أخيرًا وجدنا شيئا آخر نتحدث فيه، رغم ما نحن فيه وما نعانيه، منذ مذبحة بور سعيد «والنفس مسدودة» لأن التذكر مؤلم، ولأن نبل المنافسة تم انتهاكه، القتلة لم يتركوا مكانا للارتجال يستريح فيه الباحثون عن الانتصار، أى انتصار، يؤكد لهم أنهم قادرون على إحراز «أهداف» مجازية، تعوضهم عن الإخفاقات اليومية، فاز الأهلى ببطولة كبيرة فى ظل توقف الدورى ولم يفرح جمهوره الفرح الطبيعى، فاز منتخب الشباب «تحت 21 سنة» واستقبله الرئيس المعزول وكان سعيدا جدا بعد أن لاحظ أن الذين حققوا الانتصار شباب، وأخفق الفريق نفسه فى كأس العالم بتركيا بعد أن كبر الشباب فجأة، تحس أن اللعبة محاصرة، لا توجد ملاعب ترحب باللعب، لا يوجد ...

أكثر...