خالصة لبعض القبائل العربية مثل: تميم، وخ ا زعة، وطىء، وبنو شيبان،
وغيرهم.
وقد استمر خلفاء بني أمية، ومن بعدهم العباسيون على سياسة الخلفاء ال ا رشدين في توطين
القبائل العربية بأقاليم آسيا الوسطى، ومنحوا شيوخ القبائل هناك مساحات شاسعة من القرى
والأ ا رضي بقصد توطين أف ا رد قبائلهم بتلك الديار بهدف حماية الثغور الإسلامية من هجمات
الهنود والصينيين وغيرهم من دول الكفر، كما كان وجودهم هناك يعزز الأمن والاستق ا رر.
وفي أواخر العهد الأموي أي في الربع الأول من القرن الثاني الهجري تصاعد التواجد
العربي في النماء بشكل لم يسبق من قبل، حتى أصبح العرب يمثلون الأكثرية السكانية بتلك
الديار، وكانت العديد من القبائل العربية قد سيطرت على الكثير من المدن والقرى الرئيسية بتلك
المنطقة مثل: بلخ، ومرو، ومرو الروز وغيرها، وأصبح خالص سكانها من العرب بل ومن قبيلة
واحدة إما مضرية كانت أو يمنية، وأصبحت هذه المدينة أو تلك تعد بقعة جغ ا رفية للقبيلة التي
تستوطنها، ولم يعد رجال القبائل العربية يفدون على تلك البلاد كما كانوا بقصد الجهاد فحسب
بل لأنهم اعتبروها جزءاً من ديار قبائلهم أيضاً، ولخير دليل على ذلك ظهور العصبية القبلية
على السطح من جديد في مطلع القرن الثاني الهجري بين المضرية، واليمنية هناك حتى عجزت
4( كتاب: خ ا رسان، لمحمود شاكر المكتب الإسلامي بيروت 2441 ه. (
الدولة الأموية من إيقاف الاقتتال الدائم بين القبائل هناك، الأمر الذي كان من أهم أسباب سقوط
دولة بني أمية، وسهولة سيطرة الجيوش العباسية على خ ا رسان عندما أعلنت ثورتهم.
ولقد عرف أهل آسيا الوسطى البيت العباسي منذ الفتح الإسلامي في خلافة معاوية بن أبي
حيث كان من أبرز شهداء تلك الملحمة الخالدة الصحابي الجليل قثم) 2( بن العباس ، سفيان
رضي الله عنهما، والذي لا ي ا زل ضريحه بها معروفاً حتى اليوم، بل ويعتبر من أهم المشاهد
التاريخية الإسلامية بأوزبكستان.
وقد تطورت علاقة رجال الأسرة العباسية أكثر بتلك الديار عندما كان الصحابي الجليل عبد
، الله بن العباس رضي الله عنهما، والياً للبصرة زمن خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
حيث كانت خ ا رسان وما جاورها كما أسلفنا تتبع لوالي البصرة، وقد تتلمذ عليه الكثير من أهل
تلك الديار خلال فترة ولايته.. وازدادت معرفة أهل آسيا الوسطى عامة وأهل خ ا رسان خاصة
بفضل أهل البيت العباسي حين هاجر إليها تلميذ حبر الأمة عبد الله بن العباس رضي الله
عنهما التابعي الجليل عطاء بن رباح المعروف بفقيه أهل خ ا رسان حيث أخذ على عاتقه نشر
فقه ابن عباس هناك، وقد تلاه بعد زمن أيضاً التابعي الجليل: أبو عكرمة الس ا رج المعروف بأبي
محمد الصادق وهو تلميذ ومولى لابن عباس كذلك، وقد كان أبو عكرمة أيضاً أحد أهم عناصر
الدعوة العباسية في خ ا رسان خلال مرحلتها السرية، وهو الذي قام باختيار النقباء للدعوة هناك.
وعندما بدأ التابعي الجليل الإمام علي السجاد ابن عبد الله بن العباس فيما بعد منتصف
القرن الأول الهجري بتنظيم )الدعوة العباسية( في الحميمة بالشام، اتخذ )خ ا رسان( لتكون المعقل
الرئيس للدعوة بعد الحميمة يتم بها تجميع الأنصار والمؤيدين، وكان اعتماد الأئمة العباسيين
منصبًّا على عرب خ ا رسان بشكل رئيسي، واستطاع رجال البيت العباسي بكل مهارة استثمار تلك
القبائل العربية والاعتماد عليها في مناصرة الدعوة في مرحلتها السرية، والجهرية كذلك، ففي
المرحلة السرية اختار الإمام السجاد جُلّ النقباء الرئيسيين والدعاة من عرب تلك البلاد الذين
كان من أبرزهم المسؤول الأول عن الدعوة هناك )سليمان بن كثير الخ ا زعي( شيخ قبيلة خ ا زعة،
و)قحطبة بن شبيب الطائي( شيخ قبيلة طيء بخ ا رسان أيضاً وهو الذي قاد جيوش بني العباس
في خ ا رسان عند إعلان الثورة سنة ) 211 ه( حيث سيطر بها على كامل تلك البلاد حتى وصل
بالجيوش إلى الع ا رق، و)لاهز بن قريظ التميمي(، و)أبو داود خالد بن إب ا رهيم الشيباني( وغيرهم
من شيوخ القبائل العربية هناك.
