لابد أن هناك روحا جديدة تدب فى مصر حالياً بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، هذه الروح نابعة من إرادة الجماهير المصرية العريضة فى التغيير الحقيقى بعد معاناة سنوات من تهميش دور المواطن سياسياً وتغييبه بالمشاكل الحياتية اليومية التى تحاصره فلا يستطيع الفكاك من هذا الحصار، وهو أسلوب إذا كان قد خدع الشعب المصرى سنوات طويلة.. إلا أنه سقط بعد الثورتين الخالدتين 25 و30 وقد اعتبرها المحايدون فى العالم من أعظم الثورات الشعبية التى جمعت فيها كل طوائف الشعب على كلمة سواء.. الشعب اليوم أصبح يعى تماماً ماذا يريد وماذا يبغى أن يفعله وكيف يصحح أخطاء عشرات السنين. ...

أكثر...