وأمه أم الفضل رضي الله عنها، وهو شقيق عبد الله حبر الأمة، والفضل، وعبيد الله، ، 2( هو ابن عم النبي (
وآخر الناس عهداً به عليه الصلاة والسلام.  وكان أكثر الناس شبهاً برسول الله
وازدادت علاقة العباسيين متانة بوسط آسيا عندما قامت الدولة العباسية حيث كان معظم
قادة جيشها بل وغالبية عناصر مقاتليها من القبائل العربية وسط آسيا بشكل عام ومن أهل
خ ا رسان بشكل خاص.. لذلك اعتبر الكثير من المؤرخين أن عرب خ ا رسان) 2( كانوا يمثلون
العصب القوي في الدولة العباسية.
ونظ ا رً لأهمية أقاليم آسيا الوسطى من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية والجغ ا رفية للدولة
الإسلامية، وبسبب متاخمتها لحدود العديد من ممالك ودول الشرك مثل الهند والصين وغيرهما
فقد اهتم بها العباسيون اهتماماً بالغاً حيث كانت تعتبر أهم م ا ركز الدفاع الأولى عن الدولة،
وكانت معظم الغزوات الجهادية على دول الشرك في المشرق تنطلق منها. وقد بدا ذلك الاهتمام
واضحاً من خلال تعيين الولاة لها إذ أن الخلفاء العباسيين كانوا يولون عليها أمي ا رً من أبرز
رجالات البيت الحاكم، فمثلاً ولي عليها في العصر العباسي الأول: أمير المؤمنين محمد المهدي
ابن المنصور الذي أقام بها سنوات طويلة عندما كان ولياً للعهد في خلافة أبيه حيث كان يقود
حملات الجهاد والغزو من خلالها، كما ولي عليها أيضاً الخليفة موسى الهادي وهو وليّ للعهد
أيضاً.. وكان الخلفاء العباسيون أنفسهم أيضاً يترددون عليها بشكل دائم لقيادة الجيوش في
الغزوات الجهادية التي كانت غالباً ما تنطلق منها، كما كانوا يلجؤون إليها في الأزمات
السياسية.
وبمجرد أن تسلم العباسيون زمام الخلافة باشروا باستئناف الفتوحات الإسلامية بمنطقة آسيا
منّ الله  الوسطى لتحقيق المزيد من المكاسب لدولة الإسلام. ففي عهد أمير المؤمنين المنصور
على المسلمين بفتح معظم ممالك آسيا الوسطى ودخل ملوكهم في الطاعة مثل: )ملك طبرستان/
الأصبهد(، و)ملك السغد/ الإخشيد(، و)ملك طخارستان/ شروين(، و)ملك الخزلخية/ جيفويه(،
و)ملك سجستان/ رتبيل(، و)ملك الترك/ طرخان(، و)ملك التفر/ غزخاقان(، و)ملك باميان/
الشير(، و)ملك التبت/ جهورن(، و)ملك الصين/ بغبور(، و)ملك الهند(، و)ملك أسروشنة/
أفشين( ) 1( وغيرهم.
2( روج العديد من المؤرخين المستشرقين وانساق من و ا رئهم الكثير من المحدثين مقولة أن العباسيين اعتمدوا (
في ثورتهم وقيام دولتهم على الفرس من أهل خ ا رسان، وذلك بهدف التقليل من شأن المسلمين العرب
ودورهم الريادي في قيام الدولة العباسية، وقد أثبتت الد ا رسات الواعية عكس هذه النظرية تماماً، مؤكدة
بالب ا رهين والدلائل التي لا تقبل الشك بأن العرب كان لهم الدور الأساس في الدعوة العباسية في مرحلتها
السرية والجهرية، كما كان لهم الصدارة في بناء تلك الدولة التي أدهشت حضارتها العالم أجمع آنذاك.
. 2( اليعقوبي: ج 1. ص 391 (
ومما لا م ا رء فيه أن اهتمام الخلفاء العباسيين بأقاليم آسيا الوسطى، وتشجيعهم للعديد من
العلماء العرب وخاصة أئمة البيت العباسي للتوطن بتلك الديار كان له الأثر البالغ في ترسيخ
المبادىء والقيم الإسلامية السمحاء لدى سكان تلك الأقاليم بل وصل إلى حد أن أصبح الكثيرون
من أهل آسيا الوسطى من العرب والعجم على حد سواء يقدمون على طلب العلوم الإسلامية بل
ويمتازون على أق ا رنهم في الع ا رق والحجاز ولا أدل على ذلك من بروز العديد من العلماء من
عرب آسيا الوسطى وغيرهم من العجم أيضاً الذين اعتبروا من أكابر الفقهاء والمحدثين والمفكرين
الإسلاميين أمثال شيوخ أهل الحديث والفقه الذين كان منهم: محمد بن إسماعيل البخاري،
المتوفى سنة: ) 151 ه(، ومسلم ابن الحجاج القشيري، المتوفى سنة: ) 112 ه(، والترمذي، المتوفى
سنة: ) 191 ه( وأحمد بن حنبل الشيباني، المتوفى سنة: ) 142 ه(، واسحاق بن ا رهويه، المتوفى
سنة: ) 132 ه(، وأبو حامد الغ ا زلي، المتوفى سنة:) 545 ه( والطبري، والجويني إمام الحرمين،
المتوفى سنة: ) 412 ه(، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، المتوفى سنة: ) 445 ه(، وغيرهم من
أهل الحديث، ومثل الأزهري، المتوفى سنة: ) 314 ه(، والجوهري، والفا ا ربي، صاحب ديوان
الأدب، المتوفى سنة: ) 339 ه(، وأبو القاسم الزمخشري، المتوفى سنة: ) 532 ه(، وهؤلاء من
أهل الأدب والنثر والنظم الذين يفوت حصرهم من أهل خ ا رسان.
هذا وبعد أن قدمنا لمحة سريعة عن علاقة البيت العباسي كأف ا رد منذ منتصف القرن الأول
الهجري بأقاليم آسيا الوسطى ثم علاقاتهم بها فيما بعد تولي الخلافة والحكم، فليس من
المستغرب بل من الطبيعي جداً أن يندفع الكثير من أم ا رء العباسيين أف ا رداً وجماعات إلى السكن
والت وطن بتلك البلاد كونها تعد جزءاً من دولتهم بل ومن أهم أقاليمها التي تعتمد عليها في
الحرب والسلم. واستمر رجال البيت العباسي وخاصة العلماء والقضاة، والفقهاء، والمحدثون منهم
برفد أقاليم آسيا الوسطى بالهج ا رت المتتابعة منذ أواخر القرن الثاني الهجري حيث كانوا يتوجهون
لها بهدف نشر العلم، والتصدي أيضاً لبعض الحركات الهدامة التي كانت تظهر في تلك
المناطق بقيادة بعض السكان المحليين الذين دخلت ممالكهم ضمن حدود الدولة من خلال
الفتوحات الجديدة، فكان لأولئك العلماء المساهمة الفاعلة في تنشيط حركة المد الإسلامي فكرياً،
اولتي نتج عنها تسرب الثقافة العربية الإسلامية إلى بلاد الهند والصين والشرق الأقصى، وغيرها
من بلدان ما و ا رء النهر التي أصبح سكانها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم جهاد أولئك العلماء
يدينون بدين الإسلام حتى اليوم، كما كان له الأثر البالغ في أن جعل حدود الدولة الإسلامية
أيضاً تنعم بالأمن والاستق ا رر لعدة قرون.
ومن يطلع على بعض كتب سير وت ا رجم الأعلام يجد بها ذك ا رً للكثير من علماء البيت
العباسي ممن استوطن بتلك الديار في العصر العباسي، بل ويذكر في ترجمته على أنه من
أعلام تلك البلاد، ونجد في أغلب الأحيان ما يلحق بلقبه اسم الموطن الذي يعيش فيه هناك
مثل: الإمام المحدث الجليل أبي الحسن العباسي المعروف بالهاشمي الطبري، وهو مهدي بن
محمد بن العباس بن أبي القاسم بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن
العباس بن عبد المطلب. ومن مشاهير العباسيين فيما و ا رء النهر ووسط آسيا أبو طالب عبد
السلام بن الحسين المأموني من أهل القرن ال ا ربع، وعبد الرحمن بن محمد ابن جعفر الهاشمي
الجرجاني المتوفى سنة: ) 321 ه(، ومحمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي
بن هارون الرشيد المتوفى بفرغانة سنة: 351 ه، ومحمد بن المختار بن محمد بن عبد الواحد بن
عبد الله المؤيد بالله أبو العز الهاشمي المتوفى سنة: ) 542 ه(، وأحمد بن محمد بن المختار بن
محمد سند وقته المتوفى سنة: ) 543 ه(، ونصر الله بن أحمد بن محمد بن المختار المتوفى
سنة: ) 552 ه(، وافتخار الدين أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن الحسين بن عبد الرحمن بن
عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله ابن العباس الهاشمي البلخي، الذي تفقه بما و ا رء النهر
وسمع ببلخ ومات بحلب سنة: ) 121 ه(.
وسوف نذكر فيما يلي أشهر الأسر والقبائل في خ ا رسان ووسط آسيا وشبه القارة الهندية.